;
محمد أمين الكامل
محمد أمين الكامل

يا سيادة الرئيس..قلت لنا أنا يمني وأعرف كل شيء!! 1096

2014-06-05 17:38:33


المواطن يقول: يا رئيس أنا يمني واليمن وطني أنا من اليمن واليمن بلدي أنا من قحطان وقحطان عربي أنا عربي وأصل العرب من بلدي ، يا رئيس البلاد : فكر بما يصلح الوطن وليس بما يطلبه الإصلاح والاشتراكي والمؤتمر يكفينا حروب يكفينا فتن الكل لا يهمهم اليمن وأنت اختار يا رئيس هم مجموعة والشعب أكثر ، الشعب ينتظر بالدعاء والصبر قبل أن ينفجر يقول المواطن أنا عائش في اليمن واليمن بلدي هذا وطني أقسم أن افديه بمالي وولدي ودمي ، يا رئيس ما زالت الأحزاب والجماعات بعيدة عن الرشد والصواب ، يا رئيس : المواطن يصرخ يقول الأحزاب والجماعات دمروني أحرموني سفكوا دمي واستباحوا حرماتي قهروني من يرحمنا ومن يأخذ بيدينا غيرك يا رئيس أنا خائف وحزين وأنا انظر للآخرين فيهم قادة وفيهم أبطال غيروا واقع أوطانهم من التخلف والجهالة إلى التقدم والحضارة والساسة والمسئولين في بلدنا فرطوا بالأمانة والضمير لا يوجد لديهم مشاريع غير الإقصاء والتخوين والحرب والتفجير هم شبعانين ونحن جائعين ، يا رئيس : الشعب بحاجة إلى التحسين وهم يسعون إلى التدمير في كل بلدان العالم المسئولين والأحزاب يهمهم كيف يتم تطوير الأوطان والساسة في اليمن همهم كيف يتم توسيع دائرة الأخطار.

 يا رئيس: أوقفهم يكفي أطماعاً يكفي أهواء نحن بحاجة إلى العمل المفيد والبناء والتشييد ، متى يا رئيس تضع حداً وتوقف الإخفاقات وتستبدلها في تحقيق المنجزات والطموحات وتوقف الأحزاب والجماعات قادة الحروب والأزمات وتنظر إلى حالة هذا الشعب؟..

 الفقراء كثير والمجانين وأصحاب الأمراض والعاهات ومن يعيشون في القرى ويفترشون الشوارع والحارات ومن معهم العربيات ومن يبحثون عن لقمة العيش على أبواب المطاعم والمنازل والبوفيهات ومنهم بين أكوام القمامة مع الكلاب ومن يبحثون عن الماء بالدباب والوائتات ومن هجروا من منازلهم أكثر ما في الشعب، يا رئيس: الله الله ببلدنا؛ مشاريع الأحزاب والجماعات كلها أحقاد وفتن يرسمونها باسم الدين والحرية ويوزعونها في كل مكان لا يوجد فيهم من هو مستعد اليوم ان يغرس في بلدنا شجرة ومن يعطينا وردة ومن يبذر في الأرض ويخرج لنا ثمرة ولا من يترك حمل السلاح بكرامة بدون المرافقة والحزب والجماعة ولا يمكن أن يأتي من هؤلاء الحلول ولا يمكن أن يحملون لنا بأيديهم الغصون ولا من يرفع راية السلام وينشر الأمن والأمان ويحقق الاطمئنان والاستقرار والمحبة والوئام ويعيد الشعب كما كان في عهد بلقيس والأنصار، يا رئيس: أملنا فيك كبير أنت من يعيد ترتيب اليمن من جديد ومن يقوم به ومن يحدده ومن يفرضه إن الإحساس بالارتباط معدوم من قبل الأحزاب والجماعات والعلاقات غير مترابطة بالحب والواجب..

 إن برامج الأحزاب والجماعات اليوم تعترض طموح ومصالح كل من في الوطن والرؤية الشاملة غير متوفرة لحل المشكلات والحد من استقوا المسئولين والتجار على المواطنين والكبار على الصغار ، متى يمكننا أن نبني دولة النظام والقانون ومتى نبدأ بالعمل والبعد عن المهاترات ، إننا لم نرى في اليمن الاستجابة لترك الصراع بقانون الانتقام لأن كل المتصارعين ليس عندهم تصور بان الصراع من ورائه الدمار واستمراره جريمة بحق الشعب والوطن ، يا رئيس لابد من العمل من اجل اليمن بعيداً عن أطماع الأحزاب وأهواء الجماعات وكأننا اليوم وفي كل مرافق الدولة في ظل قيادتك للبلاد لا أحد يسأل أو يحاسب او يفرض العقاب ماذا فعلت للشعب الأحزاب والجماعات سوى زيادة الأعباء والمشكلات وتعقيداتها التي تتوسع ويتم تبديد ثروات البلاد وتمزيق الشعب والوطن ، لابد من الابتعاد عن المزايدين وعن المتاجرين بالشعارات باسم الدين والعلمانية شعارات لم تحل لنا المشكلات والمظالم ولا يوجد الانضباط ولا الالتزام في كل البلاد الكل يفسر توجهاته كيفما يريد بعيداً عن القانون والنظام لا يوجد لديهم فكرة حل الخلافات فيما بينهم ولا يستطيعون وليس لهم القدرة على الحلول والخروج بالبلاد إلى بر الأمان محرومين في اليمن من كل شئ جميل في هذا الوطن وحياتنا كلها بأيدي المخالفين وصناع الأزمات والفاسدين والحلم والحياة مفقود في اليمن يا رئيس بسبب توجهات الأحزاب والجماعات ، من غيرك يوقف العبث والاستهتار بهذا الشعب والوطن ، إن الأحزاب تتبادل الاتهامات فيما بينها وذلك لعدم وجود برامج والشواهد تدل على ان الدين في مجتمع محافظ مثل اليمن جعلت الأحزاب والجماعات تستخدم الدين كوسيلة للوصول الى سلطة المغانم ، اليمن الجديد الذي ننشده لا يمكن ان يكون على نظر عواجيز اليمن والذين عفا عليهم الزمن ، ماذا تريد الأحزاب والجماعات من اليمن في ظل قيادتك للبلاد لقد خاب مسعاها وفكرها الذي لا يتعدى عند المواطن حتى رفع رموش البصر ، يا رئيس صارح الشعب وافضح الأحزاب والجماعات ما هو الذي يحسب لها وللسياسيين اليوم لا شيء ، كلنا نشاهد بأنهم أمام المواطنين مجموعة ممثلين وربما محللين للآخرين المفترض عمل شيء من اجل اليمن ان حجم المسئولية عليك كبير ولم يتم استيعابه من قبل هؤلاء الذين لا يستحقون البقاء والاحترام ، أين أرقام المنجزات عندهم غير القتل والزحف والتفجير وما تحقق لليمن في نظر الشعب ليس له وجود ولا يذكر..

 ابدأ يا رئيس مرحلة البناء وكن قائد التغيير ولا تلتفت إلى من تلطخت أياديهم في القتل والفتن وفي نهب المال العام ومن استغلوا مواقعهم ومناصبهم، إننا نعلن لكل من يسمع يا رئيس وعنواننا واضح؛ لقد فقدنا الثقة بكل الأحزاب وأتباعهم وممن اخترناهم ، لا يوجد بهم أي تواصل للنجاح ونثق بك يا رئيس بأن تقدم على البناء في كل المجالات وتصحح الخلل الحاصل والتشوهات وتستأصل الأمراض الخطيرة في النفوس والعقول ، نحن معك ونتحمل كل المصائب والمشكلات ، يجب أن تضرب بيد من حديد لكل المخالفين ولكل الفاسدين والنافذين مهما كان الثمن واليوم يا سيادة الرئيس أنت مطالب في البحث عن الكفاءات المخلصة والنزيهة بعيداً عن التقاسم وبعيداً عن المحاصصة ومن اجل بلدك تسقط كل الاتفاقيات من أجل اليمن وتخرجنا مما نحن فيه ، إن الاحتمالات تتضاءل ، نريد حسم للقضايا التي تهم الوطن ، لابد من إعادة النظر في كل شيء يضر بالبلاد والشعب وتتغير وجهات النظر فيما نحن فيه ، يجب كشف عورات الأحزاب والجماعات ومصارحة هذا الشعب بما يريدونه من هذا الوطن ، زادت المآسي والوضع لا يحتمل ، يا رئيس : اجمع حولك المخلصين وأبعد الموالين للأحزاب ، الشعب معك ويجب مواجهة الأحزاب بأنهم أمام خيارات أولها : الديمقراطية والاستعداد للانتخابات ووقف الاحتراب والمهاترات، ثانياً : وقف العمل بقانون الأحزاب وإعلان حالة الطوارئ بالبلاد, ثالثاً : تشكيل حكومة اقتصاد ومنع استيراد الكماليات وفرض القانون والنظام.. اللهم اظهر الحق على يد الرئيس واحفظ اليمن من كيد الأحزاب والجماعات.. اللهم آمين..

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد