الصامدون في خنادق الرباط رغم كل أشكال الحصار الذي يفرضه الخونة ضدكم .. أقول لكم أنتم العظماء وأنتم التاريخ والحاضر وأمل المستقبل..
أيها الصامدون في الخنادق أنتم جبل الحرية وأنتم جامعة الوعي وأنتم رواسي الجمهورية..
أيها الصامدون في الجبهات والخنادق جنودا وضباط ومقاومة .. أنتم صانعوا أمجاد الحاضر وأنتم حماة التاريخ وأنتم نافذة المستقبل لهذا الجيل والأجيال القادمة..
أيها الصامدون .. أنتم المجددون لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، والرابع عشر من أكتوبر، بكم بعد الله يستعيد الشعب حريته والبلاد سيادتها، وبسواعدكم وتضحياتكم تندفن كل المشاريع الطائفية والمناطقية والجهوية..
أنتم التاريخ والحاضر والمستقبل .. أمام صمودكم سقطت كل الأقنعة، فعرفنا الخائن والمتخاذل والخاذل، وعرفنا البياع والبائع في هذا الوطن والفاسد والمفسد..
أيها الصامدون العظماء تمسكوا بالله أولاً اجعلوه السند والساند والمعين، فدونه سراب وكذب وخديعة..
كل الأعداء بحصارهم في قطع الرواتب وقطع التغذية ووقف مدكم بالسلاح والذخيرة .. يريدون كسر إرادتكم وهزيمة معنوياتكم، وإحباط عزيمتكم، لكنهم لن يتمكنوا ولن ينالوا مبتغاهم..
نحن معاكم سنخوض معركة انتزاع حقوقكم بكل الطرق والوسائل، كل الحقائق سنخرجها من تحت الطاولة وسنضعها على الطاولة..
سنحبط كل المخططات، وسنحاسب كل الأيادي المشاركة في حصار أعظم الرجال وأشرفهم في راهننا اليوم (الصامدون في الجبهات)..
ذلك عهدنا نقطعه أمام الله أولا وأمام الشعب والعالم ثانيا..
معركة كسر الحصار دشنت ولن تتوقف إلا بعد انتزاع حقوق (الصامدون) في الجبهات وميادين العزة والبطولة المدافعون عن الدين والعقيدة والجمهورية وثورة السادس والعشرون من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر..
والنصر لنا بإذن الله تعالى