أحمد مهدي
سالم
سالم
شيء مزعج وحالة غريبة أن نرى الكذب والدجل والباطل
كلهم يتمشون أمامك بخيلاء واستفزاز، ويفرضون آرائهم ، ويدلون إليك السنة شامتة
..
ساخرة،وأنت محتار وعاجز أو أشبه عاجز عن أن ترد بشيء وإن تجرأت وفعلت في ظل
قوة هيمتنهم ، سيكون ردك دون المستوى وفي غالب الأحيان تحتمل الصبر على الباطل
وتخفي غضبك وتكون من الكاظمين الغيظ الذين مدحهم القرآن الكريم وقول كلمة الحق في حكم النادر والنادر لا حكم له
في الشرع وحتى لا نسبح في أفق ضبابي ولأننا تعودنا على تسمية الأشياء بمسمياتها
فتوضح أن كل أو معظم سيارات الأجرة والدراجات النارية في مديريات ومناطق أبين
وبالذات النقل الحكومي والسياسي ..
ترتفع في أجواء وسقوف مركباتها أغاني عبود
الخواجة الداعية للانفصال والمنتجة إبداعياً بأسلوب جذاب يجعلك تتفاعل في البدء
وتوشك أن تقع تحت تأثيرها الخبيث، ومراميها القبيحة وغاياتها التشطيرية أي بطريقة
وضع السم في العسل بإتقان وأصبح الكثيرون لا "يخزنون" إلا على أنغامها لزيادة جرعات
الشحن المعنوي وتغذية مشاعر الحقد بأمصال شيطانية ، وأنغام مسممة وغدا سماعها أو
إسماعها بالقوة شيئاً مألوفاً فالسائق يرفع صوت المسجل باغاني عبود وأشعار انفصالية
محرضة على انتهاك ثوابت الوحدة والدستور ، أو فتح مواضيع مفخخة وناقمة على كل شيء
مستغلين هدوء الركاب وإن كان السائق من إحدى المحافظات الشمالية ..
ينبري البعض
لإعلاء صوت جواله ليسمع كل من هو في الحافلة بطريقة غير مسبوقة ووقاحة غير مألوفة
دون أن يعترض أحد وركاب الحافلة إعادة من كبار السن والنساء والأطفال والشباب
ويلاحظ أن الشاب المكلف بذلك الفعل المزعج، بل المشين لا يكون في أكثر الحالات وحده
وإنما يكون معه شخص أو اثنان ..يراقبان عن كثب ودورهما مثل قوات التدخل السريع حسب
المخطط لإسكات بعض المعترضين ، وهذا شيء يوضح مدى غياب الدولة وضعفها وعدم حضور
الفعل الرادع والخطاب التوجيهي والموعظة الطيبة مما شجع على مزيد من التمادي
..التمادي في كل شيء .
"آخر الكلام" كم مرة حاولت فيها إقناع معظم زملائي
الأغبياء بأن أغاني عبود الخواجة أخطر من خطابات ولقاءات علي سالم البيض ، فلم
يقتنعوا .
كلهم يتمشون أمامك بخيلاء واستفزاز، ويفرضون آرائهم ، ويدلون إليك السنة شامتة
..
ساخرة،وأنت محتار وعاجز أو أشبه عاجز عن أن ترد بشيء وإن تجرأت وفعلت في ظل
قوة هيمتنهم ، سيكون ردك دون المستوى وفي غالب الأحيان تحتمل الصبر على الباطل
وتخفي غضبك وتكون من الكاظمين الغيظ الذين مدحهم القرآن الكريم وقول كلمة الحق في حكم النادر والنادر لا حكم له
في الشرع وحتى لا نسبح في أفق ضبابي ولأننا تعودنا على تسمية الأشياء بمسمياتها
فتوضح أن كل أو معظم سيارات الأجرة والدراجات النارية في مديريات ومناطق أبين
وبالذات النقل الحكومي والسياسي ..
ترتفع في أجواء وسقوف مركباتها أغاني عبود
الخواجة الداعية للانفصال والمنتجة إبداعياً بأسلوب جذاب يجعلك تتفاعل في البدء
وتوشك أن تقع تحت تأثيرها الخبيث، ومراميها القبيحة وغاياتها التشطيرية أي بطريقة
وضع السم في العسل بإتقان وأصبح الكثيرون لا "يخزنون" إلا على أنغامها لزيادة جرعات
الشحن المعنوي وتغذية مشاعر الحقد بأمصال شيطانية ، وأنغام مسممة وغدا سماعها أو
إسماعها بالقوة شيئاً مألوفاً فالسائق يرفع صوت المسجل باغاني عبود وأشعار انفصالية
محرضة على انتهاك ثوابت الوحدة والدستور ، أو فتح مواضيع مفخخة وناقمة على كل شيء
مستغلين هدوء الركاب وإن كان السائق من إحدى المحافظات الشمالية ..
ينبري البعض
لإعلاء صوت جواله ليسمع كل من هو في الحافلة بطريقة غير مسبوقة ووقاحة غير مألوفة
دون أن يعترض أحد وركاب الحافلة إعادة من كبار السن والنساء والأطفال والشباب
ويلاحظ أن الشاب المكلف بذلك الفعل المزعج، بل المشين لا يكون في أكثر الحالات وحده
وإنما يكون معه شخص أو اثنان ..يراقبان عن كثب ودورهما مثل قوات التدخل السريع حسب
المخطط لإسكات بعض المعترضين ، وهذا شيء يوضح مدى غياب الدولة وضعفها وعدم حضور
الفعل الرادع والخطاب التوجيهي والموعظة الطيبة مما شجع على مزيد من التمادي
..التمادي في كل شيء .
"آخر الكلام" كم مرة حاولت فيها إقناع معظم زملائي
الأغبياء بأن أغاني عبود الخواجة أخطر من خطابات ولقاءات علي سالم البيض ، فلم
يقتنعوا .