المك/
محمد المبارك الجموعي
محمد المبارك الجموعي
دار فور ذلك الكوكب المجهول البكر الذي لم يكتشف
من سلسلة المجرات الكونية النادرة الذي يعيش على الفكرة التي انعدمت في زماننا هذا،
إنها دار فور السلطان علي دينار كما يحلو لأهلها أن يصفوها بذلك الاسم
.
هم قبائل خليط من العرب
والأفارقة جمعهم هذا الأقليم المبارك منذ أمد بعيد فتعايشوا وتجانسوا وتداخلوا
بينهم البين في العادات و التقاليد والثقافة وجمعهم دين الاسلام العظيم فدارفور
جميعها مسلمة بالفطرة حتى أرضها البكر تشهد بأن لا إله إلا الله محمد رسول
الله.
فالاسلام دخل لدرافور عبر شمال افريقيا لذلك القبائل الموجودة في أقليم
دارفور قبائل عريقة من بطون القبائل العربية مثل بني أمية وبني مرة وبني المهلب
وبني حنظلة وبين خزاعة فكل هذه القبائل العربية استقرت في الأقليم لأنها قبائل
رعوية تشتهر بتربية الإبل والأبقار فوجدت ضالتها في دارفور فتعايشت مع القبائل
الأخرى الأفريقية مثل قبيلة الفور وقبيلة الزغاوة وقبيلة الداجو والتنجور وقبيلة
المساليت وقبيلة البرقو. . إلخ فالسطان علي دينار كان من أحد سلاطين دارفور المشهورين
وكان رجلاً صارماً في حكمه وكانت تهابه الناس وكان ينفذ أحكامه بطريقة عجيبة على
المجرمين في "مدّق" وهو عبارة عن جذع شجرة كبيرة منحوتة من وسطها فيضع فيه المجرم
ويدق عليه بقطعة خشب كبيرة "يد المدق" لذلك كان مهاباً ويقال أنه كان يؤم الناس في
الصلاة دائماً وذات مرة عندما كان يؤم الناس في صلاة العصر فعندما سجد في الركعة
الأخيرة فسب أمه أحد المصلين وهم ساجدون فرد عليه السلطان علي دينار من الذي يسب
أمي فرد عليه الرجل وهو ساجد - أنا أبو شنب يا سلطان - فقام جميع المصلين بنتف
أشنابهم خوفاً وحين سلم السلطان التفت إلى المصلين وقال من "أبو شنب" الذي سب أمي
فإذا بجميع المصلين بدون أشناب.
وبالرغم من صرامته وغلظته سن سنة حسنة فإنه كان
يقوم بكسوة الكعبة المشرفة كل سنة وكان يرسل مع هذه الكسوة سنوياً مئات المراكب
المحملة بالحبوب والمواد الغذائية والذهب والفضة والحرير فإن الأمراء السعوديين
يتهافتون ليستقبلوا هذه المراكب في شواطئ مدينة جدة لأن السعودية في ذلك الزمان لم
تكن دولة نفطية غنية بل كانت تعتمد على عائدات الحج"وتلك الأيام نداولها بين
الناس".
لذلك ونحن نقول هل الغرب واسرائيل يحبون أصحاب دارفور المسلمين أصحاب
اللوح المحفوظ أم يريدون زرع الفتنة لإشعال فتيل الحرب بين أهل دارفور حتى يضعفوهم
ويتفكك الأقليم لنهب ثرواتهم الكامنة في باطن الأرض وظاهرها من بترول ويورانيوم
واحتياط كبير من المياه العذبة الذي نوه له العالم المصري فاروق الباز عضو وكالة
ناسا الذي اكتشف عبر الأقمار الاصطناعية أكبر بحيرة مياه جوفية عذبة على نطاق
العالم وتمتد مساحتها لمئات الكيلومترات لذلك تجد فرنسا يسيل لعابها لهذه المياه
العذبة ولقد قامت بتأسيس قاعدة عسكرية كبيرة في تشاد على الحدود السودانية وعدة
مرات تقوم طائراتها الحربية المتطورة المقاتلة بضرب مناطق كثيرة داخل عمق دارفور
مثل منطقة جنوب الجنينة ومنطقة برام ويصرحون بأنه الطيران التشادي فمن أين لتشاد
سلاح طيران وطيارين وطائرات متطورة كهذه.
فالرئيس أدريس دبي اذا لم ينفذ أجندة
أسياده سوف يفقد منصبه وكرسي حكمه الذي يجلس عليه فهو الذي يأوي ويدعم ويدرب جميع
الحركات الدارفورية التي حاربت الحكومة منذ البداية بمسميات سمها لهم الغرب
والفرنسيون خاصة في عهد سركوزي فدولة إسرائيل الطامعة الحالمة باسرائيل الكبرى من
الفرات إلى النيل وحرضوهم ليحملوا السلاح على حكومة الانقاذ الوطني فهذه الحركات
التي تعترف اليوم بلسانها على المحكمة الجنائية التي ملكتها الحقائق هي التي كانت
تهاجم القرى والأرياف في جميع أنحاء دارفور فتقوم بحرق المنازل وقتل الأطفال و
النساء والرجال والشيوخ وحرق الحبوب والمواد الغذائية وتأخذ الأطفال وتقوم بتجنيدهم
في صفوف جيشها وقادة هذه الحركات يعيشون في الغرب واسرائيل ويأكلون من فتات موائدهم
ويقبضون رواتبهم باليورو والدولار اللعين مقابل بيعهم لضمائرهم ووطنيتهم
للسودان.
فهؤلاء الدارفوريون وبعض قادة الحركات المتمردة مثل حركة تحرير السوادن
والخلاص الوطني المزعومة جاءتهم صحوة مثل صحوة الموت "فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم
حديد" ق الآية "22" فهذه المجموعة صحا ضميرها فبدأت تكشف عن كل الخطط المزيفة
المدبلجة عن المحكمة الجنائية وعن التقارير التي صاغها الفتية الدارفوريون والوثائق
التي رفعوها للمحكمة الجنائية وذكروا فيها المجازر الوهمية التي قامت بها الدولة
وزيادة أعداد الضحايا وقالوا بأن مناديب المحكمة الجنائية كانوا يقولون لهم ارفعوا
عدد الضحايا في تقاريركم حتى تكون مستوفية للشروط لكي تدان حكومة الإنقاذ.
وكثير
من هؤلاء الفتية ذكروا بأنهم كانوا يعيشون في تل أبيب ويستلمون رواتب شهرية تصل إلى
ستة آلاف دولار شهرياً وملكوهم بعض الشقق وكانوا يوعدنهم بوعود مغرية لكنهم اكتشفوا
أخيراً أنهم غير مرغوب فيهم بعد أن أخذوا منهم المعلومات والتقارير المزيفة التي
كتبوها بأيديهم للمحكمة الجنائية فمن هنا صحت ضمائرهم وتحرك فيهم الوازع الوطني
الذي كفلهم وترعرعوا فيه وأكلوا من زرعه وشربوا من ضرعه فكان لا بد لهم الرجوع إلى
أحضان الوطن والاعتراف وكشف قناع المحكمة الجنائية في وضح النهار.
والآن جاء دور
الإعلام السوداني أن يخرج من القمقم ونقول له أيها الغول أبو نومة سنة وقومة سنة
دارفور تصرخ وتناديك فاكشف للعالم الحقائق المزيفة المغلوطة للمحكمة
الجنائية.
ونناشد جميع الإعلام والإعلاميين العرب الذين يغطون في سبات أن يصحوا
ويلبوا النداء إلى دارفور فردوس العروبة المغلوب على أمرها ابتداء من الرؤساء
والزعماء العرب والمثقفين والإعلاميين وجميع القنوات الفضائية العربية الشريفة كي
يعكسوا للعالم أجمع عن الحقائق والتآمر الغربي الإسرائيلي والفرنسي "السركوزي" وعن
المحكمة الجنائية ورئيسها لويس أوكامبو وأعضائها الغير مؤهلين لهذه المناصب والذين
يطبقون سياسة المكاييل في ميزانهم المطفف على الشعوب الضعيفة المغلوب على أمرها
التي يريد الاستعمار الجديد أن يدخلها بأجندة جديدة ومسميات باطنها الرحمة وظاهرها
العذاب حتى يسرقوا أراضيها وينتهكوا عرضها وثرواتها وذلك عبر المؤسسات الدولية
الشرعية مثل مجلس الأمن الأعمى الضرير الذي لا يرى إلا عبر نظارة أميركا وإسرائيل
والغرب فهو الذي ينتهك الشرعية الدولية ويخرق القانون الدولي "حاميها حراميها "
والأمم المتحدة تتحد على المساكين والضعفاء.
فالتحية إلى أبناء دارفور الشرفاء
الذين اسقطوا الأقنعة وكشفوا عن مكياج المحكمة المزيفة وباعوا حياة الترف ورغد
العيش في فنادق أوروبا وإسرائيل واشتروا الوطن والوطنية والانتماء الصادق لتراب
السودان العزيز. "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" "وقل جاء الحق وزهق الباطل
إن الباطل كان زهوقاً"
من سلسلة المجرات الكونية النادرة الذي يعيش على الفكرة التي انعدمت في زماننا هذا،
إنها دار فور السلطان علي دينار كما يحلو لأهلها أن يصفوها بذلك الاسم
.
هم قبائل خليط من العرب
والأفارقة جمعهم هذا الأقليم المبارك منذ أمد بعيد فتعايشوا وتجانسوا وتداخلوا
بينهم البين في العادات و التقاليد والثقافة وجمعهم دين الاسلام العظيم فدارفور
جميعها مسلمة بالفطرة حتى أرضها البكر تشهد بأن لا إله إلا الله محمد رسول
الله.
فالاسلام دخل لدرافور عبر شمال افريقيا لذلك القبائل الموجودة في أقليم
دارفور قبائل عريقة من بطون القبائل العربية مثل بني أمية وبني مرة وبني المهلب
وبني حنظلة وبين خزاعة فكل هذه القبائل العربية استقرت في الأقليم لأنها قبائل
رعوية تشتهر بتربية الإبل والأبقار فوجدت ضالتها في دارفور فتعايشت مع القبائل
الأخرى الأفريقية مثل قبيلة الفور وقبيلة الزغاوة وقبيلة الداجو والتنجور وقبيلة
المساليت وقبيلة البرقو. . إلخ فالسطان علي دينار كان من أحد سلاطين دارفور المشهورين
وكان رجلاً صارماً في حكمه وكانت تهابه الناس وكان ينفذ أحكامه بطريقة عجيبة على
المجرمين في "مدّق" وهو عبارة عن جذع شجرة كبيرة منحوتة من وسطها فيضع فيه المجرم
ويدق عليه بقطعة خشب كبيرة "يد المدق" لذلك كان مهاباً ويقال أنه كان يؤم الناس في
الصلاة دائماً وذات مرة عندما كان يؤم الناس في صلاة العصر فعندما سجد في الركعة
الأخيرة فسب أمه أحد المصلين وهم ساجدون فرد عليه السلطان علي دينار من الذي يسب
أمي فرد عليه الرجل وهو ساجد - أنا أبو شنب يا سلطان - فقام جميع المصلين بنتف
أشنابهم خوفاً وحين سلم السلطان التفت إلى المصلين وقال من "أبو شنب" الذي سب أمي
فإذا بجميع المصلين بدون أشناب.
وبالرغم من صرامته وغلظته سن سنة حسنة فإنه كان
يقوم بكسوة الكعبة المشرفة كل سنة وكان يرسل مع هذه الكسوة سنوياً مئات المراكب
المحملة بالحبوب والمواد الغذائية والذهب والفضة والحرير فإن الأمراء السعوديين
يتهافتون ليستقبلوا هذه المراكب في شواطئ مدينة جدة لأن السعودية في ذلك الزمان لم
تكن دولة نفطية غنية بل كانت تعتمد على عائدات الحج"وتلك الأيام نداولها بين
الناس".
لذلك ونحن نقول هل الغرب واسرائيل يحبون أصحاب دارفور المسلمين أصحاب
اللوح المحفوظ أم يريدون زرع الفتنة لإشعال فتيل الحرب بين أهل دارفور حتى يضعفوهم
ويتفكك الأقليم لنهب ثرواتهم الكامنة في باطن الأرض وظاهرها من بترول ويورانيوم
واحتياط كبير من المياه العذبة الذي نوه له العالم المصري فاروق الباز عضو وكالة
ناسا الذي اكتشف عبر الأقمار الاصطناعية أكبر بحيرة مياه جوفية عذبة على نطاق
العالم وتمتد مساحتها لمئات الكيلومترات لذلك تجد فرنسا يسيل لعابها لهذه المياه
العذبة ولقد قامت بتأسيس قاعدة عسكرية كبيرة في تشاد على الحدود السودانية وعدة
مرات تقوم طائراتها الحربية المتطورة المقاتلة بضرب مناطق كثيرة داخل عمق دارفور
مثل منطقة جنوب الجنينة ومنطقة برام ويصرحون بأنه الطيران التشادي فمن أين لتشاد
سلاح طيران وطيارين وطائرات متطورة كهذه.
فالرئيس أدريس دبي اذا لم ينفذ أجندة
أسياده سوف يفقد منصبه وكرسي حكمه الذي يجلس عليه فهو الذي يأوي ويدعم ويدرب جميع
الحركات الدارفورية التي حاربت الحكومة منذ البداية بمسميات سمها لهم الغرب
والفرنسيون خاصة في عهد سركوزي فدولة إسرائيل الطامعة الحالمة باسرائيل الكبرى من
الفرات إلى النيل وحرضوهم ليحملوا السلاح على حكومة الانقاذ الوطني فهذه الحركات
التي تعترف اليوم بلسانها على المحكمة الجنائية التي ملكتها الحقائق هي التي كانت
تهاجم القرى والأرياف في جميع أنحاء دارفور فتقوم بحرق المنازل وقتل الأطفال و
النساء والرجال والشيوخ وحرق الحبوب والمواد الغذائية وتأخذ الأطفال وتقوم بتجنيدهم
في صفوف جيشها وقادة هذه الحركات يعيشون في الغرب واسرائيل ويأكلون من فتات موائدهم
ويقبضون رواتبهم باليورو والدولار اللعين مقابل بيعهم لضمائرهم ووطنيتهم
للسودان.
فهؤلاء الدارفوريون وبعض قادة الحركات المتمردة مثل حركة تحرير السوادن
والخلاص الوطني المزعومة جاءتهم صحوة مثل صحوة الموت "فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم
حديد" ق الآية "22" فهذه المجموعة صحا ضميرها فبدأت تكشف عن كل الخطط المزيفة
المدبلجة عن المحكمة الجنائية وعن التقارير التي صاغها الفتية الدارفوريون والوثائق
التي رفعوها للمحكمة الجنائية وذكروا فيها المجازر الوهمية التي قامت بها الدولة
وزيادة أعداد الضحايا وقالوا بأن مناديب المحكمة الجنائية كانوا يقولون لهم ارفعوا
عدد الضحايا في تقاريركم حتى تكون مستوفية للشروط لكي تدان حكومة الإنقاذ.
وكثير
من هؤلاء الفتية ذكروا بأنهم كانوا يعيشون في تل أبيب ويستلمون رواتب شهرية تصل إلى
ستة آلاف دولار شهرياً وملكوهم بعض الشقق وكانوا يوعدنهم بوعود مغرية لكنهم اكتشفوا
أخيراً أنهم غير مرغوب فيهم بعد أن أخذوا منهم المعلومات والتقارير المزيفة التي
كتبوها بأيديهم للمحكمة الجنائية فمن هنا صحت ضمائرهم وتحرك فيهم الوازع الوطني
الذي كفلهم وترعرعوا فيه وأكلوا من زرعه وشربوا من ضرعه فكان لا بد لهم الرجوع إلى
أحضان الوطن والاعتراف وكشف قناع المحكمة الجنائية في وضح النهار.
والآن جاء دور
الإعلام السوداني أن يخرج من القمقم ونقول له أيها الغول أبو نومة سنة وقومة سنة
دارفور تصرخ وتناديك فاكشف للعالم الحقائق المزيفة المغلوطة للمحكمة
الجنائية.
ونناشد جميع الإعلام والإعلاميين العرب الذين يغطون في سبات أن يصحوا
ويلبوا النداء إلى دارفور فردوس العروبة المغلوب على أمرها ابتداء من الرؤساء
والزعماء العرب والمثقفين والإعلاميين وجميع القنوات الفضائية العربية الشريفة كي
يعكسوا للعالم أجمع عن الحقائق والتآمر الغربي الإسرائيلي والفرنسي "السركوزي" وعن
المحكمة الجنائية ورئيسها لويس أوكامبو وأعضائها الغير مؤهلين لهذه المناصب والذين
يطبقون سياسة المكاييل في ميزانهم المطفف على الشعوب الضعيفة المغلوب على أمرها
التي يريد الاستعمار الجديد أن يدخلها بأجندة جديدة ومسميات باطنها الرحمة وظاهرها
العذاب حتى يسرقوا أراضيها وينتهكوا عرضها وثرواتها وذلك عبر المؤسسات الدولية
الشرعية مثل مجلس الأمن الأعمى الضرير الذي لا يرى إلا عبر نظارة أميركا وإسرائيل
والغرب فهو الذي ينتهك الشرعية الدولية ويخرق القانون الدولي "حاميها حراميها "
والأمم المتحدة تتحد على المساكين والضعفاء.
فالتحية إلى أبناء دارفور الشرفاء
الذين اسقطوا الأقنعة وكشفوا عن مكياج المحكمة المزيفة وباعوا حياة الترف ورغد
العيش في فنادق أوروبا وإسرائيل واشتروا الوطن والوطنية والانتماء الصادق لتراب
السودان العزيز. "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" "وقل جاء الحق وزهق الباطل
إن الباطل كان زهوقاً"