تجاهل الكشف عن خارطة الطريق يعتبر أخطر من الخارطة نفسها.. لأنه يكشف عن نوايا سيئة تضمر الشر والسوء لليمن وفي المقدمة الشرعية ومكوناتها ..
من لا يدرك خطورة ماتم في كواليس ظهران الجنوب ومسقط سيجد نفسه في القريب العاجل مكبل الأيدي.
هم يضمرون الشر للشرعية ومكوناتها، والتعاطي مع ذلك بسذاجة السياسية، استسلام مخزي وخجول وسقوط تاريخي.
مليشيات الحوثي تنظر لشعب بأن رجاله عبيد ونساءه جواري، ومن ثم يأتي من يتحدث عن سلام وخارطة طريق!
من يقبل لنفسه بأن يكون عبدا ونساءه جواري فليذهب ليبارك خارطة الطريق، أما طريق الأحرار مساره واحد واتجاهه واحد وتوجهه واحد هزيمة مليشيات الحوثي، سنقاتلهم نحن اليوم ويقاتلهم أبناءنا من بعدنا والجيل القادم .
لن نعيش ثانية واحدة كعبيد وقد خلقنا الله أحرارا، وقد أمرنا خالقنا ورب هذا الكون العظيم أن نقاتلهم من أجل حريتنا وكرامتنا وأعراضنا.
للعبيد أقول أذهبوا في طريق مستنقع خارطة الطريق فأنتم بذلك تثبتون أنكم عبيد بلا كرامه ولا رجولة ولا شرف.
كل الأحرار صامدون أرواحهم على أكفهم وأياديهم على الزناد، لن يقبلوا سوى باستعادة الدولة وانتزاع سلاح المليشيات، من يظن أن ذلك مستحيل أو يعتقد ذلك فإنه قد وقع في شرك الكفر بالقضية المقدسة والإيمان بعدالة الخالق، سنعمل ما تستطيع أيادينا عمله إعداداً وتجهيزا، ونستمد ما كان خارج عن قدرتنا بقوة الله إيماناً بأنه العادل الناصر لدينه وللعدل.
نستعين بالله أولا، وبسواعد الأبطال والأحرار في هذا الوطن والعالم ثانيا، والنصر حليفنا بإذن الله!!