نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
كل إنسان طبيعي يحلم ولكن هل يعرف أن الحلم يتركب
كما نراه ونحن في السرير من واقع وعبث وسير باليه ومخاوف وشهوات وأمنيات.
عالم
النفس اليهودي "فرويد" يقول أهم ما في الحلم "الإخراج" الإخراج هو صياغة للمعنى من
تفاصيل مزعجة .
لهذا فالحلم مريح ، الحلم مريح لأن الفعل الآن مستحيل كما أن كل
ما يتركب منه الحلم دائماً
صادق.
طبعاً أنا إنسان ومن أصل يمني وقد حلمت أنني ملك اليمن، لم تكن ملامحي في
الحلم هي ملامحي كانت عيوني ماءً وخدودي ودياناً خضراء تحيطها صحراء بقية الملامح
لسدود شامخة كونتها صخور جبهة ..قديمة قدم الكون.
بحثاً عن مكاني في خريطة فكنت
في كل مكان وزمان في شروق شمسي وغروبها والمدينة صنعاء أو عدن أو أرض مأرب أم نحن
في صعدة الذي يجري تحت أقدامي ماء أم دماء ، عابدين أم عبيد حوثيون متمردين أو
الفارس تابعني أم قتله وحشاشون .
سألني أمامهم وهو يرشوني يضع في يدي الصولجان
باسم أي القبائل تحكم ؟قلت في حسم الملوك باسم كل شعبي اليمني وباسم كل
القبائل..
أيها الغبي.
من فارس أهداني أيضاً إماماً قريب مسبحة كبيرة حباتها
من جماجم شعبه الضحية كما أهداني أحد سفرائهم المنافقين الأثرياء قصراً في كل أركان
الأرض الأربع وبئراً تتحول حسب إرادتي من بئر ماء إلى بئر نفط وحسب إرادتهم من بئر
ماء إلى بئر مملوء بالجماجم والسلاح والدماء .
وفي ليلة لم يطلع لها صباح جاء
النمل يأكل تحت عرشي والصولجان .سألت نفسي الملك وأحاط بي الأعداء يضحكون من
ارتباكي وكبريائي ملهوفاً صرخت على عيون الوطن ورجالها الأشاوس منادياً أنقذوني
..
فامتلأت قاعة الملك تطارد أتباع الحوثي المتمردين وأبواق فارس.
قرب الفجر
تسارع إيقاع النصر للوطن في الحلم استيقظت فرأيت النصر في الواقع وكان حلمي كوطني
شامخاً حراً كشموخ شمسان الأبي.
كما نراه ونحن في السرير من واقع وعبث وسير باليه ومخاوف وشهوات وأمنيات.
عالم
النفس اليهودي "فرويد" يقول أهم ما في الحلم "الإخراج" الإخراج هو صياغة للمعنى من
تفاصيل مزعجة .
لهذا فالحلم مريح ، الحلم مريح لأن الفعل الآن مستحيل كما أن كل
ما يتركب منه الحلم دائماً
صادق.
طبعاً أنا إنسان ومن أصل يمني وقد حلمت أنني ملك اليمن، لم تكن ملامحي في
الحلم هي ملامحي كانت عيوني ماءً وخدودي ودياناً خضراء تحيطها صحراء بقية الملامح
لسدود شامخة كونتها صخور جبهة ..قديمة قدم الكون.
بحثاً عن مكاني في خريطة فكنت
في كل مكان وزمان في شروق شمسي وغروبها والمدينة صنعاء أو عدن أو أرض مأرب أم نحن
في صعدة الذي يجري تحت أقدامي ماء أم دماء ، عابدين أم عبيد حوثيون متمردين أو
الفارس تابعني أم قتله وحشاشون .
سألني أمامهم وهو يرشوني يضع في يدي الصولجان
باسم أي القبائل تحكم ؟قلت في حسم الملوك باسم كل شعبي اليمني وباسم كل
القبائل..
أيها الغبي.
من فارس أهداني أيضاً إماماً قريب مسبحة كبيرة حباتها
من جماجم شعبه الضحية كما أهداني أحد سفرائهم المنافقين الأثرياء قصراً في كل أركان
الأرض الأربع وبئراً تتحول حسب إرادتي من بئر ماء إلى بئر نفط وحسب إرادتهم من بئر
ماء إلى بئر مملوء بالجماجم والسلاح والدماء .
وفي ليلة لم يطلع لها صباح جاء
النمل يأكل تحت عرشي والصولجان .سألت نفسي الملك وأحاط بي الأعداء يضحكون من
ارتباكي وكبريائي ملهوفاً صرخت على عيون الوطن ورجالها الأشاوس منادياً أنقذوني
..
فامتلأت قاعة الملك تطارد أتباع الحوثي المتمردين وأبواق فارس.
قرب الفجر
تسارع إيقاع النصر للوطن في الحلم استيقظت فرأيت النصر في الواقع وكان حلمي كوطني
شامخاً حراً كشموخ شمسان الأبي.