فشل مجلس القيادة الرئاسي في تحقيق الأهداف والمهام التي حددها قرار تشكيله
هذا الفشل يضع شرعية المجلس في المحك
الآن الانهيار الاقتصادي وارتفاع الأسعار وهبوط العملة المحلية يتحمل مسؤوليته مجلس القيادة، المواطن لا يعنيه حجج أعضاء مجلس القيادة، خاصة الحديث عن تعثر تصدير النفط، إذا لم تكن أنت كمجلس قيادة رئاسي قادر على تصدير النفط ومواجهة التحديات، فماذا يعني بقاءك..؟!
إذًا تنحو جانبا وتركوا غيركم.
والحقيقة أن انهيار العملة يعتبر الشعرة التي ستعصف بشرعية المجلس.
صبر الشعب تجاوز القدرة على الصبر ماذا بعد الصبر على الجوع حتى الموت جوعا .. هل بعد ذلك صبرا..؟! الاستهتار الرئاسي والحكومي والبرلماني تجاه خطورة تداعيات انهيار العملة سيدفعون ثمنها، وحتما السقوط سيكون المصير.
أكررها: ماذا بعد الصبر على الجوع حتى الموت..؟! وأنتم فاشلون جبناء عاجزون عن اتخاذ قرارات جريئة تنقذ ما تبقى من اقتصاد وتحافظ على العملة، حتى هامش الوقت الذي كان متاحا لكم نفذ.. فماذا أنتم فاعلون ؟!!