ي البنك المركزي يؤكد المسئولون أن الإكرامية الخاصة بالجيش سُلمت لبنك القطيبي وبنك عدن..
ويقولون في البنك المركزي إن بنك القطيبي وبنك عدن اشترطا أن يقوم البنك المركزي بقيد مبلغ الإكرامية في حسابات البنكين في الخارج وبالريال السعودي في مقابل صرف الإكرامية وتوفير السيولة باعتبار البنكين يستحوذان على أضخم سيولة نقدية من العملة المحلية في العاصمة المؤقتة عدن.
مقربون من المتعهد أكدوا قيام البنك المركزي بقيد الإكرامية في حسابات البنكين وبالعملة الصعبة.
في حال صحت تلك المعلومات التي تتحدث عن تسلم بنك القطيبي وبنك عدن الإكرامية .. ومن ثم ذهب البنكان إلى المماطلة في صرف الإكرامية .. فإن هذا الفعل يعد فعلاً مجرماً وفقاً لقانون العقوبات وخيانة عظمى وفقاً للقانون العسكري.
على المتعهد إيضاح الحقيقة أو تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية..
لا يمكن السماح بهذه الأعمال المجرمة في ظرف صعب يعاني فيه الجميع انعدام القوت اليومي وهناك من يعبث بأكثر من 132 مليار ريال تسلمها بالعملة الصعبة..
والخلاصة
إما أن يتحمل بنك القطيبي وبنك عدن المسؤولية وصرف الإكرامية فورا أو يجب بقوة القانون تحريك دعوى جزائية ضدهما من قبل المتعهد أو أن التعهد متواطئ معهم.
كما أن البنك المركزي مطالب بتحمل مسؤوليته طالما هو من سلم مبلغ الإكرامية لهذين البنكين .. عليه اتخاذ الإجراءات ضدهما وفوراً.
هذه المهزلة أناشد الجميع التصدي لها والتصعيد حيالها إعلامياً .. وعلى الثلاث الجهات سرعة إيضاح الحقائق ..
•• البنك المركزي
•• المتعهد
•• بنك القطيبي وبنك عدن