تجسيد ثورة الـ 26 من سبتمبر على الواقع يجب أن يكون في ميادين العز والشرف وجبهات القتال والرباط والتحرك لهزيمة مليشيات الإمامة وإعادة الاعتبار لثورة الـ 26 من سبتمبر في ذكراها الـ 26.
عودة الإمامة بثوبها الجديد (مليشيات الحوثي) تمثل وصمة عار على كل القيادات السياسية والعسكرية والقبلية والنخب الإعلامية والثقافية.
عودة الإمامة بعد 62 عاما تمثل ناتجا لفشل سياسة كل الحكومات المتعاقبة والمكونات السياسية في توعية المجتمع فكريا وثقافيا وقبل كل ذلك عقائديا..!
واقع الظلم وحالة الاستعباد والتمييز العنصري وسياسة البطش وسرقة كل ممكنات الحياة من الأئمة الجدد بلباس مليشيات الحوثي الإيرانية، جعل المجتمع بل كل الشعب يعي خطورة هذه الجماعة ويدرك قدسية ثورة الـ 26 من سبتمبر وأهدافها وعظمة ثوارها، ذلك الوعي والإدراك يمثل مرحلة فارقة في مسار معركتنا مع الإمامة والنظام العنصري لمليشيات الحوثي.
إن إرادة الشعب في دحر هذه المليشيات العنصرية لن يقهرها السلاح ولا الاعتقالات ولا التهديد ولا الحصار بقطع الرواتب.
نهاية هذه المليشيات باتت أقرب من أي وقتا مضى، والسقوط والهزيمة بات مصيرا محتوما للمليشيات العنصرية، بركان القهر وصل مداه وحان الوقت للانفجار العظيم في وجه هذه المليشيات العنصرية.
لذلك نقولها ونكررها: إن أهم أولويات الحكومة هي دعم الجيش وتمكينه من كل المقدرات المطلوبة لخوض معركة الخلاص صفا واحدا مع جموع الشعب في كل قرية ومديرية ومدينة وطأت ترابها الطاهر أقدام المليشيات العنصرية.
استعدوا تفاءلوا اليوم أكثر من أي وقت مضى مهما كان الخذلان والخيانة والغدر من الشركاء والحلفاء، فكلمة الفصل وكتابة مشهد النهاية لهذه الحرب والانتصار فيها -بإذن الله- يكتبها الشعب بتضحياته مستعينا بالله وإرادته.