العامري
يقولها ويرددها أهل كفر وإشراك من أعداء الإسلام وضد دين الإسلام ويروجون لها بين
أوساط العامة لشعوب الغرب (النصارى) بدول أوروبيه والتي منها الافتراء بان الإسلام
دين إرهاب. .
والافتراء بان الإسلام دين انتشر بالسيف. .
والافتراء
بان الإسلام دين اجبر الكثير من غير
المسلمين لاعتناقه من خلال استخدام احد وسائل القوة (المال ) بفرض الجزية زمن
الفتوحات الإسلامية وغير ذلك. .
وقد كتبت ردودي علي كل افتراء كاذب. .
واليوم
أواصل الكتابة عن اعتداء آخر ومن نوع جديد وهو الإساءة لرسول الأمة الإسلامية
ودينها الإسلام النبي محمد (ص) في بعض بلدان أوروبا بالغرب إذ كان بدء ظهور الإساءة
في سبتمبر 2005م برفع أعداء الإسلام وتيرة الاعتداءات علي الإسلام.
وعليه في هذه
الحلقة سأكتب لك عزيزي القاري عن تلك الإساءات لنبينا محمد (ص).
إذ إبداء
بالقول : لقد كانت بدايات الإساءة للرسول محمد (ص) في 17 سبتمبر 2005 م عند ما نشرت
صحيفة (Politiken ) الدانماركية مقالة بعنوان ( الرهبة الشديدة من انتقاد الإسلام )
وتحدثت المقالة عن الصعوبة التي لاقاها كاري بلوتكن الصحفي الدانماركي الذي كتب
كتابا عن سيرة الرسول محمد (ص) و كانت موجهة للأطفال باسم (القرآن وحياة النبي
محمد) ولكنه وجد صعوبة في إقناع الرسامين برسم صور كراكيتيريه للرسول محمد (ص )
لإضافتها إلى كتابه ووصل هذا الخبر إلي صحيفة (يولاندس بوستن ) التي قامت بإجراء
مسابقة بين ( 40 ) رساما كراكتيريا لرسم صور تعبر عن معاناة بلوتكن في إيجاد رسامين
لكتابه وإبراز الإدعاء القائل أنه لا يوجد فنان مستعد لرسم صور لكتاب خصص للأطفال
عن محمد (ص).
وأثناء المسابقة انسحب 3 من الرسامين وعلل أحدهم انسحابه بخوفه أن
يحدث له ما حدث للمخرج الهولندي الذي قتل في ثيو فان غوخ على يد رجل مغربي الأصل
اسمه محمد بويري لإخراجه فيلما قصيرا (10 دقائق) باسم (فلم الخضوع) وفي 2
نوفمبر2004 م علل رسام آخر انسحابه من المسابقة لخوفه أن يهاجم مثل المدرس المحاضر
في معهد Carsten Niebuhr Institute في كوبنهاغن الذي تعرض للضرب من قبل 5 طلاب
مسلمين في أكتوبر 2004 م لأنه حسب بعض المصادر (قرأ نصوصا من القرآن على حشد من غير
المسلمين ) وأثار انسحاب هؤلاء نوعا من روح التحدي لدي رئيس تحرير صحيفة (يولاندس
بوستن) الدانماركية الذي اعتبر ذلك وفي نفسة وعقليته العفنه منافيا لحق حرية
التعبير حسب وصفه.
وعليه قام وفي صحيفته (يولاندس بوستن ) في 30 سبتمبر 2005
بنشر مقال في الصفحة الثالثة بعنوان (وجه محمد ) ونشر مع المقال 12 رسمه من الرسوم
فيها استهزاء وسخرية من النبي محمد (ص) اذ انه كان إحداها تظهر عمامه على راس رجل
عبرت الرسمه بانه رسول الله (ص) وعلي العمامه قنبلة بفتيل وجاء في المقال نص ترجمته
تقول (إن بعض المسلمين يرفضون المجتمع العلماني ويطالبون بمنزلة خاصة من ناحية
التعامل مع مشاعرهم الدينية الخاصة.
وهذا لا يطابق المفاهيم الديمقراطية الحديثة
ولحرية التعبير عن الرأي التي تفرض على كل شخص أن يتقبل الإهانه والسخرية والتسخيف)
. .
وبعدها تم في الغرب رفع وتيرة الاعتداءات علي رموز ومقدسات المسلمين والذي
وصل أوجه بتزايد الإساءة لرسول دين الإسلام محمد (ص) نبي ألامه الإسلامية.
إذ
بعد أقل من أسبوعين وفي 10 يناير 2006 قامت الصحيفة النرويجية Magazinet والصحيفة
الألمانية دي فيلت والصحيفة الفرنسية France Soir وصحف أخرى في أوروبا بإعادة نشر
الصور الكاريكاتيرية.
واحدث نشر هذه الصور جرح لمشاعر الغالبية العظمى من
المسلمين وقوبل نشرها بموجة عارمة على الصعيد الشعبي في العالم الإسلامي.
وأخذت
الاحتجاجات طابعا عنيفا ففي 4 فبراير 2006 بدمشق أضرمت النيران في المبنى الذي يضم
سفارتي الدانمارك والنروج و في 5 فبراير 2006 م تم إحراق القنصلية الدانماركية في
بيروت. . . .
وأمام هذه الاعتداءات والرسومات المسيئة للرسول محمد (ص) ولكي تتضح
لك عزيزي القاري سفور ووقاحة المسيئين لرسولنا الكريم محمد (ص) والعداء المستفحل في
نفوس أهل الكفر والإشراك في الغرب من أعداء الإسلام وعلي دين الإسلام وأمته وعمق
الأحقاد والكراهية.
ولكوني مسلم وأحب رسولنا الكريم (صلي الله علية وسلم ) (حبا
جما ) فإنه لا يمكنني أن أعيد نشر تلك الرسومات لغرض إيضاح جسامة الإساءة في حق
رسولنا الكريم (ص) واكتفي بوصف بعضها وبسرد كلامي ولبعض ما نشرت من رسومات و تم
تداولها في صحف صادرة في دول غربية ومن تلك الصور والرسومات : (1) رسم لرجل ملتحي
بعمّة حمراء يتكئ على عصا وبيده الأخرى حبل مربوط بدابة تحمل كيسين أحمرين.
(2)
رسم لرجل ملتحي يحمل خنجرا وخلفه امرأتان منقبتان (3) رسم لرجل ملتحي بعمّة كتب
عليها (لا إله إلا الله ) والعمّة تمثّل أيضا قنبلة كروية لها فتيل.
(4) رسم
لرجل ملتحي بيده رسم ينظر إليه يرفع يده لرجلين ملتحيين يعدوان أحدهما يحمل سيفا
والآخر قنبلة وما يبدو أنه بندقية والرجل الأول يقول (اهدؤوا إنه فقط رسم صنعه
دانماركي من جنوب غرب الدانمارك).
(5) رسم لرجل رسّام يرسم وجها لرجل ملتحي
يرتدي كوفية وعقال كتب فوقها محمد والرسام يبدو خائفا يتصبب عرقا ويضع يده كمن يمنع
الناس من الرؤية.
(6) رجل ملتحي بعمّة يقف (على الغيم) وأمامه طابور من الرجال
يقول لهم (توقفوا توقفوا لقد نفذت لدينا العذراوات ).
(7) رسم رأس رجل ملتحي
وبعمّة يحيط برأسه هلال أخضر وتغطي النجمة الخضراء إحدى عينيه.
(8) رسم لرجل
ملتحي يرتدي لباسا أبيض وبنفسجي وحول رأسه طوق على شكل هلال أو قرنين على شكل
هلال.
(9) رسم لشاب يلبس قميصا كتب عليه (المستقبل ) يشير بعود إلى لوح مكتوب
عليه (صحفي و جيليان بوستن ثلّة من الرجعيين الاستفزازيين ) وهناك سهم يشير إليه
نصا يقول ما معناه (محمد).
(10) رسم يشير تعليقه إلى أن محمد كان يضطهد النساء
(11) رسم لرجل يصلي في وضع مهين. . .
وأيضا نشرت العديد من رسومات الصور والتي
تحمل الإساءة الفاضحة التي تمس العرض ولحبنا الشديد لرسولنا الكريم (ص) والذي
يمنعني أن أصفها حتى بالسرد الكلامي لأنها مخجلة للإنسان العادي أن يتهم بها وأن
يوصف بها فما بالك عزيزي القاري برسولنا الكريم رسول الأمة الإسلامية محمد (ص) تنزه
واصطفي وطيب الله تعالي مثواه في قبره وبروضته الجنة (صلي الله علية وسلم ) عما
يسيئون إلية أهل الجرم والكفر والإشراك لعنهم الله تعالي وصب عليهم شديد عذابه هذا
ما قاموا به أعداء الإسلام من إساءة لرسول الأمة محمد (ص) وفي إطار الحملة الضارية
والوحشية والاعتداء والإساءة لرسولنا الكريم محمد (ص ) والذي يصب في اتجاه
الاعتداءات والافتراءات المنظمة ضد دين الإسلام ورسوله (ص) وأمة الإسلام فقد توال
في صحف غربية ببلدان أوروبية نشر العديد من الصور والتي انتشرت علي مراء ومشاهدة
شعوب وأمم العالم.