;
التُلَّاحة سلام الشيباني
التُلَّاحة سلام الشيباني

باسندوة الحكيم. 2034

2011-08-29 04:56:27


يا صادق الوعد ... الملتزم الوفاء والصدق بالعهد الذي أوجبته على نفسك ... وأسأل الخالق للإنسان في أحسن تقويم بأن يجعلك من الفالحين الذين لهم أجر،المزكين لها بطهر ونماء ما ينفع الناس ويمكث في الأرض، غير الممنون/ يا أيها المؤمن المعتصم بالله الأمر بالعدل والمحرم الظلم على نفسه والكاتب{فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }.. فيا أيها الثائر الصالح، الداعي إلى خير ثورة الشعب الذي يريد الحياة والأمر بمعروف مختلف أشكال النضال السياسي الجماهيري السلمي والناهي عن منكر الفساد والإفساد في الأرض، ستفلح ثورة شربت من غيث (دموع الحكماء)، ثورة صلاح وإصلاح أهل بلدة جنتي جنوب وشمال يمننا الطيبة المباركة .. لأنها ولت أمر مجلسها الوطني للرائد في أهله الـــ[مُعاهد] الذي لا – لم – لن يغدر بالعهد ولا – لم – لن ينقلب على عقبيه .. ولا – لا لن يولي ثورة شعبه العظيم الأدبار .. لا – لن يرتد ليعتصم بقوقعة هوية العصبية الجهوية والمذهبية والسلالية الجيفة المنتنة .. ولا – لن يستبدل الذي هو أدنى/ أخس بالذي هو خير/ أشرف ... وسيمضي – سيمضي على شفرة صراط ثورة الشعب السوي وهو شامخ الرأس منتصب القامة واثق الخطى .. وكدأب أشجار عظماء الأمم الباسقة المثقلة بثمار الإيقاظ من نوم والمنبهة من غفلة .. سيفيض باسندوة الحكيم على وطن أمته العربية الواحدة – سيفيض بغيث ضياء ودموع بصر بصيرة ربيع عمره السياسي الـــ[مُبصرة] .. ولا – ولم – ولن يبدل تبديلا بإذن المجتبي لعباده{الْمُخْلَصِينَ}المتقين {الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاما}... عِبَادُ الرَّحْمَنِ الذين يؤمنون بربهم وعليه، إذا عزموا، هم يتوكلون والخناس الموسوس الذي أستنظر للغواية – فأَنْظَره .. والذي أستمهل إلى الدين للإضلال فأمهل، هذا الخناس الذي أخرج منها .. بــ[ملة/سلطة] نظام مثلث التبعية والفساد والاستبداد، ليس له على أمثال الحكيم سلطان الوسوسة في الصدور والعقول، بل سلطانه على من يزين للناس الأمر بمنكر ذل ومسكنة طاعة الخنوع والخضوع للأنظمة الحاكمة بحاكمية شرعية الجوع والخوف وجور وظلم البغي الجالب للغازي المُستدمر والمهلك لحرث ونسل ماضي وحاضر ومستقبل أمة الـــ[خيرية] ...؛... فمثلك، يا باسندوة الحكيم، لم يولد إلا ليحيا، محلقاً، في آفاق فضاء ملكوت مدارات الحرية الإنسانية .. والـــ[مجتبى/ المُختار] من عالي – عالي رحب فضاء التحليق الإنساني ما خلق ليسقط أو ليرتد أو ليولي، يوم الـــ[أدبار] .. كما يسقط ويرتد وينقلب – ويولي ويبدل الفاسقون – المخذلون – الغاوون – المضلون – المتبعون لملة خناس مترفي القرى.
    وستأتي – ستأتي رياح حراك الثورة السياسي– الاجتماعي بما تشتهي سفينة ثورة الشعب العظيم، شعب يريد الحياة الحرة الكريمة، لمجتمع يمن إيمانه وحكمته وأمته – خير أمة أخرجت للناس – الأمة المؤدية لفرائض خيرية الدعوة لخير التعايش والتعارف .. بعيش ومعارف العلم النافع والعمل الصالح الإنساني ... والأمر بمعروف فضائل مختلف أشكال نضال حراك سنن ناموس التدافع الواقي للأرض من الفساد والمانع لهدم العمران وإهلاك حرث ونسل الحياة ... والنهي عن منكر رذائل ظلم الإنسان لأخيه الإنسان .. أمتك الواحدة المغيرة لأسباب مختلف ظواهر منكر هذا الظلم السياسية والاقتصادية والاجتماعية – التاريخية ... والمقتلعة – المجتثة، لجذور ماديتها وروحيتها وموضوعيتها وذاتيتها وداخليتها وخارجيتها، من أنفاس ونبض هواء وماء وتراب بيئة دنيا الناس الذين ولدتهم أمهاتهم أحراراُ .. والذين ها هم يتدفقون سيل تضحيات جارف في ميادين وساحات ثورة الحرية والتغيير لأنهم يريدون كسر قيد التخلف والتمزق والذل والمسكنة .. يريدون أن يجلوا وأن يكنسوا ليل الظلم والظلام بمكنسة يوم دهر ثورتهم الشعبية البازغة، من دم وعرق تضحياتهم، أشعة شفق صبحها المتنفس بأنفاس أشواق الإنسان ليكون الإنسان المتعلم – والمعلم لبيان العلم النافع وخير العمل الصالح .. لأنها ثورة مختلف فئات وشرائح شعب بلدة يمن الإيمان والحكمة المباركة الطيبة المعتصم بحبل الرب الغفور ... الشعب الذي يثور بثورة شعبية لأنه يريد حياة إنسانية متطهرة من دنس ويل تطفيف وخسر الدولة، التي هي ضرورة لاجتماعهم، في كيل ووزن حقوق مواطنيها – شعب يريد حياة حرة معتقة، لرقبة روح وبدن وعقل ومكارم أخلاق مجتمع اجتماعهم، من ربقة نظام قوى التخلف والتمزق والتبعية والفساد والاستبداد .. القوى الاجتماعية – السياسية المعتصمة بسياسات سلطة لا تحكم إلا بحاكمية شرعية – شريعة الجوع والخوف والجهل والفقر والبطالة والمرض وإظهار الفساد في بر الحياة والبحر ...؛... وما خاب شعب يثور بثورة ولت أمر مجرى تدفق جريانها لـــ[كتلة] نساء ورجال ميادين الحرية وساحات التغيير ومشترك وعلماء ومشائخ وجيش وأمن ثورة يمن الإيمان والحكمة .. كتلة إبحارها إلى محارات نصرها المبين ... وأنت – أنت ها هو التاريخ يجتبيك لتكون المتقد بوهج فنارها .. ويجتبي الرفيقة المناضلة الفاضلة/ حورية مشهور، وبلسان مجلس ثورتنا الشعبية – الوطني العربي الفصيح، ها هو تاريخ المجد والخلود يجتبيها، لتترنم بترانيم مآذنة تعبير الثورة السياسي – وهل ثمة، كما يقول أستاذي النبيل عبد الإله القُدسي، ما هو أطهر من تراب الثورات .. وهل في الوجود ما هو أعذب من ترانيم مآذن تصدح بتراتيل إصحاحات سفر الأبرار الشهداء الأحياء عند ربهم يرزقون .. وعيدروس التقيب وصخر الوجيه والذين معهم، كدأب الثائرين، تختارهم قوى الثورة ليبلغوا الناس ببلاغها ...،... وبئس - بئس المهاد للذين استلوا بيانات وتصريحات الردة وتولية الأدبار - أدبار الـــ[مُردين] أسفل سافلين .. فمن ينقلب على أعقاب خداع ومخادعة المكر(السَّيِّئُ)... لا – ولن ينقلب إلا على نفسه فسوء المكر .. لا– ولن يحيق إلا بأهله الـــ[ماكرين] ...؛... وليعلموا – علم اليقين بأن سيل عرم، ثورة الشعب العربي – اليمني العظيم – ثورة الحرية والتغيير، قد تدفق في وادي مخاض الحياة وسيجرف كل ما يعترض طريق مجراه ولا راد لجريان سيل ثورة شعب يريد الحياة ... ومن على أعقابهم ينكصون .. لا – لا لن يضروا الثورة، بل هم قد أضروا أنفسهم وانقلبوا خاسرين .. فهل ينظرون؟!.
      ألا ليعلم كل مخادع مكار – علم اليقين أن شعب يمن الإيمان والحكمة العظيم قد خرج من قمقم الخوف ومن زريبة وصاية المترفين – الفاسقين .. وكما يقول بن الفضول عبد الكريم[ والشعوب إذا خرجت إلى الشوارع، والأزقة، والسَّاحات ؛ فإنها لا تعود إلا مع الفجر ... وبين يديها الشمس ، وفي عيون أبنائها أمل يُبهر ، وفوق ظهورها وطنً يُولد ! ولهذا كله سيخرج المجلس صحيحاً معافىً كبيراً ... ولو خرَجْ المُخَّاط تعَافى الراسْ.

* عنوان مقال للمحامي / جمال الجعبي...

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد