خلال مسرته الوطنية والسياسية التي تجاوزت الثلاثة العقود، كإمتداد فكري وسياسي لتيارات الإصلاح الوطنية التي واجهت أنظمة الإمامة الإستبدادية المتعصبة عبر التاريخ.
وأسهم بشكل أساسي في إثراء الحياة السياسية عقب الوحدة المباركة وقيام الجمهورية اليمنية في ٢٢ مايو ١٩٩٠م
استطاع الإصلاح، تحقيق عديد من الإنجازات أهمها:
1- خوض المعركة الوطنية الجمهورية في مواجهة الإمامة، على كافة الصعد العسكرية والسياسية والإعلامية والاجتماعية والدفاع عن هوية الشعب ودولته وحقه في الوجود وحماية حقوق وحريات أبناء الوطن.
2- المحافظة على تماسك الحزب، والاستعصاء على التحجيم والإلغاء.
3- الحفاظ على موقعه النضالي في صدارة المشهد الوطني، إذ يتقدم منتسبيه خطوط المواجهة لاستعادة الدولة والنظام الجمهوري والحفاظ على المكتسبات الوطنية ووحدة اليمن واستقراره وسيادته.
4- الالتزام بالخيارات الوطنية التي أجمع عليها اليمنيين في مؤتمر الحور الوطني الشامل، وأهمها إقامة الدولة الاتحادية الضامنة للحقوق والحريات القائمة على العدالة والمساواة.
5- الحفاظ على المسار الوطني السياسي والنضالي ومن خلال كوادره الفاعلة والمؤهلة والعاملة في كل قطاعات الدولة والمجتمع، إذ يعد الإصلاح أحد الروافد الوطنية الفاعلة والمهمة في مسيرة نهضة وتطوير واستقرار اليمن.
6- الحاجة الملحة إلى مراجعة السياسات والأهداف وتطوير الوسائل والأدوات التي تواكب طبيعة المعركة الوطنية وحساسية اللحظة التاريخية وتسهم في تطوير وفاعلية الحزب على امتداد الساحة الوطنية.
7- الحاجة إلى توحيد الجبهة الوطنية وتمتين بنيتها لإنجاز المهام التاريخية المتعلقة باستعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار وبناء السلام الحقيقي والتخلص من إرث العداوات وتجاوز الخصومات المضرة بالمصلحة الوطنية والعمل مع كل المنتمين للصف الجمهوري ومدّ جسور التواصل وتوسيع قاعدة الشراكة الوطنية والتخفف من كل عوامل الخلاف والفرقة، لتحقيق مصلحة اليمن.
8- الحاجة إلى بناء الجيش والأمن على أسس وطنية، ووفق قوانين الخدمة في المؤسستين العسكرية والأمنية ومخرجات الحوار الوطني.
9- حافظ الإصلاح خلال تاريخية على العمل في إطار المشروعية الدستورية تحت سقف الدستور والقانون والعمل ضمن منظومة الدولة.
10 - يملك الإصلاح رؤية متقدمة وموقفًا وطنيا ناضج وإرادة جمعية فاعلة يستطيع من خلالها اتخاذ موقف وطني فاعل ومؤثر على كافة المستويات والقضايا التي تحتاج إلى كوادر محترفة ضمن منظومة الشرعية اليمنية وإعفاء من أثبتت الأيام عجزهم وسوء الأداء وانعدم القدرات الإدارية.
11- الحاجة الملحة إلى التلاحم الإستراتيجي مع القوى الوطنية والسياسية المؤمنة بمواجهة الإمامة وتشكيل جبهة وطنية نضالية عريضة لخوض معركة الكرامة الوطنية واستعادة الدولة.
12- الإصلاح حادي ركب النضال الوطني وأحد أهم الركائز الأساسية المحورية للمشروع الوطني والحامل الرئيس للمبادئ الجمهورية ومشروع الدولة الاتحادية.
13- يتزاحم شباب الإصلاح في ميادين البذل والعطاء والتضحية ويقدمون قوافل من الشهداء والجرحى وينزفون شلال دم قاني في محراب كرامة الوطن وعزة اليمنيين.
14- الإصلاح حزب وطني ضمن حاجات الضرورة الوطنية لبناء الدولة وترسيخ مداميك المشروع السياسي الديمقراطي وتحصين مكتسبات الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ومواصلة السير في طريق رواد الحركة الوطنية.