محمد أمين الداهية
يا أيها العابرون على مقابر الأبطال ، يا أيها
الصامتون على مآسي الدمار ، يا أيها الجبناء في زمن الذل والانكسار ، يا أيها
العملاء مهلاً فإن مصيركم الخزي والعار ، فصوت الحق أيقظ الضمائر، تتمتع الشعوب
العربية اليوم بالوعي الذي يكفل لها التمييز بين الحق والباطل فزمن الجهل والأمية
ولى منذ زمن بعيد ، حتى السياسة التي كانت تؤثر أثراً قوياً في الشعوب العربية ،
أصبحت اليوم مكشوفة وأصبح المواطن
العربي البسيط كالفلاح والعامل ، يستطيع قراءة ما يدور في أذهان السياسيين
,المفكرين والزعماء ، وإلى ماذا يهدفون ، وكذلك لديهم من القدرة في الوعي على فضح
العملاء والمتآمرين ومن يحاولون النيل من أوطانهم والرجوع بهم إلى زمن الفكر
المتحجر ، وحكم السوط والاذلال ، سواء عن طريق الاستعمار أو غيره ، ففلسطين اليوم
القابعة رهينة أطماع أبنائها الطامحين بالسلطة ولو كان ذلك على حساب مقدساتها ودماء
أبنائها الذين يدركون أنهم ووطنهم ضحية قياداتهم ستتخطى هذه المحنة بفضل وعي الشعب
الفلسطيني وسيأتي اليوم الذي يقول الشعب كلمته بعيداً عن حماس المنكوبة وفتح
المتسلطة ، العراق الحزين الذي لم يعرف الاستقرار منذ أكثر من ست سنوات ، وتمتلئ
شوارعه وأسواقه بشكل شبه يومي بأشلاء الضحايا ، سيدرك شعب العراق حقيقة ذلك وسيأتي
اليوم الذي يقول فيه كلمته فشعب العراق هو شعب يعرف كيف يتعامل مع العملاء وباعة
الأوطان وسينتصر لإرادته ، السودان العريق الذي تخطي أخطر المؤامرات الدولية بفضل
شعبه ، ما زال قادراً على أن يعلم العملاء والخونة دروساً لن ينسوها ويقول لهم إن
الشعوب العربية أقوى من تآمركم وأمن أوطانهم وسلامة شعوبهم لا يمكن لأمثالكم أن
يحققوا مآربهم ، فقرار ذلك بأيدي الشرفاء لا بأيدي الخونة والجبناء ، وأنت أيها
اليمن ماذا ستقول للعملاء والخونة ..قد قلت لهم وما زلت تقول لهم إن شعب اليمن فيه
من الكرامة والعزة والشموخ ما يجعله يذيق الخونة والمرتزقة شر ما تحيكه عقولهم
الماكرة وتصنعه أياديهم الخبيثة ، شعب اليمن يقول يكفي أيها العملاء أما اتعظتم من
هزائمكم المتتالية وفشلكم الذريع ، إن أمن اليمن واستقرارها وسلامة أبنائها لا يمكن
أن ينال منه مجموعة من المتمردين والواهمين إن قرار أمن الوطن وسلامة أبنائه مرهون
بيد الشعب، هذا الشعب الأبي العظيم الذي يحفظ اليمن في حدقات عيونه، ولن يفقر أبداً
لمن ينخر في جسد وطنه ويزهق أرواح أبناء الوطن ويسفك دماءهم ولا سامح الله من أجبر
أبناء اليمن على الدفاع عن سيادة وطنهم وغرر بالضعفاء ليشهروا أسلحتهم في وجه
إخوانهم ورغم ذلك سينتصر الحق بفضل الله تعالى ثم بعزيمة بشعب اليمن
العظيم.
الصامتون على مآسي الدمار ، يا أيها الجبناء في زمن الذل والانكسار ، يا أيها
العملاء مهلاً فإن مصيركم الخزي والعار ، فصوت الحق أيقظ الضمائر، تتمتع الشعوب
العربية اليوم بالوعي الذي يكفل لها التمييز بين الحق والباطل فزمن الجهل والأمية
ولى منذ زمن بعيد ، حتى السياسة التي كانت تؤثر أثراً قوياً في الشعوب العربية ،
أصبحت اليوم مكشوفة وأصبح المواطن
العربي البسيط كالفلاح والعامل ، يستطيع قراءة ما يدور في أذهان السياسيين
,المفكرين والزعماء ، وإلى ماذا يهدفون ، وكذلك لديهم من القدرة في الوعي على فضح
العملاء والمتآمرين ومن يحاولون النيل من أوطانهم والرجوع بهم إلى زمن الفكر
المتحجر ، وحكم السوط والاذلال ، سواء عن طريق الاستعمار أو غيره ، ففلسطين اليوم
القابعة رهينة أطماع أبنائها الطامحين بالسلطة ولو كان ذلك على حساب مقدساتها ودماء
أبنائها الذين يدركون أنهم ووطنهم ضحية قياداتهم ستتخطى هذه المحنة بفضل وعي الشعب
الفلسطيني وسيأتي اليوم الذي يقول الشعب كلمته بعيداً عن حماس المنكوبة وفتح
المتسلطة ، العراق الحزين الذي لم يعرف الاستقرار منذ أكثر من ست سنوات ، وتمتلئ
شوارعه وأسواقه بشكل شبه يومي بأشلاء الضحايا ، سيدرك شعب العراق حقيقة ذلك وسيأتي
اليوم الذي يقول فيه كلمته فشعب العراق هو شعب يعرف كيف يتعامل مع العملاء وباعة
الأوطان وسينتصر لإرادته ، السودان العريق الذي تخطي أخطر المؤامرات الدولية بفضل
شعبه ، ما زال قادراً على أن يعلم العملاء والخونة دروساً لن ينسوها ويقول لهم إن
الشعوب العربية أقوى من تآمركم وأمن أوطانهم وسلامة شعوبهم لا يمكن لأمثالكم أن
يحققوا مآربهم ، فقرار ذلك بأيدي الشرفاء لا بأيدي الخونة والجبناء ، وأنت أيها
اليمن ماذا ستقول للعملاء والخونة ..قد قلت لهم وما زلت تقول لهم إن شعب اليمن فيه
من الكرامة والعزة والشموخ ما يجعله يذيق الخونة والمرتزقة شر ما تحيكه عقولهم
الماكرة وتصنعه أياديهم الخبيثة ، شعب اليمن يقول يكفي أيها العملاء أما اتعظتم من
هزائمكم المتتالية وفشلكم الذريع ، إن أمن اليمن واستقرارها وسلامة أبنائها لا يمكن
أن ينال منه مجموعة من المتمردين والواهمين إن قرار أمن الوطن وسلامة أبنائه مرهون
بيد الشعب، هذا الشعب الأبي العظيم الذي يحفظ اليمن في حدقات عيونه، ولن يفقر أبداً
لمن ينخر في جسد وطنه ويزهق أرواح أبناء الوطن ويسفك دماءهم ولا سامح الله من أجبر
أبناء اليمن على الدفاع عن سيادة وطنهم وغرر بالضعفاء ليشهروا أسلحتهم في وجه
إخوانهم ورغم ذلك سينتصر الحق بفضل الله تعالى ثم بعزيمة بشعب اليمن
العظيم.