;
مروان المخلافي
مروان المخلافي

السيسي..(إسرائيلي الهوى)وهذه الشواهد..! 1464

2014-01-31 13:44:37


ليس مصادفة أن تتوالى المزيد من المؤشرات التي تدلل على أن إسرائيل تواصل العمل من أجل تكريس قدراً من المكانة الدولية للانقلاب الذي قاده وزير الدفاع المصري الفريق عبد الفتاح السيسي والذي أدى إلى عزل الرئيس/ محمد مرسي.

اليوم آخر هذه المؤشرات مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سفراء تل أبيب في العالم بشرح الأسباب التي توجب على إسرائيل التدخل من أجل تمكين الجيش المصري من "استعادة الاستقرار" بالبلاد.

وقريب من ذلك وصف المدير السياسي والعسكري لوزارة الدفاع الإسرائيلية "عاموس جلعاد" وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي بأنه زعيم جديد سوف يتذكره التاريخ، وأنه أنقذ مصر من السقوط في الهاوية.

وقال "عاموس" في كلمة ألقاها أمام المؤتمر الدولي لمعهد مكافحة "الإرهاب" في هرتزليا إن الفريق السيسي يتصدى لجماعة الإخوان المسلمين التي تنتشر بالمنطقة، مشيراً إلى أن الجماعة لم تتخل عن التزامها الأيديولوجي بتدمير إسرائيل وإسقاط كل النظم بالمنطقة، وفق ما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست بموقعها الإلكتروني.

وأشاد بالعملية العسكرية للجيش المصري بشبه جزيرة سيناء وعملية استهداف الأنفاق على حدود قطاع غزة، قائلاً "لأول مرة نرى مثل هذه العمليات الحازمة ضد الإرهاب في سيناء بغض النظر عن مصالح إسرائيل، فإنه من المهم السماح باستمرار العملية المصرية" وأضاف أن المصريين "يدركون الآن بأن حركة حماس تشكل تهديداً لهم، ونحن مسرورون بقوة الردع التي يتمتع بها المصريون على حدود غزة" وقال أيضاً إن حماس لم يعد لها أي حليف بالمنطقة.

واستطرد أن محوراً قوياً من الدول السنية بالشرق الأوسط يتشكل بالمنطقة "لا يعتبر إسرائيل عدواً لدوداً" وأنه "يتصدى للإرهاب الجهادي المتطرف".

وجاءت تصريحات جلعاد بوقت قالت فيه صحيفة هآرتس على لسان الكاتب عاموس هاريل إنه من الصعب تجاهل حقيقة أن الإسرائيليين والسلطات الجديدة بمصر يتشاركان ليس فقط تعاوناً تكتيكياً مؤقتاً وإنما تقاطعان للمصالح الاستراتيجية بين البلدين.

وتابع الكاتب قائلاً إنه من الصعب توقع ما سيحدث بمصر خلال الأشهر القليلة المقبلة نظراً للتفاعلات التي تستمر في الحدوث منذ بداية عام 2011م، لكنه يعود فيؤكد أنه على المدى القصير فإن أمن إسرائيل على حدودها الجنوبية والغربية قد تغير بشدة ناحية الأفضل بعد الانقلاب العسكري.

وتؤكد الصحيفة أن إسرائيل قامت بجهود مضنية بواشنطن وعند دوائر صنع القرار بالولايات المتحدة كي تتجنب واشنطن وصف ما حدث في مصر بالانقلاب العسكري، وهو ما يعني -وفق القانون الأميركي- أن توقف الولايات المتحدة دعماً ترسله لمصر كون حكومتها حكومة انقلاب عسكري.

وأفادت الصحيفة أن الجيش المصري توجّه بالشكر والامتنان للجانب الصهيوني على جهوده "الجبّارة" المبذولة لدعم الجنرالات المصريين وتعزيز مكانتهم لدى واشنطن.

إذا نحن متحدث عن شراكة استراتيجية قائمة في السر والعلن ما بين إسرائيل والفريق أول عبدالفتاح السيسي قائد الإنقلاب في مصر

وليس بعيداً عن هذه المواقف – التي أصبحت مواقف الصف الأول من الطبقة السياسية الإسرائيلية - موقف رئيس حزب العمل الإسرائيلي المعارض إسحاق هيرتزوغ والذي أشاد " في مقابلة أجرتها معه الإذاعة العبرية " بالدور الذي يقوم به وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي في الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)ومحاصرتها، معتبراً أن هذا السلوك "يساهم في توفير الأرضية للتوصل لتسوية سياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي تخدم المصالح الإسرائيلية".

وقال هيرتزوغ "نتابع باهتمام التحركات التي يقوم بها السيسي بالإضافة إلى جهود قوى إقليمية عربية أخرى بهدف إعادة بلورة الواقع الداخلي الفلسطيني وجعله مناسباً للتوصل لتسوية للصراع".

وشدد هيرتزوغ على أنه لا يمكن التوصل لتسوية سياسية "طالما ظلت حركة حماس متمسكة بمواقفها الحالية"، مشيراً إلى أن تحقيق التسوية يتطلب أولاً حسم التمثيل الفلسطيني في كل الأماكن التي يوجد فيه الفلسطينيون، وضمنها قطاع غزة والشتات.

من ناحية ثانية هاجم الجنرال رؤفين بيركو -الذي شغل في الماضي مواقع مهمة بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية- الغرب لتوجيهه انتقادات للجيش المصري عقب الانقلاب على الرئيس محمد مرسي وعمليات القتل التي يأمر بها الفريق السيسي.

وقال بيركو إن السيسي حقق أهم حلم للغرب والذي يتمثل في تصفية جماعة الإخوان المسلمين وشروعه في حرب لا هوادة فيها ضد التنظيمات الجهادية في سيناء.

وفي هذا السياق كشف معلق الشؤون الاستخبارية يوسي ميلمان أن إسرائيل حذرت الولايات المتحدة ودولا أوروبية من أي تنديد بعمليات القمع التي تقوم بها سلطات الانقلاب ضد جماعة الإخوان المسلمين، على اعتبار أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تعزز معنويات تلك الجماعة.

وفي مقال نشره على موقع بوست الإخباري، قال ميلمان إن الحكومة الإسرائيلية لفتت نظر الحكومات الغربية إلى أن أي تنديد غربي بإجراءات العسكر القمعية يمكن أن تؤدي فقط إلى إضفاء مزيد من التطرف على مواقف جماعة الإخوان المسلمين، وتضعف موقف قيادة العسكر.

وأكد ميلمان أن إسرائيل توظف علاقاتها الدولية ومصادر تأثيرها المختلفة للحيلولة دون قيام الغرب -وتحديداً الولايات المتحدة- بالتنديد باستخدام الجيش المصري القوة المفرطة ضد جماعة الإخوان المسلمين.

وأشار إلى أن إسرائيل نجحت حتى الآن في منع الغرب من اعتبار ما قام به السيسي ضد متظاهري الإخوان المسلمين بـ "المذبحة".

خشية إسرائيل

وأوضح معلق الشؤون الاستخبارية أن إسرائيل الرسمية تخشى أن يؤدي سقوط حكم العسكر أو حتى نشوب حرب أهلية في مصر إلى المس باتفاقية السلام مع مصر، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية منحت إسرائيل هدوء على مدى عقود من الزمن.

وقريب من هذا ذهب الكاتب الإسرائيلي بن دورن يميني والذي رأى من وجهة نظره أن الغرب يتوجب عليه تأييد انقلاب السيسي من دون تردد لأنه "يكافح سرطان الإسلام المتطرف"

طبعاً مثل هذه المواقف وغيرها التي سنسردها تجعلنا ندرك طبيعة مواقف بعض الطبقة المثقفة في إسرائيل من ذلك توجيه النخبة الإسرائيلية انتقادات حادة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بسبب رفضه الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المصري محمد مرسي، واتهامه إسرائيل بدور في تدبيره.

فقد زعم في هذا الجانب المفكر الإسرائيلي إلياهو بكسيس أن أردوغان ينطلق في موقفه من الانقلاب الذي قاده وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي من "عقيدة دينية"، معتبراً أن سلوك الزعيم التركي "يبرز وجه الإسلام الحقيقي، وهو يدلل على ما يكتنز في صدور المتطرفين الإسلاميين".

وزعم بكسيس في مقال نشره موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن أردوغان ينطلق في اتهامه إسرائيل بالمسؤولية عن انقلاب السيسي من خلفية إسلامية.

وأضاف أن "أردوغان ينطلق من توجيهات دينيه التي ترى في اليهود مصدر الشرور في العالم"، زاعماً أن رئيس الوزراء التركي كتب ومثل نصاً مسرحياً عام 1974م اعتبر أن مصادر الشرور في العالم الماسونية والشيوعية واليهود، على حد زعمه.

وقال بكسيس إن الانقلاب الذي أطاح بحكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر أثّر سلباً على مخططات أردوغان لاستعادة تركيا دورها العالمي عبر التحالف مع نظم إسلامية، مدعياً أن أردوغان معني باستعادة نفوذ الدولة العثمانية.

وتساءل الكاتب في ختام مقاله "هل بعد أن يغادر أردوغان الحكم ستعود تركيا إلى جذورها العلمانية أم أن المرض الذي أصيبت به في ظل حكمه عصي على العلاج".

في السياق أيضاً، امتدح دان مرغليت، كبير المعلقين في صحيفة "إسرائيل اليوم" -أوسع الصحف الإسرائيلية انتشاراً- الانقلاب الذي قاده السيسي، معتبراً أنه دليل على استفادة الأخير من الأخطاء التي وقعت فيها قيادة الجيش التركي عندما سمحت لأردوغان بمواصلة الحكم.

وفي مقال نشره في الصحيفة، رأى مرغليت أن السيسي بخلاف قيادة الجيش التركي أقدم على خطوة استباقية بعزله مرسي، مشيراً إلى أن قرار الأخير إحالة وزير الدفاع السابق محمد حسين طنطاوي ورئيس الأركان سامي عنان قد أشعل الأضواء الحمراء لدى السيسي وزملائه.

وأضاف مرغليت أن السيسي "قد أحسن صنعاً عندما عند رفض التوافق مع القوى الإسلامية المتطرفة"، مشيراً إلى أن الرجل يقتفي آثار مؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك الذي جعل الجيش "الضمانة لإبعاد العناصر الظلامية الإسلامية عن مصادر النفوذ في الدولة".

ورغم أن مرغليت يقر في مقاله بأن قيادة الجيش التركي لم تضع مصلحة الشعب التركي على رأس أولوياتها، فإنه يرى في نجاح الجيش في إبعاد الدين عن الفضاء العام إنجازاً بالغ الأهمية.

وهاجم مرغليت الإدارة الأميركية لتخليها عن قيادة الجيش التركي بسبب تأييدها للديمقراطية التي جلبت أردوغان للحكم، معتبراً أن واشنطن ترتكب نفس الخطأ بعدم إظهارها تأييداً قوياً وغير متحفظ للانقلاب الذي قاده السيسي.

يذكر أنه في الوقت الذي يمتدح فيه مرغليت نجاح السيسي بإخراج الإسلاميين من الحكم، دللت دراسة إسرائيلية حديثة على أن المتدينين اليهود باتوا يشكلون العمود الفقري للنخبة السياسية والاقتصادية والعسكرية والإعلامية في إسرائيل.

من ناحيته هاجم زلمان شوفال، سفير إسرائيل الأسبق في واشنطن، بشدة أردوغان بسبب رفضه انقلاب السيسي، معتبراً أن موقفه يمثل "تخريباً" متعمداً لجهود الولايات المتحدة الهادفة إلى إرساء نظام إقليمي في المنطقة.

بل لقد ذهب البعض من النخب الإسرائيلية إلى القول أن "

مصالح إسرائيل الاستراتيجية في الوقت الراهن تقتضي دعم حكم العسكر باعتبار أن ذلك هو الخيار الأفضل الذي يضمن التزام مصر باتفاقية السلام" هذا ما صرح به بيرني بورتي

وكشفت إحدى الصحف الإسرائيلية أن الجنرال يعكوف عامي درور -رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي- سيتوجه إلى واشنطن لمطالبة الأميركيين بالتحقيق في مصدر التسريبات في وسائل الإعلام الأميركية والتي أكدت أن إسرائيل طمأنت قيادة الجيش المصري بتواصل المساعدات الأميركية للجيش وأن التهديدات الأميركية بهذا الشأن "فارغة".

يُذكر أن القيادة الإسرائيلية شعرت بالحرج في أعقاب ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز بشأن التدخل الإسرائيلي لمنع اتخاذ قرار أميركي بقطع المساعدات عن الجيش المصري.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن "مصادر مقربة" من نتنياهو أكدت أن إسرائيل "سعيدة بالتخلص من الرئيس المعزول محمد مرسي وحكم الإخوان المسلمين معتبرة ذلك تحولاً إيجابياً ليس لمصر وحدها بل لكل المنطقة.

من ناحية ثانية هاجم الجنرال رؤفين بيركو -الذي شغل في الماضي مواقع مهمة في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية- الغرب لتوجيهه انتقادات للجيش المصري في أعقاب الانقلاب على مرسي وعمليات القتل التي يأمر بها الفريق السيسي.

وفي مقال نشره اليوم الأربعاء في صحيفة إسرائيل اليوم -وهي أوسع الصحف الإسرائيلية انتشاراً- قال بيركو إن السيسي حقق أهم حلم للغرب والذي يتمثل في تصفية جماعة "الإخوان المسلمين" وشروعه في حرب لا هوادة فيها ضد التنظيمات الجهادية في سيناء.

وطالب بيركو الغرب بالاستثمار بشكل واضح في تأمين استقرار حكم السيسي وذلك من أجل الإجهاز بسرعة على "العرض الديمقراطي" في العالم العربي، مشيراً إلى إن السيسي سيواصل القتل، على اعتبار أنه الخيار الوحيد من أجل النجاح في مواجهة الإخوان المسلمين.

أما الجنرال الإسرائيلي المعروف الجنرال بيركو: فقد رأى من وجهة نظره أن السيسي سيواصل القتل، على اعتبار أنه الخيار الوحيد من أجل النجاح في مواجهة الإخوان المسلمين

العجيب في حديثنا وتتبعنا للمواقف الإسرائيلية الرسمية والنخبوية أنها جميعها متفقة تماماً على أن السيسي رجل المرحلة الذي ظلت إسرائيل تنتظره بفارغ الصبر والذي رأت فيه شخصاً وافق هواها وعشقها بعدما ظلت لزمن ترقب المشهد في مصر عن كثب وعما يمكن أن تؤول إليه الأمور في ظل حكم الإخوان الذي كانوا قد بدأوا بمناصبة إسرائيل العداء عبر فتح معبر رفح بشكل شبه دائم

جدير بالذكر أن ورقة بحثية إسرائيلية قامت بها جهات إسرائيلية فرغت إلى بعض التوصيات من أهمها أن الغرب "سيبكي لأجيال" إذا سمح بإفشال الانقلاب الذي قاده في مصر الفريق عبد الفتاح السيسي وعزل في إطاره الرئيس المنتخب.

ودعت الورقة التي أعدها السفير الإسرائيلي الأسبق بمصر تسفي مزال الغرب إلى الإسراع بتقديم كل أشكال الدعم السياسي والاقتصادي لحكم السيسي، لعدم السماح بتوفير الأرضية لعودة حكم الإخوان المسلمين في مصر.

ولفت البحث الذي صدر عن "مركز القدس لدراسات الدولة والمجتمع" الأنظار إلى ما وصفه بـ"الإنجازات" التي حققها السيسي بمدة زمنية محدودة، والتي تضمنت شن حرب لا هوادة فيها على "التنظيمات الجهادية" العاملة بسيناء وتدمير الأنفاق التي تزود الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة بالسلاح، ورفض السماح لرئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان لزيارة غزة عبر مصر

مثل هذه الحقائق تجعلنا اليوم نفسر سبب التسريب الأخير للسيسي والذي

قال فيه أن الأميركيين حريصون على أن تستمر المساعدات المقدمة إلى مصر، لكنه قال إنهم يواجهون إشكالية في التوصيف القانوني لما جرى في البلد.

وأضاف السيسي في تسريبه أن "الإشكالية التي تجابه الإدارة الأميركية هي إشكالية قانونية.. هم توصيفهم بالقانون الأميركي لما حدث ويحدث لمصر هو اللي يسبب لهم إشكالية في التعامل مع فكرة استمرار المساعدات خلال هذه الظروف، لكن إحنا عايزين نكون واضحين.. هم حريصين على أن هذه المساعدات تستمر ولا تنقطع".

وأشار إلى أنهم يسعون لاتخاذ إجراء يتعاملون فيه بروح القانون مع فكرة أن الذي جرى في مصر كان تغييراً بإرادة شعبية، لافتاً إلى أنه لا يوجد لدى الولايات المتحدة توصيف بشأن تغيير الحكم بإرادة شعبية أو بانقلاب، وقال إن لديها "تغيير الحكم بالنظم الطبيعية، وهي دي الإشكالية اللي بتقابل صانع القرار الأميركي مع فكرة المساعدات".

وكان السيسي قال في تسريب أدلى به في ديسمبر/كانون الأول 2012 في حفل مع الضباط، إن مؤسسة الرئاسة نُزعت نزعاً، وإن الدستور وقع، وإن مجلسي الشعب والشورى "راحا".

وفي جزء آخر من التسريب نفسه، قال السيسي إن وزارة الداخلية تلقت ضربة شديدة جداً كادت تذهب بها، بل إن دعائم الدولة بأكملها تلقت ضربة شديدة كادت تطيح بها.

إذاً نحن أمام شخصية صهيونية أو دعونا نقول شخصية متصهينة، أو لنخففها قليلاً ونقول أنها شخصية يحبها الجانب الإسرائيلي، وأصبح معلوم له أنها لوحدها من ستقلب المعادلة العدائية التي كانت قد بدأت بوادرها ما بين الإخوان وإسرائيل ، لكنه وضع لن يدوم أبداً، وإذا طال الزمان بالانقلاب فلن يزيد عن الفترة التي ينتظر فيها المخلصون من أبناء مصر على أحرم من الجمر انتصار قضيتهم التي قدموا لها أغلى الدماء من آباءهم وأمهاتهم وإخوانهم وأولادهم .

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد