عصام المطري
العيش في ظل النظام الجمهوري المبارك هو عيش أمن
فيه ضمان الحقوق ، وإلزام بالواجبات ، وفيه وثيقة سياسية تنظم علاقة الحاكم
بالمحكومين ذلك لأن النظام الملكي البائد لم يضمن الحقوق ، وليس فيه وثيقة سياسية
تنظم علاقة الحاكم بالمحكومين تسمى بالدستور مثلما يوجد في النظام الجمهوري ،
فالنظام الملكي البائد كان حكماً فردياً شمولياً بينما النظام الجمهوري الخالد هو
نظام العمل المؤسسي القائم على
التعدد السياسي ، فهو ليس حكماً فردياً شمولياً إنما هو نظام المؤسسات فعندنا
برلماناًَ يعقد المعاهدات والاتفاقيات ، ويقر الممارسات الشوروية ، ولدينا أيضاً
مجلس شورى يقول كلمة الفصل إزاء المواقف والأحداث فجحيم الجمهورية ولا جنة الملكية
ذلك لأن جحيم النظام الجمهوري عز ، وجنة النظام الملكي ذل ما بعده ذلك فعلينا
المحافظة على النظام الجمهوري الخالد القائم على أنقاض الحكم الملكي الفردي الشمولي
الجائر، فنحن وإن أكتوينا بنار الجمهورية فإنها النار المصلحة التي تخلق سوياً ونحن
نحب النظام الجمهوري الخالد لكنه ساوى بين الناس ، وخلق مجتمعاً إسلامياً يستمد
أنظمته من روح الإسلام الحنيف ، فجل القوانين والتشريعات الصادرة عن مجلس النواب
والمصادق عليه من القيادة السياسية الظافرة ممثلة بفخامة الرمز / علي عبدالله صالح
رئيس الجمهورية- حفظه الله ورعاه- هي قوانين وتشريعات إسلامية محضة فالنظام
الجمهوري الخالد جاء ليزرع المساواة بين أفراد الشعب اليمني ، ويزيل الفوارق
والامتيازات ، فالجميع سواسية أمام الدستور والقانون كما أن المؤسسات والمرافق
والوزارات ليست حكراً لفئة دون أخرى ، وليست ملك فرد بل إنها ملك الشعب اليمني
العظيم ، والجميع ممثل فيها ذلكم لأنه لا تحكمنا أسرة كما كانت أسرة آل حميد الدين
في النظام الملكي الوراثي الظالم حيث كان يستأثر بالنفوذ نخبة معينة وزبانية
المخلصين لذلك النظام الذي جثم على صدر الأمة اليمنية الواحدة ردحاً من الزمن.إننا
ومهما كتبنا ومهما قلنا فلن نوفي النظام السياسي الجمهوري الخالد حقه ، فإنه بحق قد
أزاح الظلام من فوق تراب هذه الأمة المخلصة البطلة فعلينا أن نحمي هذا النظام
السياسي الجمهوري الحاكم ونفتديه بالمهج في ظل قيادة ابن اليمن البار فخامة الزعيم
المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله ورعاه- وعدم الإصغاء لثلة
المارقين عن النظام والقانون والدستور ، فما أجمل البناء الجمهوري ، وما أحسن
الإفرازات الجمهورية ، فنحن أمام جيل الثورة السبتمبرية وجيل الثورة الإكتوبرية
الموحد وجيل الوحدة اليمنية التي تمكن النظام السياسي الجمهوري الحاكم من إعادة
تحقيقها بالطرق السلمية ، وتعمدت فيها الدماء في السابع من يوليو العظيم يوم
الانتصار الساحق الماحق لقوات الشرعية الدستورية ولأفراد الشعب اليمني المساند
لقوات الشرعية على قوات الظلام والردة والانفصال فمبروك لهذا الشعب تلك
الانتصارات.
فيه ضمان الحقوق ، وإلزام بالواجبات ، وفيه وثيقة سياسية تنظم علاقة الحاكم
بالمحكومين ذلك لأن النظام الملكي البائد لم يضمن الحقوق ، وليس فيه وثيقة سياسية
تنظم علاقة الحاكم بالمحكومين تسمى بالدستور مثلما يوجد في النظام الجمهوري ،
فالنظام الملكي البائد كان حكماً فردياً شمولياً بينما النظام الجمهوري الخالد هو
نظام العمل المؤسسي القائم على
التعدد السياسي ، فهو ليس حكماً فردياً شمولياً إنما هو نظام المؤسسات فعندنا
برلماناًَ يعقد المعاهدات والاتفاقيات ، ويقر الممارسات الشوروية ، ولدينا أيضاً
مجلس شورى يقول كلمة الفصل إزاء المواقف والأحداث فجحيم الجمهورية ولا جنة الملكية
ذلك لأن جحيم النظام الجمهوري عز ، وجنة النظام الملكي ذل ما بعده ذلك فعلينا
المحافظة على النظام الجمهوري الخالد القائم على أنقاض الحكم الملكي الفردي الشمولي
الجائر، فنحن وإن أكتوينا بنار الجمهورية فإنها النار المصلحة التي تخلق سوياً ونحن
نحب النظام الجمهوري الخالد لكنه ساوى بين الناس ، وخلق مجتمعاً إسلامياً يستمد
أنظمته من روح الإسلام الحنيف ، فجل القوانين والتشريعات الصادرة عن مجلس النواب
والمصادق عليه من القيادة السياسية الظافرة ممثلة بفخامة الرمز / علي عبدالله صالح
رئيس الجمهورية- حفظه الله ورعاه- هي قوانين وتشريعات إسلامية محضة فالنظام
الجمهوري الخالد جاء ليزرع المساواة بين أفراد الشعب اليمني ، ويزيل الفوارق
والامتيازات ، فالجميع سواسية أمام الدستور والقانون كما أن المؤسسات والمرافق
والوزارات ليست حكراً لفئة دون أخرى ، وليست ملك فرد بل إنها ملك الشعب اليمني
العظيم ، والجميع ممثل فيها ذلكم لأنه لا تحكمنا أسرة كما كانت أسرة آل حميد الدين
في النظام الملكي الوراثي الظالم حيث كان يستأثر بالنفوذ نخبة معينة وزبانية
المخلصين لذلك النظام الذي جثم على صدر الأمة اليمنية الواحدة ردحاً من الزمن.إننا
ومهما كتبنا ومهما قلنا فلن نوفي النظام السياسي الجمهوري الخالد حقه ، فإنه بحق قد
أزاح الظلام من فوق تراب هذه الأمة المخلصة البطلة فعلينا أن نحمي هذا النظام
السياسي الجمهوري الحاكم ونفتديه بالمهج في ظل قيادة ابن اليمن البار فخامة الزعيم
المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله ورعاه- وعدم الإصغاء لثلة
المارقين عن النظام والقانون والدستور ، فما أجمل البناء الجمهوري ، وما أحسن
الإفرازات الجمهورية ، فنحن أمام جيل الثورة السبتمبرية وجيل الثورة الإكتوبرية
الموحد وجيل الوحدة اليمنية التي تمكن النظام السياسي الجمهوري الحاكم من إعادة
تحقيقها بالطرق السلمية ، وتعمدت فيها الدماء في السابع من يوليو العظيم يوم
الانتصار الساحق الماحق لقوات الشرعية الدستورية ولأفراد الشعب اليمني المساند
لقوات الشرعية على قوات الظلام والردة والانفصال فمبروك لهذا الشعب تلك
الانتصارات.