;
محمد أمين الكامل
محمد أمين الكامل

ديمومة المخالفة والاختلاف وطمس الهوية في اليمن (1) 1473

2013-09-27 17:07:32


اليمن وطن الاختلافات.. أنا هنا انظر واعرف.. أنا اليمن من أنا.. أنا ذلك التاريخ الذي دنياه كانت هنا.. لا خير فيكم يا من جئتم وولدتم بعدنا هنا.. لكن الزمان لا شك سيأتي بمن مثل أجدادكم وانتم هاهنا.. لا بارك الله فيكم وانتم مفرقين ومختلفين جماعات وأحزاب هنا.. سيبقى الوطن الذي اسمه اليمن هنا.. وسيأتي أحفاد ذي يزن ويدوسونكم بإقدامهم هنا.. وسيعود أبناء جدكم قحطان والأنصار من هنا..
 لقد أجبرونا على الاختلاف ولم نصل إلى حقيقة الاختلاف أجبرنا على الكره ولا يوجد حقيقة للكره؛ كلنا في اليمن ندعي الإسلام لكننا لا نعمل إلا بما يناسبنا من الإسلام فشلنا كلنا في حب الوطن ونجحنا كلنا في حب النفس والدنيا.. المتابع من بعيد يقول عندكم في اليمن مشكلة ونحن نجيب ونقول عندنا مشاكل؛ فيستغرب الزائر لليمن كيف يعيش هذا الشعب في ظل هذه المشاكل ويستغرب عندما يسأل لمصلحة من هذه المشاكل ؟ فنرد عليه ونقول لمصلحة مجموعة عملاء للغرب، فيقول هل الغرب يأمركم برمي القمامة في غير أماكنها وهل الغرب يأمركم بألا تلتزموا بالنظافة وهل الغرب يأمركم بالكذب والقتل وسفك الدماء والغش وهل الغرب يأمركم بعدم التمسك بدينكم كما أمرتم ؟.. أنتم المشكلة لا غيركم وأنتم من تدمرون بلدكم وبقائكم في هذا البلد بهذه الصورة مشكلة .
الاختلاف رحمة عند العلماء قول من أقوال العلماء وهو من باب التيسير وهو من فروع الدين والاختلاف عند الساسة في اليمن يكون في الأصل لا في الفروع أهم شيء عندنا في اليمن ان نخالف ونختلف وأن تظل المخالفة والاختلاف مستمرة وعلى تواصل دائم في حياتنا الاجتماعية والدينية والسياسية والمخالفة والاختلاف لهما أبعاد وأساليب متعددة ويتطوران مع تطور الحياة وكلاهما له أهداف منفرة.. الفقر في الوطن غربة هذه هي مشكلة ويصنعها الكبار في اليمن، والغنى في الغربة وطن وتصنعها دموع الأسر في الوطن، في اليمن حب الوطن مفقود لان المخالفة والاختلاف موجود، المتعلمون في اليمن هم المشكلة وهم سبب البلاء وهم الوباء وهم الداء في هذا الوطن الخير عندهم معدوم والشر عندهم موجود والعطاء للوطن مفقود هم من تعلموا على حساب هذا الوطن وهم من يقومون بتدمير هذا الوطن لا قيم عندهم ولا ضمير خيرهم لهم وخير الوطن لهم والمساكين والضعفاء لا يهمهم والوطن مظلوم ومنهم مألوم والشعب مقتول ومسلوب وفيه كل الغلائب والمحن حياتنا كلها مليئة بالقصص ولكل إنسان روايته وقصته ولها جذور في اليمن والنخب هي من تسعى لتأخر هذا الزمان وكأن هذا الزمان زمانهم وهم من أخرونا بفكرهم ويا رب في اليمن الشباب لا يدرون أين مصيرهم ولا وجهتهم ولا مستقبلهم الغربة هي تطلعاتهم والعربية هي أملهم وسواقة الموتور هدفهم كلها عذاب وحسرة وندم، والشابات عندنا عانسات وفي الشوارع مبودرات ومحومرات ومعطرات ومتنقلات ما بين الجامعات والمعاهد وما أكثر الدورات والشهادات وما أكثر الكلام بالتلفونات وكأن لا وجود للقيم عندنا رغم ان الأستاذة والمدرسين مننا لكن مع الأسف لا يريدون العمل بما انزل على النذير وعلى الرسول خير البشر عليه الصلاة والسلام، ويا رب الانترنت انتشر والصفحات في خطر والمداخلات كلها فتن وحرية المرأة ليست لها قيود أو حدود في اليمن وأولادنا الصغار كأنهم كبار كل شيء عندهم مباح من السفور والفجور ولا وجود للأدب كلامهم قلة أدب، و يا رب لا حسيب ولا رقيب ولا ناصح أمين ولا رجل رشيد في هذا المجتمع يقول اليمن في خطر رجالها ونسائها وشبابها في خطر، ورجال الدين في خلاف ضم وسربل والثوب طويل والثوب قصير، والصحابة وزوجات الرسول ادوا واجبهم واليوم ندور كيف نغلطهم وأصبح همنا كيف نكذبهم والله يقول من سابع سماء ((تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون)) يا رب الدين دينك والقران قرانك وكلهم يدعون بأنهم المقربون والحياة والنشور حولناها إلى شرب المخدرات والخمور والرقص والغناء وغيرنا أساس الوجود وما هو الوجوب، الدين عندنا في اليمن كأنه في خطر والعمل به على خجل وهو عندنا نادر ما يؤكل في النهار أخضر مثل أكل الثوم والبصل لا يعجب عندنا أكثر البشر يا رب الرذيلة في اليمن تنتشر وتفكك الأسر يضمحل وينكسر والطلاق عندنا في المحاكم كثير والسبب عدم غض البصر والتهاون في احترام الحقوق يا رب يا من خلقت كل شيء بقدر يكفي عذاب في اليمن يكفي محن الشعب في خطر مختلف ومنقسم أحزاب وجماعات ولا يهمهم مصلحة اليمن فكرهم مخالف لتطور الوطن يا رب تغير الحال في اليمن، النساء أصبحن مثل الرجال الحياء عندهن منعدم ومنحصر والرجال لا خير فيهم مخزنين محببين مدخنين ولو يحصل ما حصل من خراب ودمار أو ضياع ولو يسقط حتى كوكب زحل و يا رب الدين لم نعمل به ولا له اثر في قلوبنا ولو صلينا وصمنا وزكينا الإسلام عندنا مثل الرياح متى ما حصل يا رب أين مصير هذا الشعب في اليمن من بقية البشر غارق في المخالفة والاختلاف حتى خطب الجمعة مقسمات ما بين الأحزاب والجماعات وكلهم معممين وباسم الدين متكلمين لا يهمهم إصلاح المجتمع بقدر ما يهمهم الفرقة والاختلاف والصحف تتناول الشر والخبر والإثارة هي من يخدموا بها اليمن، ولو تم اللقاء والسلام بين الأحزاب والجماعات لا يتم نقل الخبر وكأن الصحف والصحفيين عندنا أداة من أدوات الحرب في اليمن، يا رب المخالفة والاختلاف كأنها ولدت معنا نحن اليمنيين نخالف في كل الأشياء حتى نكون في نظر الآخرين عنجهيين ونختلف في كل شيء ولو دمر الشعب والوطن لا يعلم بحالنا إلا أنت يا رب الأسر مختلفة ومشتتة وكل واحد في جهة والجيران مختلفون ومتقاطعون وفي الليل يكسرون المواصير ويتراجمون ولا تطبيق لحديث الرسول والجماعات مختلفة ورافعة للسلاح وسيارتها مفخخة لا تستهدف إلا الشعب والوطن والأحزاب مختلفة ومتناحرة همها الحصول على الوظائف والمناصب والمصيبة أن رجال الدين مختلفون مع بعضهم البعض ولو يفعلوا القرآن والحديث تفعيل من اجل رغبة الساسة يطبلون تطبيل، كل شيء متأصل عندنا وله جذور إلا الخير أقل من الشر وهو في خطر والمخالفة هي حقنا في اليمن عن سائر البشر هي فخرنا قبل الوطن وهي المقدمة على كل الفروض والسنن المخالفة تعيش في دمنا وهي ملتصقة بجلودنا نحن لها وقد احتويناها والحمد لله على كل البشر، لا أحد لها غيرنا في اليمن أول من أسس لها هم الطالبين للعلم خارج الوطن هم حملة الدكاترة والماجستير اليوم عمموها يا رب داخل الوطن والحمد لله على وشك ان تكتمل في اليمن ونصبح أول البلدان مخالفين للأنظمة واللوائح والقوانين وطز بمن يريد تطبيق النظام أو بمن يصل سطح القمر يا رب حالنا في اليمن في خطر الرسوم والرشاوي وحق المعاملة تلاحقنا أينما ذهبنا وحلينا في اليمن ولا بلد مثلنا تلاحق المواطن وتجعله يكره الوطن و يا رب مذلة الغربة ولا ابتزاز ولا خداع ولا غش من هم في اليمن، أتعبونا واتعبوا حالنا وعيالنا في خطر .

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد