محمد راوح
الشيباني
الشيباني
كان الدكتور/ فارس السقاف موفقاً جداً - في نظري -
وهو يرد ويفند أباطيل المدعو/ يحيى الحوثي في المقابلة التلفزيونية عبر قناة "
العربية" مساء الأحد الماضي حيث تساءل الدكتور فارس قائلا: لماذا قبل بروز هذه
الحركة إلى العلن كانت "صعدة" تنعم بالسلام والأمان والتعايش السلمي بين جميع
مكوناتها الاجتماعية طوال أكثر من ثلاثة عقود منذ المصالحة الملكية الجمهورية في
مايو 1970م ؟ولماذا ظهرت هذه الحركة
فجأة مدعومة بقوة السلاح المتطور والتدريب النوعي في كل مرة ؟؟ فإذا كان الحوثيون
ينفون حصولهم على السلاح الحديث والمتطور رغم تاريخ صنعها المكتوب في بعض الأسلحة
التي عثر عليها ومع ذلك ينفون أنهم يتلقونها من إيران وأنهم يحصلون عليها كما
يزعمون من المواقع الحكومية التي يغيرون عليها في جنح الظلام و يكسبونها غنائم
. .
في الوقت الذي يعلم كل من في الوطن أن كافة أسلحة الدولة روسية الصنع وليست
إيرانية ولا يوجد أي استيراد عسكري من إيران ومع ذلك يكابرون ببلادة واستهبال بعقول
المشاهدين. .
وحتى لو مسخنا عقولنا بارادتنا وقبلنا ( جدلاً ) بمقولاتهم
الإستعباطية أنهم يقاتلون الدولة بأسلحتها. .
فمن أين يأتون بملايين الدولارات
التي يصرفونها مرتبات وتعويضات فورية على أفراد عصاباتهم أو لكل من تهدم داره من
المتعاونين معهم أو الذين يتسترون عليهم ويقاتلون في صفوفهم هل هي من الدولة أيضاً
طوال كل هذه الحروب ؟؟ طبعاً لم يرد المدعو/ يحيى الحوثي عليها لمعرفته أن الحقيقة
هي في غير ما يقول ويدعي من ناحية ومن ناحية ثانية عدم قدرة حججه البليدة على
الصمود أمام ما نشاهده ميدانياً أمامنا من وقائع وحقائق. .
أما النكتة الكبيرة
السمجة والكذب الذي لا يليق بالرجال الأحرار العاديين ناهيك عمن يدعي انه من آل بيت
الرسول الأعظم. .
هي تلك العبارات التي ظل يرددها يحيى الحوثي ببلاهة انه لماذا
لا يقاتل الجيش عصاباتهم مقاتلة الرجال للرجال وجهاً لوجه في الميدان والمواقع
ولماذا الجيش يتخذ النساء والأطفال دروعاً بشرية على حد زعمه !! وهو الذي يعلم قبل
غيره أن عصاباته هي من شردت الناس من قراهم وهي التي تقاتل الجيش من بين النساء فقط
أو بالغدر مثل قطاع الطرق ناهيك عن أنهم ليس لهم مواقع ومتاريس واضحة بالأساس سوى
الاندساس بين النازحين المدنيين الأبرياء وهذه صفات الجبناء والأنذال لا الرجال
الأبطال. .
ولو كان لديهم مثقال ذرة من شجاعة في القتال لكانوا واجهوا الجيش
وجهاً لوجه ومترساً لمترس وأبطالاً لأبطال حتى ولو كانوا على خطأ لكنا احترمنا
شجاعتهم القتالية على الأقل. .
وأتذكر مقاتلي الحزب الاشتراكي في حرب الدفاع عن
الوحدة كيف كانوا رجالاً وشجعاناً وقاتلوا قتال الرجال للرجال حتى وهم على خطأ فقد
كانوا رجالاً بمعنى الكلمة وكانت قيادتهم السياسية الخائنة والمتآمرة هي من خذلت
رجولتهم وشجاعتهم في الميدان وباعت صمودهم وبطولتهم التي اجترحوها بدولارات( مزيفة)
لأن قيادتهم السياسية كانت مجرد مخلب قط بيد من أستخدمها يومذاك لإنهاء الوحدة
المباركة وكان الحق من الله وبفضله وسنده مع الوطن ووحدته فأنتصر الوطن وأنتصر كل
الأبطال المقاتلين الذي ابلوا بلاءً حسناً ومنهم الشرفاء من إخواننا أبناء
المحافظات الجنوبية الذين قاتلوا في صف الوحدة وانتصروا لها. .
نعم كانوا
أبطالاً على خطأهم ولم يهزموا كمقاتلين أشداء ولكن الحق لم يكن معهم يومها
. .
أما هؤلاء العصابة المرتزقة الشديدة الأمية والجهالة والضلال التي تقتل
النساء وتذبح الأطفال اليوم في صعدة فمن أجل ماذا تقاتل غير المال والمال وحده
. .
ولو كان هذا الدعيّ له أدنى انتماء إلى الرسول الأعظم لكان اقتدى بالإمام
الحسن ابن علي رضي الله عنهما عندما رأى دماء المسلمين تسفك في القتال بينه وبين
معاوية ابن أبي سفيان فأوقف القتال وقبله والده في معركتي الجمل وصفين وقبل التحكيم
على خدعته حقناً لدماء المسلمين وقبلها قبل بحكم السقيفة وهو الذي كان قادراً لو
أراد على التمرد ومعه بنت رسول الله وهو ربيب رسول الله لكنه فضل حقن دماء المسلمين
على الخلاف بينهم حتى وهو يعتقد أنه الأولى بالخلافة من بعد الرسول
الأعظم. .
لكنها أخلاق بيت النبوة الطاهرة التي يهمها أمر المسلمين وترك المفسدة
مقدم على جلب المصلحة التي ستأتي على دماء المسلمين وأشلائهم. .
ولو لا خديعة
الفرس وغدرهم بالإمام الشهيد الحسين ابن علي رضي الله عنهما لما كان خرج إلى يزيد
مقاتلاً ومع ذلك قاتلهم بعترته الشريفة وبعضاً ممن صدقوا معه فقط ولم يتعظ بغدر
الفرس بأبيه قبله كرم الله وجهه. .
فيا دعيّ النسب الشريف ما نراك في أفعالك سوى
سليل الفرس الكسرويين المجوس أحفاد ابن ملجم وأبو لؤلؤة وابن العلقمي وابن ذي
الجوشن قاتل سبط رسول الله الإمام الشهيد/ الحسين ابن علي رضي الله عنهما ونحن أولى
وأحق بنسب وحب رسولنا الأعظم منكم وعترته الشريفة المطهرة وذريته المباركة التي
لستم منها يقيناً. .
ونحن أحفاد أنصار الرسول الكريم في بيعتي العقبة ثم الرضوان
وأحفاد الأشتر النخعي رغماً عن انفك أيها الأفاك الزنيم.
morashib@yahoo. com
وهو يرد ويفند أباطيل المدعو/ يحيى الحوثي في المقابلة التلفزيونية عبر قناة "
العربية" مساء الأحد الماضي حيث تساءل الدكتور فارس قائلا: لماذا قبل بروز هذه
الحركة إلى العلن كانت "صعدة" تنعم بالسلام والأمان والتعايش السلمي بين جميع
مكوناتها الاجتماعية طوال أكثر من ثلاثة عقود منذ المصالحة الملكية الجمهورية في
مايو 1970م ؟ولماذا ظهرت هذه الحركة
فجأة مدعومة بقوة السلاح المتطور والتدريب النوعي في كل مرة ؟؟ فإذا كان الحوثيون
ينفون حصولهم على السلاح الحديث والمتطور رغم تاريخ صنعها المكتوب في بعض الأسلحة
التي عثر عليها ومع ذلك ينفون أنهم يتلقونها من إيران وأنهم يحصلون عليها كما
يزعمون من المواقع الحكومية التي يغيرون عليها في جنح الظلام و يكسبونها غنائم
. .
في الوقت الذي يعلم كل من في الوطن أن كافة أسلحة الدولة روسية الصنع وليست
إيرانية ولا يوجد أي استيراد عسكري من إيران ومع ذلك يكابرون ببلادة واستهبال بعقول
المشاهدين. .
وحتى لو مسخنا عقولنا بارادتنا وقبلنا ( جدلاً ) بمقولاتهم
الإستعباطية أنهم يقاتلون الدولة بأسلحتها. .
فمن أين يأتون بملايين الدولارات
التي يصرفونها مرتبات وتعويضات فورية على أفراد عصاباتهم أو لكل من تهدم داره من
المتعاونين معهم أو الذين يتسترون عليهم ويقاتلون في صفوفهم هل هي من الدولة أيضاً
طوال كل هذه الحروب ؟؟ طبعاً لم يرد المدعو/ يحيى الحوثي عليها لمعرفته أن الحقيقة
هي في غير ما يقول ويدعي من ناحية ومن ناحية ثانية عدم قدرة حججه البليدة على
الصمود أمام ما نشاهده ميدانياً أمامنا من وقائع وحقائق. .
أما النكتة الكبيرة
السمجة والكذب الذي لا يليق بالرجال الأحرار العاديين ناهيك عمن يدعي انه من آل بيت
الرسول الأعظم. .
هي تلك العبارات التي ظل يرددها يحيى الحوثي ببلاهة انه لماذا
لا يقاتل الجيش عصاباتهم مقاتلة الرجال للرجال وجهاً لوجه في الميدان والمواقع
ولماذا الجيش يتخذ النساء والأطفال دروعاً بشرية على حد زعمه !! وهو الذي يعلم قبل
غيره أن عصاباته هي من شردت الناس من قراهم وهي التي تقاتل الجيش من بين النساء فقط
أو بالغدر مثل قطاع الطرق ناهيك عن أنهم ليس لهم مواقع ومتاريس واضحة بالأساس سوى
الاندساس بين النازحين المدنيين الأبرياء وهذه صفات الجبناء والأنذال لا الرجال
الأبطال. .
ولو كان لديهم مثقال ذرة من شجاعة في القتال لكانوا واجهوا الجيش
وجهاً لوجه ومترساً لمترس وأبطالاً لأبطال حتى ولو كانوا على خطأ لكنا احترمنا
شجاعتهم القتالية على الأقل. .
وأتذكر مقاتلي الحزب الاشتراكي في حرب الدفاع عن
الوحدة كيف كانوا رجالاً وشجعاناً وقاتلوا قتال الرجال للرجال حتى وهم على خطأ فقد
كانوا رجالاً بمعنى الكلمة وكانت قيادتهم السياسية الخائنة والمتآمرة هي من خذلت
رجولتهم وشجاعتهم في الميدان وباعت صمودهم وبطولتهم التي اجترحوها بدولارات( مزيفة)
لأن قيادتهم السياسية كانت مجرد مخلب قط بيد من أستخدمها يومذاك لإنهاء الوحدة
المباركة وكان الحق من الله وبفضله وسنده مع الوطن ووحدته فأنتصر الوطن وأنتصر كل
الأبطال المقاتلين الذي ابلوا بلاءً حسناً ومنهم الشرفاء من إخواننا أبناء
المحافظات الجنوبية الذين قاتلوا في صف الوحدة وانتصروا لها. .
نعم كانوا
أبطالاً على خطأهم ولم يهزموا كمقاتلين أشداء ولكن الحق لم يكن معهم يومها
. .
أما هؤلاء العصابة المرتزقة الشديدة الأمية والجهالة والضلال التي تقتل
النساء وتذبح الأطفال اليوم في صعدة فمن أجل ماذا تقاتل غير المال والمال وحده
. .
ولو كان هذا الدعيّ له أدنى انتماء إلى الرسول الأعظم لكان اقتدى بالإمام
الحسن ابن علي رضي الله عنهما عندما رأى دماء المسلمين تسفك في القتال بينه وبين
معاوية ابن أبي سفيان فأوقف القتال وقبله والده في معركتي الجمل وصفين وقبل التحكيم
على خدعته حقناً لدماء المسلمين وقبلها قبل بحكم السقيفة وهو الذي كان قادراً لو
أراد على التمرد ومعه بنت رسول الله وهو ربيب رسول الله لكنه فضل حقن دماء المسلمين
على الخلاف بينهم حتى وهو يعتقد أنه الأولى بالخلافة من بعد الرسول
الأعظم. .
لكنها أخلاق بيت النبوة الطاهرة التي يهمها أمر المسلمين وترك المفسدة
مقدم على جلب المصلحة التي ستأتي على دماء المسلمين وأشلائهم. .
ولو لا خديعة
الفرس وغدرهم بالإمام الشهيد الحسين ابن علي رضي الله عنهما لما كان خرج إلى يزيد
مقاتلاً ومع ذلك قاتلهم بعترته الشريفة وبعضاً ممن صدقوا معه فقط ولم يتعظ بغدر
الفرس بأبيه قبله كرم الله وجهه. .
فيا دعيّ النسب الشريف ما نراك في أفعالك سوى
سليل الفرس الكسرويين المجوس أحفاد ابن ملجم وأبو لؤلؤة وابن العلقمي وابن ذي
الجوشن قاتل سبط رسول الله الإمام الشهيد/ الحسين ابن علي رضي الله عنهما ونحن أولى
وأحق بنسب وحب رسولنا الأعظم منكم وعترته الشريفة المطهرة وذريته المباركة التي
لستم منها يقيناً. .
ونحن أحفاد أنصار الرسول الكريم في بيعتي العقبة ثم الرضوان
وأحفاد الأشتر النخعي رغماً عن انفك أيها الأفاك الزنيم.
morashib@yahoo. com