تتميز محافظة ريمة أنها جغرافية ولادة للقيادات ذات المستوى العالي من القدرات والثقافة والدهاء السياسي تملك ريمة ميزة ذات سلاح ذو حدين يكون لها في موطن وعليها في مواطن أخرى نسبة الذكاء والحذق فيها عالية ما ولد الكثير من المبدعين في شتى المجالات الوطنية النضالية والسياسية والعسكرية والثقافية والابداعية في كل المجالات وفي المقابل خلق حالة من عدم الترشيد القيادي للمجموع.
ففي المجال النضالي كانت سباقة إذ ألتحق أبنائها بالمواكب الأولى لطلائع الجيش السبتمبري في الأيام الأولى للثورة وشكلوا غالبية قوات الحرس الوطني وانتشروا في كل الوحدات العسكرية.
على المستوى القيادي تميز عدد من أبناء ريمة في صفوف الحركة الوطنية بشقيها اليساري القومي والإسلامي المحافظ وعلى سبيل المثال فقد قدمت قيادات ذات قدرات استثنائية وثقافة عالية وباع نضالي طويل ومواقف وطنية مشرقة في كل التيارات.
فعلى سبيل المثال ضمن مسيرة الحركة الإسلامية قدمت الكثير من القيادات والنماذج البالغة العمق المتميزة القدرات نشير هنا إلى نماذج من القيادات في التوجه الإسلامي كانت غاية في التميز، المفكر الإسلامي الكبير الأستاذ الدكتور عبد الملك منصور حفظه الله، القائد العسكري والسياسي الباسل العميد الركن علي يوسف الجعدي -رحمه الله-.
هناك شخصيات إصلاحية متميزة من محافظة ريمة قدمت رصيد كبير في العمل السياسي النضالي والتوعوي وكانت سباقة في المعركة الوطنية ضد الإمامة بنسختها الحديثة والأكثر رداة تمثل تروس فاعلة في مكينة النضال الجمهورية من هؤلاء الأبطال:
- الصحفي والسياسي المتميز علي الجراد.
- الشاعر والأديب والخطيب المفوه مفضل الابارة.
- الصحفي والإعلامي المناضل علي الفقيه
- الإعلامي الأكاديمي المناضل الدكتور يحيى الأحمدي.
- مهندس الإعلام العسكري الصحفي أحمد شبح.
تحية للإصلاح في ذكرى تأسيسه