محمد راوح
الشيباني
الشيباني
نعم أخي الرئيس ما اقل الرجال المخلصين الكبار
وأكثر الأوغاد العيال من حولك الذين يشيرون عليك بغير طريق الصواب والخلاص
. .
ففي الوقت الذي كان يجب أن تنصب كل الجهود وتتكاتف لدعم المعركة وشد أزر
الأبطال في الميدان الذين يخوضون أشرف المعارك دفاعا عن ثورتهم ونظامهم الجمهوري
نجد بعض الأوباش والأوغاد والأذناب من حولك يجرونك إلى معارك كلامية جانبية تستهلك كل وقتك وتفكيرك في مناكفات
وتصريحات إعلامية مريبة لتنشغل عن متابعة وتوجيه معركة الوطن الحقيقة مع رموز
الفتنة والتمرد هناك في ميادين الرجولة والقتال - معركتك الحقيقة كقائد عام للقوات
المسلحة أولا وكرئيس للجمهورية ثانيا. .
هناك حيث الأبطال تجود كريمة بأرواحها
فداء وتضحية في ساحات الشرف والكرامة لا في صالات واجتماعات (اللجنة العامة)
للمناكفات والمهاترات والفساد. .
إن كثيرا ممن حولك أخي الرئيس قد انتهت
صلاحياتهم السياسية وأخلاقهم الآدمية ناهيك عن ولائهم الوطني المشكوك به لفخامتك
. .
فقد أصبحوا اليوم لا شغل لهم ولا همّ سوى افتعال وخلق المكايدات مع بقية
القوى السياسية في الساحة ليشعروك بحاجتك الدائمة لبضاعتهم الكاسدة وليشغلوك عن
مهامك الحقيقية. .
وهؤلاء في تقديري أكثر خطورة وعدوانا على النظام والشعب والوطن
من الحوثي وعصابته وأشد فتنة وتآمرا وإفسادا وتدميرا من أي خطر آخر. .
ذلك أن
الحوثي قد أعلن خروجه عن شرعية الدولة وصار معروفا وبالإمكان محاصرته والقضاء عليه
أجلا أو عاجلا. .
ومثله مراهقي الانفصال الذين يمكن قطع أسباب دعواتهم التي
أنتجها وأوجدها أساسا بعض الأوباش من حولك وهي مطالب خدمية وحقوقية واضحة. .
لكن
الخطورة الحقيقة تكمن في أمثال هؤلاء الذين أوليتهم كامل ثقتك وأسلمتهم مقاليد
الأمور في البلاد باسم (المؤتمر) واستخدمتهم ذات يوم كأدوات رخيصة لمعارك سياسية
أرخص مضى أجلها وزمانها ومبرراتها فإذا بهم يختلقون اليوم معارك كلامية سخيفة في
الوقت الذي تحدق الأخطار بالوطن من كل حدب وصوب. .
فالحوثيون في أقصى الشمال
ودعاة الانفصال في أقصى الجنوب وبينهما القاعدة في الصحاري والقفار. .
وهؤلاء
بدلا من الانشغال بتأمين الجبهة الداخلية ومتطلباتها من خلال تأمين احتياجات الناس
من الخدمات الضرورية وأقلها ضبط الأسعار وتوفير السلع الضرورية كالغاز والمحروقات
وقبلها الكهرباء نراهم يفتحون ثغرات قاتلة في الجبهة الداخلية المتماسكة - حتى الآن
- وإشغال الرأي العام بسجالات عقيمة ليس هذا أوان نقاشها والردود عليها حتى وأن
جاءت من خصومها. .
وعلى حكومة ( المؤتمر) أن تعي جيدا انه لم يعد هناك أحد في
الوطن يقتنع بأطروحاتها العقيمة المكرورة بما في ذلك قواعدها قبل خصومها. .
أما
حكاية أحزاب (. . . . . . الوطني ) المتحالفة معها فلا داعي لاستهبالنا بها لفضح
حقيقتها. .
إن إصرار (المؤتمر) على فتح جبهات جانبية مع الأطراف السياسية المؤثرة
في الوطن هو خيانة صريحة ومشبوهة لتلك الدماء الطاهرة التي تنزف كل يوم في جبهات
القتال. .
فنحن يا فخامة الرئيس نريدك رئيسا كبيرا بحجم اليمن لا مدافعا عن
بلداء المؤتمر. . نريدك رمزا شامخا لكل الوطن. .
ترى أين كانوا عندما أرسل
الحوثيون أكثر من ألف طالب للدراسة في إيران عبر سورية حيث تم استقبالهم في نقطة
تجميع من قبل مكتب تنسيق يتبع السفارة الإيرانية وتم إعطائهم جوازات سفر خاصة
يدخلون بها إيران ولبنان للتدريب على مختلف الأسلحة والمتفجرات والألغام والكمائن
وخطط القتال في حرب العصابات والاستنزاف في صفوف الحرس الثوري وحزب الله ثم يعودون
إلى نقطة التجمع في دمشق ومنها إلى اليمن ولا يظهر أي ختم في جوازاتهم اليمنية
وكأنهم ذهبوا للسياحة على نفقاتهم. .
هذه الحكومة بتصرفاتها غير المسئولة أذاقت
الناس شتى أنواع العذاب والتعذيب ولا تعتقد أنها في مأمن من العقاب الشعبي الذي
سيطالها ذات يوم عسى أن يكون قريبا. .
فهي من تختلق الأزمات وتبتكر المصائب
والموبقات لتبقى تدير البلاد بالأزمات وهي السبب الرئيسي للسخط والتذمر الشديد الذي
أوجد الحراك في الجنوب وهي من تثير النقمة الدائمة والسخط العارم على رأس الدولة
الذي ما كنا نتمنى أن نراه طرفا وخصما ضد بقية القوى السياسية وهو الذي يفترض به أن
يكون شوكة ميزان للجميع في الوطن ولا ينساق خلف تصريحات يرددها بعض صبيان المؤتمر
المسئولين عن كل المآسي والمصائب التي يمر بها ويتجرعها الوطن منذ العام 1997م يوم
انفراده بالحكم لا شريك له. .
إن اجتماع المؤتمر بأحزاب (. . .
الوطني) التي
فرخها دون الإصغاء للأحزاب الحقيقية الفاعلة في الساحة هو انتحار سياسي مريع وإسقاط
لآخر ورقة توت كانت تستر سوءة هذا الحزب الذي قاد ويقود الوطن من فشل إلى آخر ومن
كارثة إلى أخرى في كافة المجالات بما فيها عجزه المخجل عن توفير مجرد كهرباء يستطيع
توفيرها أصغر رجل أعمال في البلد خلال (45) يوما لا غير. .
حزب مثل هذا هو
بالتأكيد أكثر عجزا بعجائزه المعروفة عن حل أي مشكلة أخرى بحجم الوطن
. .
وأكثر الأوغاد العيال من حولك الذين يشيرون عليك بغير طريق الصواب والخلاص
. .
ففي الوقت الذي كان يجب أن تنصب كل الجهود وتتكاتف لدعم المعركة وشد أزر
الأبطال في الميدان الذين يخوضون أشرف المعارك دفاعا عن ثورتهم ونظامهم الجمهوري
نجد بعض الأوباش والأوغاد والأذناب من حولك يجرونك إلى معارك كلامية جانبية تستهلك كل وقتك وتفكيرك في مناكفات
وتصريحات إعلامية مريبة لتنشغل عن متابعة وتوجيه معركة الوطن الحقيقة مع رموز
الفتنة والتمرد هناك في ميادين الرجولة والقتال - معركتك الحقيقة كقائد عام للقوات
المسلحة أولا وكرئيس للجمهورية ثانيا. .
هناك حيث الأبطال تجود كريمة بأرواحها
فداء وتضحية في ساحات الشرف والكرامة لا في صالات واجتماعات (اللجنة العامة)
للمناكفات والمهاترات والفساد. .
إن كثيرا ممن حولك أخي الرئيس قد انتهت
صلاحياتهم السياسية وأخلاقهم الآدمية ناهيك عن ولائهم الوطني المشكوك به لفخامتك
. .
فقد أصبحوا اليوم لا شغل لهم ولا همّ سوى افتعال وخلق المكايدات مع بقية
القوى السياسية في الساحة ليشعروك بحاجتك الدائمة لبضاعتهم الكاسدة وليشغلوك عن
مهامك الحقيقية. .
وهؤلاء في تقديري أكثر خطورة وعدوانا على النظام والشعب والوطن
من الحوثي وعصابته وأشد فتنة وتآمرا وإفسادا وتدميرا من أي خطر آخر. .
ذلك أن
الحوثي قد أعلن خروجه عن شرعية الدولة وصار معروفا وبالإمكان محاصرته والقضاء عليه
أجلا أو عاجلا. .
ومثله مراهقي الانفصال الذين يمكن قطع أسباب دعواتهم التي
أنتجها وأوجدها أساسا بعض الأوباش من حولك وهي مطالب خدمية وحقوقية واضحة. .
لكن
الخطورة الحقيقة تكمن في أمثال هؤلاء الذين أوليتهم كامل ثقتك وأسلمتهم مقاليد
الأمور في البلاد باسم (المؤتمر) واستخدمتهم ذات يوم كأدوات رخيصة لمعارك سياسية
أرخص مضى أجلها وزمانها ومبرراتها فإذا بهم يختلقون اليوم معارك كلامية سخيفة في
الوقت الذي تحدق الأخطار بالوطن من كل حدب وصوب. .
فالحوثيون في أقصى الشمال
ودعاة الانفصال في أقصى الجنوب وبينهما القاعدة في الصحاري والقفار. .
وهؤلاء
بدلا من الانشغال بتأمين الجبهة الداخلية ومتطلباتها من خلال تأمين احتياجات الناس
من الخدمات الضرورية وأقلها ضبط الأسعار وتوفير السلع الضرورية كالغاز والمحروقات
وقبلها الكهرباء نراهم يفتحون ثغرات قاتلة في الجبهة الداخلية المتماسكة - حتى الآن
- وإشغال الرأي العام بسجالات عقيمة ليس هذا أوان نقاشها والردود عليها حتى وأن
جاءت من خصومها. .
وعلى حكومة ( المؤتمر) أن تعي جيدا انه لم يعد هناك أحد في
الوطن يقتنع بأطروحاتها العقيمة المكرورة بما في ذلك قواعدها قبل خصومها. .
أما
حكاية أحزاب (. . . . . . الوطني ) المتحالفة معها فلا داعي لاستهبالنا بها لفضح
حقيقتها. .
إن إصرار (المؤتمر) على فتح جبهات جانبية مع الأطراف السياسية المؤثرة
في الوطن هو خيانة صريحة ومشبوهة لتلك الدماء الطاهرة التي تنزف كل يوم في جبهات
القتال. .
فنحن يا فخامة الرئيس نريدك رئيسا كبيرا بحجم اليمن لا مدافعا عن
بلداء المؤتمر. . نريدك رمزا شامخا لكل الوطن. .
ترى أين كانوا عندما أرسل
الحوثيون أكثر من ألف طالب للدراسة في إيران عبر سورية حيث تم استقبالهم في نقطة
تجميع من قبل مكتب تنسيق يتبع السفارة الإيرانية وتم إعطائهم جوازات سفر خاصة
يدخلون بها إيران ولبنان للتدريب على مختلف الأسلحة والمتفجرات والألغام والكمائن
وخطط القتال في حرب العصابات والاستنزاف في صفوف الحرس الثوري وحزب الله ثم يعودون
إلى نقطة التجمع في دمشق ومنها إلى اليمن ولا يظهر أي ختم في جوازاتهم اليمنية
وكأنهم ذهبوا للسياحة على نفقاتهم. .
هذه الحكومة بتصرفاتها غير المسئولة أذاقت
الناس شتى أنواع العذاب والتعذيب ولا تعتقد أنها في مأمن من العقاب الشعبي الذي
سيطالها ذات يوم عسى أن يكون قريبا. .
فهي من تختلق الأزمات وتبتكر المصائب
والموبقات لتبقى تدير البلاد بالأزمات وهي السبب الرئيسي للسخط والتذمر الشديد الذي
أوجد الحراك في الجنوب وهي من تثير النقمة الدائمة والسخط العارم على رأس الدولة
الذي ما كنا نتمنى أن نراه طرفا وخصما ضد بقية القوى السياسية وهو الذي يفترض به أن
يكون شوكة ميزان للجميع في الوطن ولا ينساق خلف تصريحات يرددها بعض صبيان المؤتمر
المسئولين عن كل المآسي والمصائب التي يمر بها ويتجرعها الوطن منذ العام 1997م يوم
انفراده بالحكم لا شريك له. .
إن اجتماع المؤتمر بأحزاب (. . .
الوطني) التي
فرخها دون الإصغاء للأحزاب الحقيقية الفاعلة في الساحة هو انتحار سياسي مريع وإسقاط
لآخر ورقة توت كانت تستر سوءة هذا الحزب الذي قاد ويقود الوطن من فشل إلى آخر ومن
كارثة إلى أخرى في كافة المجالات بما فيها عجزه المخجل عن توفير مجرد كهرباء يستطيع
توفيرها أصغر رجل أعمال في البلد خلال (45) يوما لا غير. .
حزب مثل هذا هو
بالتأكيد أكثر عجزا بعجائزه المعروفة عن حل أي مشكلة أخرى بحجم الوطن
. .