بسبب هذا الكتاب يحقدون عليه!
ولذلك يريدون تغيير اسم شارع الزبيري!
العنوان لوحده يُلخّص الكتاب .. ويلخّص مأساة شعب!
الإمامة وخطرها على وحدة اليمن!
كتب الزبيري هذا الكتاب قبل ثمانين عاماً!
أدرك الزبيري بذكاء وفطنة ودراسة خطورة الإمامة على وحدة اليمن قبل الجميع
وبالفعل لم تُعلن الوحدة إلا بعد اندحار الإمامة وإعلان الجمهورية وطرد الاستعمار
وللأسف لم يفطن معظم مثقفي اليمن اليوم وحكامه وسياسيّيه ونُخَبِه وأحزابه وشبابه لهذه الحقيقة الكبرى كما يجب من أقصى اليسار لأقصى اليمين وما بينهما!
وخصوصاً مثقفو اليسار!
حتى الانتقالي في عدن! .. اقرأ يا زبيدي!
اعرف فيروس تفتيت اليمن القاتل ولا تكن عوناً له
ظننتُ رشاد العليمي قرأ ويعرف! .. حتى بعث رسالته المشؤومة للاتحاد الأوروبي!
في 2004 وفي مهرجان صنعاء عاصمة للثقافة العربية طبعتُ من هذا الكتاب 20000 نسخة وأرسلت إلى صعدة 10000 نسخة لتوزيعها مجاناً.. سيارة دِيَنّا كاملة أشرفتُ على شحنها بنفسي!
وكانت هذه أول مرة في تاريخ اليمن تتم فيها طباعة كتاب بعدد عشرين ألف نسخة!