من أعظم الهجمات الشرسة على هذا الوطن ومن الأسباب
الرئيسية التي خلقت نوعاً من الكبت لدى المواطنين تجاه الحكومة ، أزمة الكهرباء هذه
الأزمة الخطيرة التي لا تقل ضراوة عن الأزمات المتعددة التي يواجهها الوطن، لا تعبر
إلا عن مدى الولاء المنعدم لوطننا الحبيب وعدم اللامبالاة بهذا الشعب الذي أصبح يرى
حكومته وكأنها كابوس مزعج أقلق حياته وغيرت من مجراها للأسوأ.
نستغرب كثيراً عندما نسمع أو نقرأ تصريحات للأخ
معالي وزير الكهرباء بأن وزارته تجاوزت الكثير من الصعاب وحققت خطوات إيجابية، ما
هذا الهراء ، وإلى متى سيظل مسئولونا يتعاملون مع هذا الشعب بلا مبالاة وبدون أي
اكتراث للمصائب التي يأتون بها ، لقد جاءت ثورة ال26 من سبتمبر الخالد لإخراج
"الوطن " الشعب من الثالوث الرهيب والذي من ضمنه التخلف وفعلاً تم إنقاذ الوطن
وواكبنا شعوب العالم واجتاز الوطن بفضل الله تعالى ثم بالأبطال المناضلين كافة
الصعوبات ، والآن وبعد أكثر من أربعة عقود على ميلاد الثورة السبتمبرية المباركة
وبعد كل ما تحقق وبسبب الإهمال وعدم الكفاءة ، يعود بنا الأخوة في وزارة الكهرباء
إلى زمن الفوانيس واللوح والريشة ، وإذا كان الأخ / معالي وزير الكهرباء يواجه
صعوبات تحول بينه وبين إصلاح ما فسد فالأفضل له أن يستقيل حتى لا يظل عرضة للسخرية
والاتهامات. . وحتى لا يجعل المواطنين ومن يهمهم أمن وأمان الوطن يضعونه في قائمة من
لا يريدون للوطن والشعب الخير، وزارة الكهرباء واجهة قوية للسلطة والحكومة وكل
سلبياتها أثرها مباشر على السلطة والحكومة ، في السابق وقبل أن يأتي الأخ / عوض
السقطري إلى منصب وزير الكهرباء كانت أوضاع الكهرباء في حال أفضل من الحالي، فأي
تقدم أحرزته وزارة الكهرباء بقيادة معالي الوزير عوض السقطري ، على الأخ الوزير أن
يدرك ما يمر به الوطن من تحديات ليست بالهينة ، نرجوا أن لا تكون وزارته أحد
الأسباب الرئيسية لتفاقم الأوضاع ، يكفي هذا الوطن ما يمر به إلى أين تريدون الذهاب
بهذا الوطن ؟! فمهما كانت الأسباب والمبررات فلا يوجد سبب مقنع لهذه الأزمة التي
تكاد أن توصف بالمؤامرة على الوطن ، نرجوا من الأخ / وزير الكهرباء أن يتخذ موقفاً
يخرجه من دائرة الاتهام التي تتربص به.
الرئيسية التي خلقت نوعاً من الكبت لدى المواطنين تجاه الحكومة ، أزمة الكهرباء هذه
الأزمة الخطيرة التي لا تقل ضراوة عن الأزمات المتعددة التي يواجهها الوطن، لا تعبر
إلا عن مدى الولاء المنعدم لوطننا الحبيب وعدم اللامبالاة بهذا الشعب الذي أصبح يرى
حكومته وكأنها كابوس مزعج أقلق حياته وغيرت من مجراها للأسوأ.
نستغرب كثيراً عندما نسمع أو نقرأ تصريحات للأخ
معالي وزير الكهرباء بأن وزارته تجاوزت الكثير من الصعاب وحققت خطوات إيجابية، ما
هذا الهراء ، وإلى متى سيظل مسئولونا يتعاملون مع هذا الشعب بلا مبالاة وبدون أي
اكتراث للمصائب التي يأتون بها ، لقد جاءت ثورة ال26 من سبتمبر الخالد لإخراج
"الوطن " الشعب من الثالوث الرهيب والذي من ضمنه التخلف وفعلاً تم إنقاذ الوطن
وواكبنا شعوب العالم واجتاز الوطن بفضل الله تعالى ثم بالأبطال المناضلين كافة
الصعوبات ، والآن وبعد أكثر من أربعة عقود على ميلاد الثورة السبتمبرية المباركة
وبعد كل ما تحقق وبسبب الإهمال وعدم الكفاءة ، يعود بنا الأخوة في وزارة الكهرباء
إلى زمن الفوانيس واللوح والريشة ، وإذا كان الأخ / معالي وزير الكهرباء يواجه
صعوبات تحول بينه وبين إصلاح ما فسد فالأفضل له أن يستقيل حتى لا يظل عرضة للسخرية
والاتهامات. . وحتى لا يجعل المواطنين ومن يهمهم أمن وأمان الوطن يضعونه في قائمة من
لا يريدون للوطن والشعب الخير، وزارة الكهرباء واجهة قوية للسلطة والحكومة وكل
سلبياتها أثرها مباشر على السلطة والحكومة ، في السابق وقبل أن يأتي الأخ / عوض
السقطري إلى منصب وزير الكهرباء كانت أوضاع الكهرباء في حال أفضل من الحالي، فأي
تقدم أحرزته وزارة الكهرباء بقيادة معالي الوزير عوض السقطري ، على الأخ الوزير أن
يدرك ما يمر به الوطن من تحديات ليست بالهينة ، نرجوا أن لا تكون وزارته أحد
الأسباب الرئيسية لتفاقم الأوضاع ، يكفي هذا الوطن ما يمر به إلى أين تريدون الذهاب
بهذا الوطن ؟! فمهما كانت الأسباب والمبررات فلا يوجد سبب مقنع لهذه الأزمة التي
تكاد أن توصف بالمؤامرة على الوطن ، نرجوا من الأخ / وزير الكهرباء أن يتخذ موقفاً
يخرجه من دائرة الاتهام التي تتربص به.