تسلسل الاغتيالات للكوادر الوطنية ومحاولاتها، والتفجيرات للمؤسسات التنموية والسيادية وتنفيذها، يدل على التسيب الأمني ووجود الولاءات غير الوطنية داخل المؤسسات الأمنية وهو أمر يجب أن يتنبه له ويعاد قراءة ملفات القيادات الأمنية لمعرفة من يسير في طريق التقصير والتيسير للأعمال الإجرامية، والنظر إلى التقرير الهزيل التي قدمته لجنة التحقيق التي شكلها هادي لبحث تفجير وزارة الدفاع وهي وزارة سيادية وبقراءتك له ستعرف إلى أن التوجه يسير لتسجيله ضد مجهول إخفاء للحقيقة كغيرها من الحوادث السابقة التي جرأت المجرمين على الاستمرار في المضي لجرائم التفجيرات والاغتيالات، أين الحس الأمني أين العمل والمتابعة والشفافية، هل يصح أن يحدث بعد يومين من الحادثة المجنونة في الدفاع اغتال قائدين عسكريين ومحاولة اغتيال للدكتور ياسين سعيد نعمان، إن صاحب هذا التوجه يكاد يكون معروفا، لكن التحاصص لمناصب مبادرة الخليج تريد أن تدخل البلاد مستنقع قبيح قبل انتهائها لتخلط الأوراق وتعيدنا للمربع الأول، فهل عند الرئيس هادي حلا لمعضلة التحاصص، والكفر بهذا المبادرة التي جعلت التفجير من داخل الحكم نفسه ومن المتعاونين مع هذا الفريق حتى يلجئونا لنقول رحمة الله على النباش الأول، لن نقولها أبدا سنقول للنباش الثاني ستكشف وستكون عاقبتك الموت، وللنباش الأول لا رحمك الله، ولن تعود بإذن الله.