عصام المطري
تعيش صعدة هذه الأيام حرباً ضروساً بين القوات
المسلحة والأمن البواسل، وبين أتباع الحوثي الذين تجاوزوا الحد في الطغيان ،
وأهلكوا الحرث والنسل ، وتملصوا من الاتفاقيات بشأن وقف إطلاق النار بعد الحرب
الخامسة ويجري تضليل حول حقيقة ما يجري وجرى في صعدة، وأراه تضليلاً إعلامياً من
مروجي الفتنة الذين يشككون في قدرات المؤسسة العسكرية والأمنية ، وهو ما
يفرض خلق إعلام نظيف يتناول كل ما
يعتمل في صعدة بكل شفافية وموضوعية ، فالحوثي اللعين الصريع / حسين بدر الدين
الحوثي أشعل فتنة ضارية في محافظة صعدة ، وخرج بفكر وثقافة مشوهة تتعارض مع ثوابتنا
الدينية والإسلامية وثوابتنا الوطنية ، ومع كل حال رضينا بالحرب الثقافية والفكرية
، وأن يمارس الحوثيون الدعوة إلى فكرهم وثقافتهم الاثنى عشرية بدون تجريح الصحابة
رضوان الله عليهم أو الإساءة للرسول الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم أو النيل من
العلماء واستهدافهم في حملاتهم الإعلامية المضللة ، ونتوف أكثر إلى الحسم العسكري
وتطهير هذه الأمة من تلك الشرذمة المارقة من الدين الإسلامي الحنيف ، وندعو لجيشنا
البطل بالنصر والظفر ، فهؤلاء أبناء القوات المسلحة والأمن يقدمون أنفسهم فداء
للوطن ومحبة فيه ، ويتساقطون شهيداً تلو الآخر من أجل رفعة الوطن وتقدمه وانتصاره ،
فالحوثيون يدعون ويزعمون أنهم يدافعون عن الزيدية والزيدية، بريئة منهم براءة الذئب
من دم ابن يعقوب ، فيقولون بأن الزيدية مظلومة في اليمن ، ولم يستوعبوا أن الزيدية
حكمت اليمن في أغلب القرون والحاكم اليوم زيدي وهم يخرجون عنه ، ويرفعون السلاح في
وجهه ، ويريدون إسقاط نظام الحكم، فصعدة اليوم بين الألم والأمل ، فالمواطنون في
صعدة يتجرعون هذه الأيام السم الزعاف والعلقم حيث يعمد الحوثيون إلى تهديم منازلهم
وتقتيلهم وتقتيل النساء والأطفال ، وتهجيرهم من قراهم ، فهنالك النازحون من مناطق
الحرب يتضرعون الله عز وجلَ بنصر قوات الجيش والأمن البواسل على الحوثيين وهذا هو
الأمل الذي يعيش له أبناء صعدة اليوم ، فالأمل في الحسم العسكري وتطهير صعدة من
أولئك البغاث من الجذور ، فنحن مع الحسم العسكري وهو الأمل لجميع المواطنين فنتمنى
لجيشنا العظيم أن يختصر المسافات الزمنية ويسرع في الانقضاض عليهم ، وتطهير المنطقة
منهم فقد خسرنا الكثير والكثير ولم نتمكن بعد من القضاء على هذه العصابة المارقة
إلا أننا نطمئن المواطنين بإن جيشنا البطل العظيم متقدم في صعدة وهو قاب قوسين أو
أدنى من الحسم العسكري، وإلى لقاء يتجدد والله المستعان على ما يصفون.
المسلحة والأمن البواسل، وبين أتباع الحوثي الذين تجاوزوا الحد في الطغيان ،
وأهلكوا الحرث والنسل ، وتملصوا من الاتفاقيات بشأن وقف إطلاق النار بعد الحرب
الخامسة ويجري تضليل حول حقيقة ما يجري وجرى في صعدة، وأراه تضليلاً إعلامياً من
مروجي الفتنة الذين يشككون في قدرات المؤسسة العسكرية والأمنية ، وهو ما
يفرض خلق إعلام نظيف يتناول كل ما
يعتمل في صعدة بكل شفافية وموضوعية ، فالحوثي اللعين الصريع / حسين بدر الدين
الحوثي أشعل فتنة ضارية في محافظة صعدة ، وخرج بفكر وثقافة مشوهة تتعارض مع ثوابتنا
الدينية والإسلامية وثوابتنا الوطنية ، ومع كل حال رضينا بالحرب الثقافية والفكرية
، وأن يمارس الحوثيون الدعوة إلى فكرهم وثقافتهم الاثنى عشرية بدون تجريح الصحابة
رضوان الله عليهم أو الإساءة للرسول الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم أو النيل من
العلماء واستهدافهم في حملاتهم الإعلامية المضللة ، ونتوف أكثر إلى الحسم العسكري
وتطهير هذه الأمة من تلك الشرذمة المارقة من الدين الإسلامي الحنيف ، وندعو لجيشنا
البطل بالنصر والظفر ، فهؤلاء أبناء القوات المسلحة والأمن يقدمون أنفسهم فداء
للوطن ومحبة فيه ، ويتساقطون شهيداً تلو الآخر من أجل رفعة الوطن وتقدمه وانتصاره ،
فالحوثيون يدعون ويزعمون أنهم يدافعون عن الزيدية والزيدية، بريئة منهم براءة الذئب
من دم ابن يعقوب ، فيقولون بأن الزيدية مظلومة في اليمن ، ولم يستوعبوا أن الزيدية
حكمت اليمن في أغلب القرون والحاكم اليوم زيدي وهم يخرجون عنه ، ويرفعون السلاح في
وجهه ، ويريدون إسقاط نظام الحكم، فصعدة اليوم بين الألم والأمل ، فالمواطنون في
صعدة يتجرعون هذه الأيام السم الزعاف والعلقم حيث يعمد الحوثيون إلى تهديم منازلهم
وتقتيلهم وتقتيل النساء والأطفال ، وتهجيرهم من قراهم ، فهنالك النازحون من مناطق
الحرب يتضرعون الله عز وجلَ بنصر قوات الجيش والأمن البواسل على الحوثيين وهذا هو
الأمل الذي يعيش له أبناء صعدة اليوم ، فالأمل في الحسم العسكري وتطهير صعدة من
أولئك البغاث من الجذور ، فنحن مع الحسم العسكري وهو الأمل لجميع المواطنين فنتمنى
لجيشنا العظيم أن يختصر المسافات الزمنية ويسرع في الانقضاض عليهم ، وتطهير المنطقة
منهم فقد خسرنا الكثير والكثير ولم نتمكن بعد من القضاء على هذه العصابة المارقة
إلا أننا نطمئن المواطنين بإن جيشنا البطل العظيم متقدم في صعدة وهو قاب قوسين أو
أدنى من الحسم العسكري، وإلى لقاء يتجدد والله المستعان على ما يصفون.