شكري عبدالغني الزعيتري
في الحلقات السابقة كتبت ردود علي بعض افتراءات
كاذبة يروج لها اليوم لدي شعوب النصارى بدول الغرب بأوروبا والتي منها القول : بأن
الإسلام دين إرهاب ..
والقول بأن الإسلام دين انتشر بالسيف أثناء الفتح الإسلامي
(قديما ) ..
واليوم أواصل الكتابة بالرد علي افتراء كاذب من نوع آخر والذي يقول
بان المسلمين بعد الفتح الإسلامي للبلدان التي فتحت في زمن دولة الخلافة الإسلامية
(للخلفاء الراشدون والخلافة الأموية
والخلافة العباسية ..
الخ ) فرضوا أداء الجزية علي غير المسلمين وبذلك اجبروا
الكثير من البشر من سكان تلك البلدان التي فتحت أبان الفتوحات الإسلامية وبعدها من
غير المسلمين علي الدخول في دين الإسلام وباستخدام احد وسائل القوة وهو (المال )
بقولهم : أنه كان من لا يريد من غير المسلمين أداء الجزية بعدم دفع مال مفروض عليه
لبيت مال المسلمين يعلن إسلامه فيعفي من أداء الجزية ..
ويأتي اليوم في دول
أوروبا من أهل كفر وإشراك ليفتري بالقول بأنه كان سائدا حينذاك وعلي أصحاب الأديان
الأخرى غير الإسلام في البلدان التي فتحها المسلمين (أما أن يدخلوا في الدين
الإسلامي وإما أن يعطوا الجزية ) ..
فأمام هذا الافتراء الكاذب وما يروجون له
بين الشعوب في دول الغرب بأوروبا أقول : كان فرض أداء الجزية علي غير المسلمين كان
مقابل تغطية نفقات تتكلفها دوله الخلافة الإسلامية لتغطية مصاريف حفظ امن البلاد
عامة والذي ضمنه حفظ أمن المسلمين وغير المسلمين وحفظ امن تجارتهم وحفظ امن عيشهم
وأسرهم وإذ أن حفظ الأمن يتطلب بناء جيش ..
وبناء جيش يتطلب إنفاق مالي فعلية
كان احد مصادر إيرادات ذلك التمويل وتغطية مصاريف عامة نفقات الحفاظ لأمن تلك
للبلدان التي فتحت وسكانها في عهد دولة الخلافة الإسلامية والذين كان من رعاياها
سكان لا يدينون بدين الإسلام هو فرض أداء الجزية علي غير المسلمين(وهذا دليل آخر
يؤكد بان أولئك غير المسلمين لم يمارس ضدهم الإجبار لتغيير دينهم بالدخول في دين
الإسلام ) ..
كما أن المسلمين لم يعفوا من توريد إيرادات لبيت مال المسلمين فقد
فرض عليهم الإسلام أداء الزكاة وهي ركن من أركان الإسلام وكذلك شرع الله الصدقات
والكفارة..
وأمام هذا الافتراء الذي يقال اليوم في دول أوروبا أقول أيضا لا نذهب
بعيدا ولننظر إلي عصرنا الحالي وإلي واقع الحال اليوم في كافة دول العالم الحديثة
ولما هو مفروض من جبايات مالية لتحصيل إيرادات عامة للدولة ومعتمد في كل الدول
الإسلامية وغير الإسلامية وعلي مواطنيها وللصالح العام وهو كائن اليوم ويسري ولكن
تحت مسميات جديدة وعصرية هو فرض رسوم مالية (الضرائب ورسوم الجمارك وغيرها) إذ لجأت
حكومات الدول الحديثة اليوم ومنذ بداية الثورة الصناعية الأوروبية التي قامت في دول
أوروبا وأخذت صيغة قوانين مهيمنة تنظم وتضمن جباياتها ومن خالفها من الأفراد أو
الشركات تعرض للعقوبة وهذه الجبايات المالية يتم تحصيلها جبرا من موطنيها وتورد
لصالح الخزانة العامة وكلا في دولته ( وتجبي دون رضاء أو خيار للأفراد أو الشركات
وتورد لصالح خزانه الدولة العامة ) وتمثل كإيرادات مالية لتمويل مشاريع عامة في
داخل الدولة ولأجل تنفيذ خططها التنموية .
وأمام هذا أقول : فلماذا يأتي اليوم
من أهل الافتراء والكذب علي دين الإسلام لطرح المغالطات وتكييف الأحداث وبما يخدم
أهدافهم أولئك أعداء الإسلام ويذهبون إلي الترويج لها لدي أبناء أوروبا .
إذ
يعلقون ويجادلون حول (أداء الجزية ) عندما كان جاري العمل بها في الزمن الماضي لدي
المسلمين وفي ظل دولة الخلافة الإسلامية بفرض أداءها علي غير المسلمين وذهب أهل كفر
وإشراك بان فسروا أداءها بما يحلوا لهم وبما يحاولون به الطعن في دين الإسلام ولا
يعلقون علي ما هو جاري اليوم لديهم في دول الغرب من فرض جبايات مالية مفروضة علي
مواطنيها وتحت مسميات حديثة (الضرائب ورسوم الجمارك وغيرها) ويفرض أداءها جبرا وقسر
وهم أبناء الغرب من ابتكروها كمصادر إيرادات سيادية للدولة الحديثة والعصرية زماننا
الحديث وعممت في جميع دول العالم.
s_hz208@hotmail.com
كاذبة يروج لها اليوم لدي شعوب النصارى بدول الغرب بأوروبا والتي منها القول : بأن
الإسلام دين إرهاب ..
والقول بأن الإسلام دين انتشر بالسيف أثناء الفتح الإسلامي
(قديما ) ..
واليوم أواصل الكتابة بالرد علي افتراء كاذب من نوع آخر والذي يقول
بان المسلمين بعد الفتح الإسلامي للبلدان التي فتحت في زمن دولة الخلافة الإسلامية
(للخلفاء الراشدون والخلافة الأموية
والخلافة العباسية ..
الخ ) فرضوا أداء الجزية علي غير المسلمين وبذلك اجبروا
الكثير من البشر من سكان تلك البلدان التي فتحت أبان الفتوحات الإسلامية وبعدها من
غير المسلمين علي الدخول في دين الإسلام وباستخدام احد وسائل القوة وهو (المال )
بقولهم : أنه كان من لا يريد من غير المسلمين أداء الجزية بعدم دفع مال مفروض عليه
لبيت مال المسلمين يعلن إسلامه فيعفي من أداء الجزية ..
ويأتي اليوم في دول
أوروبا من أهل كفر وإشراك ليفتري بالقول بأنه كان سائدا حينذاك وعلي أصحاب الأديان
الأخرى غير الإسلام في البلدان التي فتحها المسلمين (أما أن يدخلوا في الدين
الإسلامي وإما أن يعطوا الجزية ) ..
فأمام هذا الافتراء الكاذب وما يروجون له
بين الشعوب في دول الغرب بأوروبا أقول : كان فرض أداء الجزية علي غير المسلمين كان
مقابل تغطية نفقات تتكلفها دوله الخلافة الإسلامية لتغطية مصاريف حفظ امن البلاد
عامة والذي ضمنه حفظ أمن المسلمين وغير المسلمين وحفظ امن تجارتهم وحفظ امن عيشهم
وأسرهم وإذ أن حفظ الأمن يتطلب بناء جيش ..
وبناء جيش يتطلب إنفاق مالي فعلية
كان احد مصادر إيرادات ذلك التمويل وتغطية مصاريف عامة نفقات الحفاظ لأمن تلك
للبلدان التي فتحت وسكانها في عهد دولة الخلافة الإسلامية والذين كان من رعاياها
سكان لا يدينون بدين الإسلام هو فرض أداء الجزية علي غير المسلمين(وهذا دليل آخر
يؤكد بان أولئك غير المسلمين لم يمارس ضدهم الإجبار لتغيير دينهم بالدخول في دين
الإسلام ) ..
كما أن المسلمين لم يعفوا من توريد إيرادات لبيت مال المسلمين فقد
فرض عليهم الإسلام أداء الزكاة وهي ركن من أركان الإسلام وكذلك شرع الله الصدقات
والكفارة..
وأمام هذا الافتراء الذي يقال اليوم في دول أوروبا أقول أيضا لا نذهب
بعيدا ولننظر إلي عصرنا الحالي وإلي واقع الحال اليوم في كافة دول العالم الحديثة
ولما هو مفروض من جبايات مالية لتحصيل إيرادات عامة للدولة ومعتمد في كل الدول
الإسلامية وغير الإسلامية وعلي مواطنيها وللصالح العام وهو كائن اليوم ويسري ولكن
تحت مسميات جديدة وعصرية هو فرض رسوم مالية (الضرائب ورسوم الجمارك وغيرها) إذ لجأت
حكومات الدول الحديثة اليوم ومنذ بداية الثورة الصناعية الأوروبية التي قامت في دول
أوروبا وأخذت صيغة قوانين مهيمنة تنظم وتضمن جباياتها ومن خالفها من الأفراد أو
الشركات تعرض للعقوبة وهذه الجبايات المالية يتم تحصيلها جبرا من موطنيها وتورد
لصالح الخزانة العامة وكلا في دولته ( وتجبي دون رضاء أو خيار للأفراد أو الشركات
وتورد لصالح خزانه الدولة العامة ) وتمثل كإيرادات مالية لتمويل مشاريع عامة في
داخل الدولة ولأجل تنفيذ خططها التنموية .
وأمام هذا أقول : فلماذا يأتي اليوم
من أهل الافتراء والكذب علي دين الإسلام لطرح المغالطات وتكييف الأحداث وبما يخدم
أهدافهم أولئك أعداء الإسلام ويذهبون إلي الترويج لها لدي أبناء أوروبا .
إذ
يعلقون ويجادلون حول (أداء الجزية ) عندما كان جاري العمل بها في الزمن الماضي لدي
المسلمين وفي ظل دولة الخلافة الإسلامية بفرض أداءها علي غير المسلمين وذهب أهل كفر
وإشراك بان فسروا أداءها بما يحلوا لهم وبما يحاولون به الطعن في دين الإسلام ولا
يعلقون علي ما هو جاري اليوم لديهم في دول الغرب من فرض جبايات مالية مفروضة علي
مواطنيها وتحت مسميات حديثة (الضرائب ورسوم الجمارك وغيرها) ويفرض أداءها جبرا وقسر
وهم أبناء الغرب من ابتكروها كمصادر إيرادات سيادية للدولة الحديثة والعصرية زماننا
الحديث وعممت في جميع دول العالم.
s_hz208@hotmail.com