طرد مليشيات إيران من سوريا مصلحة عربية عليا، وقضية أمن قومي عربي.
فاطميون وزينببون والولائيون والحزبلاويون كلهم مرتزقة بيد نظام طائفي فاشي، يعمل من طهران على نشر الفوضى والفتن والحروب، ليتسنى له التحكم بمصائر ومقدرات شعوبنا العربية.
كيف ينظر للإيراني والأفغاني والباكستاني الذي يحتل عواصم الحضارة العربية في سوريا على أنه يحارب الإرهاب في سوريا، ثم ينظر إلى أبناء المدن السورية الذين عادوا إلى منازلهم على أساس أنهم إرهابيون؟!
قليلاً من العقل والأخلاق.
يجب أن نكف عن ترديد هذه التهمة التي يلقيها من شاء على من يشاء لأهداف سياسية، لا علاقة لها بالإرهاب ولا بمحاربة الإرهاب.
العربي السوري أقرب إلى أخيه العربي من الطائفيين الذين جمعتهم طهران من بقاع مختلفة، ليكونوا يدها التي تحتل بها سوريا وغيرها من بلداننا العربية.
مصلحة العرب مع سوريا خالية من مليشيات الغزو الإيراني التي هجرت وقتلت وشردت ملايين الأشقاء السوريين.