كروان
الشرجبي
الشرجبي
ليلة القدر المباركة هي ليلة السلام والنعمة
الموصولة والخير العميم والجزاء الجزيل وهي الليلة ذات القدر العظيم والشرف الكبير
الذي لا يدرك قدر عظمتها سوى القدير الكبير عزوجل وكيف يمكن أن نحصى فضائل ليلة وهي
خير من ألف شهر وهذا العدد يعدل من الزمان ثلاثاً وثمانين سنة وأربعة أشهر تقريباً
أي ما يعادل عمر الإنسان بل يزيد عليه بعض الأحيان ومن هنا كانت ليلة القدر فرصة
عظيمة أتاحها رب العالمين جل وعلا لعباده المؤمنين لتكون مناسبة متضمنة كل خير ونفع
لأمة الإسلام فالحمد لله تعالى على ما قدر وتفضل وأنعم ووهب.
وأول خير يبتدئ لنا في هذه الليلة المباركة ذلك
الخير الناشئ عن إخفاء موعدها فقد أختلف العلماء في تعيين هذه الليلة ولكن أجمع
الكل على أنها في شهر رمضان وفي العشر الأواخر منه وفي الأوتار من تلك
الأواخر.
وعلى هذا يبرز الخير الكبير في إخفائها حيث ينشأ الحرص على الطاعة في
العشر الأواخر وينشأ الترقب والانتظار والشوق لها فتتوالى الأعمال الصالحة في كل
يوم وليلة من العشر الأواخر خاصة ويغتنم المسلمون هذه الليالي في القيام والإكثار
من تلاوة القرآن الكريم والدعاء والتوبة والاستغفار والتسبيح والحمد والتهليل
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والإكثار من الصدقة وحفظ الجوارح من المعاصي
ليفوزوا بوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً
غفر الله ما تقدم من ذنبه".
أما العبادة في هذه الليلة فحبذا أن ينوي المؤمن
قيام وإحياء هذه الليلة المباركة إيماناً واحتساباً ويكون ذلك بالاعتكاف والتفرغ
للعبادة والانقطاع عن الدنيا اقتداءً بسيد البشرية "صلى الله عليه وسلم" فقد كان
عليه الصلاة والسلام يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيره تقول
عائشة رضي الله تعالى عنها كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا دخل العشر الأواخر
شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله" رواه البخاري.
ولكي نقوى على القيام عامة وعلى
قيام هذه الليلة المباركة خاصة علينا أن نتحرى الأسباب التي تأخذ بيدنا وتعيننا على
ذلك.
الموصولة والخير العميم والجزاء الجزيل وهي الليلة ذات القدر العظيم والشرف الكبير
الذي لا يدرك قدر عظمتها سوى القدير الكبير عزوجل وكيف يمكن أن نحصى فضائل ليلة وهي
خير من ألف شهر وهذا العدد يعدل من الزمان ثلاثاً وثمانين سنة وأربعة أشهر تقريباً
أي ما يعادل عمر الإنسان بل يزيد عليه بعض الأحيان ومن هنا كانت ليلة القدر فرصة
عظيمة أتاحها رب العالمين جل وعلا لعباده المؤمنين لتكون مناسبة متضمنة كل خير ونفع
لأمة الإسلام فالحمد لله تعالى على ما قدر وتفضل وأنعم ووهب.
وأول خير يبتدئ لنا في هذه الليلة المباركة ذلك
الخير الناشئ عن إخفاء موعدها فقد أختلف العلماء في تعيين هذه الليلة ولكن أجمع
الكل على أنها في شهر رمضان وفي العشر الأواخر منه وفي الأوتار من تلك
الأواخر.
وعلى هذا يبرز الخير الكبير في إخفائها حيث ينشأ الحرص على الطاعة في
العشر الأواخر وينشأ الترقب والانتظار والشوق لها فتتوالى الأعمال الصالحة في كل
يوم وليلة من العشر الأواخر خاصة ويغتنم المسلمون هذه الليالي في القيام والإكثار
من تلاوة القرآن الكريم والدعاء والتوبة والاستغفار والتسبيح والحمد والتهليل
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والإكثار من الصدقة وحفظ الجوارح من المعاصي
ليفوزوا بوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً
غفر الله ما تقدم من ذنبه".
أما العبادة في هذه الليلة فحبذا أن ينوي المؤمن
قيام وإحياء هذه الليلة المباركة إيماناً واحتساباً ويكون ذلك بالاعتكاف والتفرغ
للعبادة والانقطاع عن الدنيا اقتداءً بسيد البشرية "صلى الله عليه وسلم" فقد كان
عليه الصلاة والسلام يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيره تقول
عائشة رضي الله تعالى عنها كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا دخل العشر الأواخر
شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله" رواه البخاري.
ولكي نقوى على القيام عامة وعلى
قيام هذه الليلة المباركة خاصة علينا أن نتحرى الأسباب التي تأخذ بيدنا وتعيننا على
ذلك.
