* شاهدت الليلة على قناة اليمن عرضاً عسكرياً مهيباً لجيشنا الوطني وعندما تشاهد عرضاً للجيوش العربية فاعلم أن إسرائيل آمنة وان بلاد الإسلام المنتهكة لن تسعفها جيوشها بطلقة لأنها جيوش استفزازية لشعوبها وأُمتها وعندما تشاهد عرضا عسكريا في بلد تمزقه الجماعات المسلحة وتهين الجيش والدولة فتأكد انه عرض يسخر من شعبه ويشجعه على مزيد احتقار لجيشه ودولته.

* عندما يتحدث الإعلام عن لجنة صياغة الدستور والبلاد تفور بل تزول فهذا استفزاز للشعب عامه والحوثيين خاصة, فالشعب يرى اليمن في هاويه ويرى أن الدستور لامعنى له في ظل ضياع الدولة والحوثيون يرونه باطلاً لأنه لم يمر عبرهم فانصح لجنة الدستور الذهاب إلى مران لصياغته حتى لا يتعبوا انفسهم ويكونوا كطالب يذاكر المحذوف أو عليهم الانتظار حتى تعود الدولة.

* عندما تنقل القنوات خبر تفجيرات في اليمن واقتحام محافظات وقنواتنا تنقل لقاءات حول المرأة ودورها في المجتمع في وقت ليس للرئيس وجيشه دور في المجتمع أو تنقل حلقات حول المبدعين فهذا استفزاز ربما يجعل المحللين مجانين.

* عندما يغلي الجنوب بالانفصال وإعلامنا ينقل تهديدات رئيسنا بالذهاب إلى عدن وتنقل حكومته اجتماعاتها إلى عدن فاعلم أن الجميع يستهين بالشعب ويشجع على انفصاله وتمزيقه.

* عندما يدين الإعلام بعض حوادث التفجيرات هنا أو هناك ويسكت عن اغلبها هنا وهناك وهنالك فهو يستفز الشعب ويعمق إهانته وهوانه ونبرأ إلى الله من قتل الأبرياء.

* عندما ينقل الإعلام لقاءات وتصريحات عن جاهزية القوات ونحوها من هذه "الحركات" فهو يستخف بالناس ويشجع العصابات.

* عندما ينقل الإعلام كلمات: سيطالهم القانون, لن نسمح ,لن نسكت , جزاءهم الرادع ,ومشتقاتها من الكلمات فهو يسخر من المظلومين ويضحك عليهم.

أخيراً اقترح احترام الشعب وإعلامه بالحقيقة وألا يستخف به ولا يخدع بان له دولة.