خالد علي
محمد سالم البذيجي
محمد سالم البذيجي
ونحن ندلف في الثلث الأخير من الشهر الفضيل
بانتظار ليلة مباركة ليلة خير من ألف شهر بقلوب تملؤها السكينة والإيمان قاطعين
جدار الوقت للولوج إلى بوابة عيد الفطر المبارك لاستلام الجوائز الربانية إنشاء
الله ، فها هو رمضان على وشك أن يودعنا وعشرات الآلاف من الموظفين تداعب أمواج
الأمل ولواعج الحنين تتضاعف اللهفة لمعانقة الأمل الذي طالما تعود الآلاف بل مئات
الآلاف على لقائه سنوياً وها هي
الأيام تمر سريعاً وعقارب الساعة لا تمل من الدوران قاطعة مسافات العمر الذي لا
يعود وعلى بوابة الانتظار نقف هناك بانتظار الإشعاع الذي لم يطل برأسه بعد فلقد
تأخر شروقه خلف سحب موسمية لم تمطر بعد، أن الابتسامة العريضة التي تكتسي لها وجوه
الموظفين بدأت تتلاشى وبدأ اليأس يدب في النفوس ورغم حرقة اليأس إلا أن الأمل في
انبلاج الفجر ووضوح الرؤيا من ظلمة ليل اليأس الحالك وتوقد الذكرى من بوابة النسيان
شعور جميل ينتظره الجميع.
وإذا كان الآلاف من الموظفين قد اعتادوا على استلام
إكرامية رمضان منذ بضع سنوات إلا إنهم هذا العام يقفون على سلم الانتظار ولسان
حالهم يقول قطع العادة عداوة يا سيادة الرئيس وإن كنت لا أظن أن الأخ الرئيس
سيتراجع عن سنة حسنة سنها ووجه الحكومة بها وبالعمل بها منذو سنوات ثلاث فالأخ
الرئيس يعرف مدى الحاجة لمثل هكذا إكرامية لتأمين جزء بسيط من قيمة المواد
الاستهلاكية للشهر الفضيل والعيد المبارك.
ولكن يبقى الأمل كل الأمل على مدى
استجابة الأخ الرئيس لمناشدة موظفيه بإصدار توجيهاته للحكومة لصرف إكرامية الشهر
الفضيل والتي ارتبطت باسمه منذو سنوات وأخيراً نقول أملنا كبير وكبير جداً وإن كان
صدر هذا اليوم ولي ، فإن غداً لناظره قريب وإنا لمنتظرون اللهم تقبل منا صالح
الأعمال وأنصر جنودك على فلول التمزق والضلال وأحفظ يمننا من كل متآمر شيطان ووفق
رئيسنا لصرف إكرامية رمضان وكل عام والجميع بخير .
بانتظار ليلة مباركة ليلة خير من ألف شهر بقلوب تملؤها السكينة والإيمان قاطعين
جدار الوقت للولوج إلى بوابة عيد الفطر المبارك لاستلام الجوائز الربانية إنشاء
الله ، فها هو رمضان على وشك أن يودعنا وعشرات الآلاف من الموظفين تداعب أمواج
الأمل ولواعج الحنين تتضاعف اللهفة لمعانقة الأمل الذي طالما تعود الآلاف بل مئات
الآلاف على لقائه سنوياً وها هي
الأيام تمر سريعاً وعقارب الساعة لا تمل من الدوران قاطعة مسافات العمر الذي لا
يعود وعلى بوابة الانتظار نقف هناك بانتظار الإشعاع الذي لم يطل برأسه بعد فلقد
تأخر شروقه خلف سحب موسمية لم تمطر بعد، أن الابتسامة العريضة التي تكتسي لها وجوه
الموظفين بدأت تتلاشى وبدأ اليأس يدب في النفوس ورغم حرقة اليأس إلا أن الأمل في
انبلاج الفجر ووضوح الرؤيا من ظلمة ليل اليأس الحالك وتوقد الذكرى من بوابة النسيان
شعور جميل ينتظره الجميع.
وإذا كان الآلاف من الموظفين قد اعتادوا على استلام
إكرامية رمضان منذ بضع سنوات إلا إنهم هذا العام يقفون على سلم الانتظار ولسان
حالهم يقول قطع العادة عداوة يا سيادة الرئيس وإن كنت لا أظن أن الأخ الرئيس
سيتراجع عن سنة حسنة سنها ووجه الحكومة بها وبالعمل بها منذو سنوات ثلاث فالأخ
الرئيس يعرف مدى الحاجة لمثل هكذا إكرامية لتأمين جزء بسيط من قيمة المواد
الاستهلاكية للشهر الفضيل والعيد المبارك.
ولكن يبقى الأمل كل الأمل على مدى
استجابة الأخ الرئيس لمناشدة موظفيه بإصدار توجيهاته للحكومة لصرف إكرامية الشهر
الفضيل والتي ارتبطت باسمه منذو سنوات وأخيراً نقول أملنا كبير وكبير جداً وإن كان
صدر هذا اليوم ولي ، فإن غداً لناظره قريب وإنا لمنتظرون اللهم تقبل منا صالح
الأعمال وأنصر جنودك على فلول التمزق والضلال وأحفظ يمننا من كل متآمر شيطان ووفق
رئيسنا لصرف إكرامية رمضان وكل عام والجميع بخير .