المكلوم /
أديب الشاطري
أديب الشاطري
انطفأت شمعة ، وهي في أبهج ضيائها، تضيء به من
حولها تضيء به درب فلذة كبده "يونس" وأشقاءه الخمسة، تضيء درب رفيقة دربه ، وأمه
التي لا تلبث أن تذكر الخير ، فتذكر "علي الخديري" نعم إن رحيلك يا "علي" بطعم
العلقم ، لقد تركتنا ، ونحن في أشد الحاجة إليك، فأنت من جعلنا نتلمس أولى الخطوات
في بلاط صاحبة الجلالة ، وتركتنا نغرق في يمها، ونحن بحاجة إليك ، كي ترشدنا أكثر
لننجو من الغرق.
آه يا علي
. .
أن الجروح لا تندمل ، وجرحك سيظل غائراً ، لن يندمل ، لأن بساطتك وتواضعك ،
وابتسامتك تجعلك حاضراً بيننا نحن أصدقائك ، الذين لا نسأم الحديث معك.
آه يا
علي. .
عمن ساسأل "الحربي" اليوم بعد غيابك آه يا علي. .
لمن تركت متكأك
"الحجري" ، فمن سيأتي لن يستطيع أن يملأه، وإن امتلأت "الشيخ عثمان" موطنك الوحيد
ب"الرجال" أمثالك عزاؤنا يا "خديري" أنك تركت إرثاً صحفياً سيخلدك إن شاء الله ،
وسيفتخر به أبناؤك وأخوتك ، وأم يونس.
عزاؤنا يا "علي" أن روحك الطاهرة انتقلت
إلى بارئها في "العشر" المباركة ، وفي الشهر الذي تغلق فيه أبواب جهنم وتفتح أبوب
الجنة.
عزاؤنا يا "علي " أنك- إن شاء الله ستدخل "الجنة " من باب "الريان"
.
عزاؤنا يا "أبا يونس" أن الله توفاك ، وأنت صائم بعد أن ابتلاك بالمرض
لأسابيع.
عزاؤنا أنك تركت "أسرة" قوية قادرة على رفع اسمك - كما فعلوا وأنت حي-،
قادرة على البقاء أقوياء كما أوصيتهم.
فنم قرير العين. .
فأنت انتقلت من
العين إلى الوجدان.
حولها تضيء به درب فلذة كبده "يونس" وأشقاءه الخمسة، تضيء درب رفيقة دربه ، وأمه
التي لا تلبث أن تذكر الخير ، فتذكر "علي الخديري" نعم إن رحيلك يا "علي" بطعم
العلقم ، لقد تركتنا ، ونحن في أشد الحاجة إليك، فأنت من جعلنا نتلمس أولى الخطوات
في بلاط صاحبة الجلالة ، وتركتنا نغرق في يمها، ونحن بحاجة إليك ، كي ترشدنا أكثر
لننجو من الغرق.
آه يا علي
. .
أن الجروح لا تندمل ، وجرحك سيظل غائراً ، لن يندمل ، لأن بساطتك وتواضعك ،
وابتسامتك تجعلك حاضراً بيننا نحن أصدقائك ، الذين لا نسأم الحديث معك.
آه يا
علي. .
عمن ساسأل "الحربي" اليوم بعد غيابك آه يا علي. .
لمن تركت متكأك
"الحجري" ، فمن سيأتي لن يستطيع أن يملأه، وإن امتلأت "الشيخ عثمان" موطنك الوحيد
ب"الرجال" أمثالك عزاؤنا يا "خديري" أنك تركت إرثاً صحفياً سيخلدك إن شاء الله ،
وسيفتخر به أبناؤك وأخوتك ، وأم يونس.
عزاؤنا يا "علي" أن روحك الطاهرة انتقلت
إلى بارئها في "العشر" المباركة ، وفي الشهر الذي تغلق فيه أبواب جهنم وتفتح أبوب
الجنة.
عزاؤنا يا "علي " أنك- إن شاء الله ستدخل "الجنة " من باب "الريان"
.
عزاؤنا يا "أبا يونس" أن الله توفاك ، وأنت صائم بعد أن ابتلاك بالمرض
لأسابيع.
عزاؤنا أنك تركت "أسرة" قوية قادرة على رفع اسمك - كما فعلوا وأنت حي-،
قادرة على البقاء أقوياء كما أوصيتهم.
فنم قرير العين. .
فأنت انتقلت من
العين إلى الوجدان.