أبو الحسن الحائري
الجيش في صعدة يحفر بطولاته في جدار الزمن ويضرب مثالاً لأروع البطولات والتضحيات ويسجل تاريخاً وطنياً لليمانيين لا يمكن لأحد أن ينساه في مواجهة الشرذمة المارقة التي تنفخ في كير الفتنة والطائفية واليوم نرى كيف سقطت مؤامراتهم على الدين الإسلامي الحنيف والوطن الحبيب، ان الريح الصفراء المارقة قد واجهها صمود ابناء القوات المسلحة بكل تضحية وإيثار وقد اختاروا طريق الحق والشهادة والدفاع عن الوطن بينما الطرف المتطرف من شرذمة الحوثيين لا يعلمون اي طريق هم سالكون واي عصى قد شقوها للمسلمين وقد فارقوا الجماعة من المؤمنين واجماع علماء المسلمين وقد مرقوا من الدين كما يمرق السهم، يرفعون شعارات كاذبة وزائفة لتضليل البسطاء والمخدوعين والمغرر بهم، والعجيب انهم يرفعون شعار «الموت لأميركا» وسيدهم يحيى الحوثي يتنطع ويستنجد بالأميركان وعلى ابواب السفارات الأميركية والصهيونية راجين دعمهم للحوثيين فأي شعار يرفعون وهم عملاء لأعداء الامة والاعجب من هذا إدعاؤهم أنهم يدعون لرفع شعار الولاية لآل البيت وهم يقتلون المسلمين وفيهم آل البيت. . أليس من افراد الجيش من هم هاشميون. . اذاً هذ الفتنة التي اشعلها المنافقون. فلا اميركا يحاربون ولا آل البيت يحبون انها الشيعة الصفوية الخنجر المسموم الذي طعن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- واسقط الائمة من آل البيت قتلا وتنكيلا.
وسب اصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الذين قال الله عنهم في محكم كتابه العزيز «محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود» وقوله تعالى «ليغيظ بهم الكفار» وهؤلاء الحوثيون يغتاضون من الصحابة اشد الغيض ويسبونهم والقرآن الكريم وصف الذين يغتاضون من الصحابة بالكفار وهؤلاء تنطبق عليهم هذه الصفة صفة الكفر.
ان كل دعواتهم باطلة وافكارهم باطلة وهم قد باعوا انفسهم للشيطان وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا وقد سفكوا الدماء وأرعبوا المواطنين وعصوا الله ورسوله وأولي الامر وكل ما يدعون اليه هو سب الصحابة وذم السنة والطعن في اعلام الامة ونحن نسألُ لمصلحة من هذا كله ومن المستفيد من الطعن في اصحاب رسول الله والطعن في السنة النبوية والجواب هو لمصلة اعداء الاسلام والمتربصين به من المنافقين والطائفيين والمتابع لمجريات الامور المحيطة بنا يرى كيف صنع الشيعة بالعراق وكيف حوله المرتزقة إلى مسلخ يذبح فيه الأبرياء صباحا ومساء وهم من اشعل حرباً طائفية مذهبية قذرة يدعون انهم يحبون اهل البيت والصحيح هو حب اهل البيت الابيض.
وختاماً. . علينا كمسلمين ان نقف ضد هذه الفتنة باموالنا وانفسنا لكي لا تمتد هذه الآفة الخبيثة ونحن اليوم نرى كيف تهاوت وسقطت معاقلهم والتاريخ يذكر لنا ان الشيعة هم من ادخل التتار إلى بغداد وأسقطوا الخلافة الاسلامية هناك وقتلوا مئات الآلاف من المسلمين واحرقوا اكبر مكتبة اسلامية ورموا بها في نهر الفرات ودجلة واليوم ها هي بغداد تسقط من جديد على ايدي هؤلاء الشيعة في العراق بقتل المسلمين وتنتهك الحرمات والاعراض وكل يوم تتضح معالم هذه المؤامرة التي يقودها الصفويون الشيعة على الوطن الحبيب اليمن من الفتن والقتل والمؤامرة من قبل هذه الشرذمة الإرهابية الحوثية في صعدة، إنهم مارقون عن الدين فالله سبحانه وتعالى يقول «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا» وهؤلاء يفرقون المسلمين سنة وشيعة ويشقون عصى المسلمين وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من دعاة الفتنة والفرقة فقال «يد الله مع الجماعة» جماعة المسلمين وهؤلاء لهم اياد سوداء في ذم السنة النبوية والطعن في خيار هذه الامة من صحابة رسول الله ويتمردون على السنَّة المطهرة والدين والدولة والامة ويدعون إلى القتال بين المسلمين وتفريقهم طائفياً وقد وصل بهم الحال إلى الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اهل البيت والصحابة وكل مسلم وهم الآن يلعنون اعلام الامة ولم يسلم منهم حتى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم المطهرات.