;

آل انعم : الدنيا فلتت .. وهيبة الدولة عليها السلام 1125

2009-09-17 04:09:55

شكري عبدالغني الزعيتري


نسأل الحكومة : هل يمكن القول بعد كل ما جري ويجري
اليوم من تجاوز بالاعتداء السافر على هيبة الدولة. .
والتعدي على سلطاتها في
مقاليد الأمور والحكم بتجاوز القانون. .
والتخطي على النظام. .
واختراق امن
البلاد. .
وترويع الأشخاص. .
ومصادرة حرياتهم بتزايد أفعال إجرامية لعصابات
أهل شر وإجرام بظهور فرق عصابات هنا أو هناك من ربوع اليمن من شماله إلى جنوبه

. .
ومن شرقه إلى غربة وهي مجموعات
تخل بالأمن العام ويسرحون ويمرحون وغالبيتهم معروف انتمائهم المناطقي والأسري
ويحتمون بحمي قبيلة أو رجل ناقص العقل مارق أو زنديق يشجع على الإخلال بأمن الوطن
بان تقوم هذه المجموعات باختطافات ومن وقت لآخر لمواطنين أمنيين بل امتد هذا الجرم
في حق الأفراد الأمنيين إلى أن ينال من مصلحة الوطن وأمنه واقتصاده (وبشكل سافر )
بان يلحقون الضرر الفادح بسمعة البلاد (الوطن اليمني) الذي نستظل تحت ظله ونأكل
ونعيش من خيراته ومن المفترض أن نحتمي بحمى رجال أمنه.
(الأمن ) الذي أصبح
اليوم (مفقود) إذ ما تم ارتكابه من إجرام قبل الأمس الثلاثاء الموافق 25 رمضان
بتاريخ 15 سبتمبر 2009م وفي وضح النهار ووسط العاصمة (صنعاء) وفي شارع هائل
وبالعاصمة والتي من المفترض أن تكون أكثر المدن اليمنية أمانا كونها العاصمة حيث
وقد قام مختطفين وهم يتنكرون بارتداء الزى العسكري باختطاف الأخ / جمال نجل رجل
الأعمال المعروف ذي الخير والإحسان الأستاذ / عبدالواسع هائل سعيد انعم وهو الشخصية
الذي وهب عمره لأعمال الخير ويرأس ويدعم العديد من الجمعيات الخيرية فهو رئيس
لجمعية مكافحة السرطان ورئيس جمعية دعم الزواج الجماعي ورئيس العديد من الجمعيات
الخيرية (أطال الله عمرة ذخرا للبلاد والعباد ) هذه الشخصية التي تنتمي لأكبر واهم
بيوت الصناعة والتجارة اليمنية البيت الاقتصادي الذي يزاول نشاطه التجاري والصناعي
منذ عام 1936م ومنذ أن تأسس نشاط آل هذا البيت الاقتصادي التجاري والصناعي في عدن
قيل (73 ) عاما على يد المرحوم المغفور له الحاج / هائل سعيد انعم وابن أخيه الشيخ
/ على محمد سعيد انعم (أطال الله في عمرة ذخرا للوطن والفقراء والأيتام ).
فكما
هو معروف لدي كافة أبناء الشعب اليمني وأيضا معروف لدي كل قاصي وداني أن (أسرة هائل
سعيد انعم ) وهو البيت الذي قام ويقوم بكل أعمال الخير وله بصمات واضحة إنسانية من
خلال ما قدم وبني ورعي الكثير من مشاريع مجتمعية خيرية (عامة) وما زال وفي ربوع
ومحافظات ومديريات الجمهورية اليمنية وقرءها ومن خلال بذل الصدقات (الجارية)
. .
وأيضا مساعدة الفقراء والمساكين (عامة) دون تفريق عنصري لصلة قربي أو منطقة
أو انتماء أو ولاء كما ويسهم هذا البيت في تلبية حاجات معيشية للكثير من ذوي الحاجة
من ضعفاء القوم اليمنيين من خلال بذل الصدقات المتنوعة (النقدية والعينة).
فان
ما نعرفه عن أهل هذا البيت الخيري (آل هائل سعيد انعم ) من تحلي بأخلاق رفيعة
. .
وتعامل طيب ورفيع مع صغار الشأن قبل الكبار. .
والبر والإحسان للغير والذي
جعل لا احد يعاديهم أو يسعي لاستعدائهم كما ولا احد يحمل لهم ضغينه أو الحقد بل
السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني يحبون ويحترمون أهل هذا البيت (الصناعي
والتجاري ) هذا يجعلنا نقول بان هذا الاختطاف الذي قام به أهل الشر والإجرام ما هو
إلا محاولة ابتزاز وما هو إلا محاولة سطو لممتلكات هذه الأسرة الكريمة (آل هائل
سعيد انعم ) وعلى ( العلن وجهرا ) ودون حياء أو خجل.
كما أننا نقول أمام هذا
الجرم إنها (هزلت) وقد فلتت الأمور ما لم تسارع الحكومة وبأجهزتها الأمنية والذي
كثيرا ما تبتزنا نحن المواطنين (عامة) دون استثناء وأيضا تبتز رجال المال والأعمال
وتحت مسمى الضرائب ورسوم وجبايات حكومية تفرض علينا وبقوانين ولأجل تغطية نفقات
الأمن العام ومشاريع (عامة) كثير منها يطوقها الخلل والغش فما لم تسارع الحكومة
وبأجهزتها الأمنية إلى القبض على المختطفين الجانين مرتكبي الجرم والاختطاف وسرعة
إحالتهم إلى القضاء لينالوا عقابهم (الصارم ) فسنقول حينها : فلنحضر الكفن لهيبة
الدولة. .
وليدق مسمار نعشها ليقام ويشيع إلى المقبرة. .
وسنقول أيضا :
فلنقرأ سورة ( يس ) على أعضاء الحكومة وخاصة رجال الأمن وقادتهم. .
وسنقول :
فلنقم ولنستقبل العزاء على اقتصاد الوطن واهم روافده رجال المال والأعمال الوطنيين
والقطاعات الخاصة والذين يغذون خزانة الدولة العامة ويرفدون اقتصاد البلد اليمني من
خلال عبر مشاريعهم الاقتصادية (الصناعية والتجارية ) مع العلم بان (آل هائل سعيد
انعم ) هذا البيت (الصناعي والتجاري ) تعتبر مشاريعهم من أكثر القطاعات الخاصة التي
تغذي الخزانة العامة للدولة من خلال التزامهم ووفائهم بتوريد ما على نشاطاتهم
المتنوعة والعديدة الصناعية والتجارية من ضرائب ورسوم جمارك وغيرها من جبايات
حكومية مفروضة بموجب قوانين وهم دوما مسارعين في ذلك كون نظرتهم إلى ذلك من منطلق
واجب ديني وواجب وطني.
ومع العلم أن هذا البيت (الصناعي والتجاري) (آل هائل
سعيد انعم ) والذين إن ذهبوا إلى دولة أخري أجنبية لاستثمار أموالهم لاستقبلتهم
بالأحضان ولرحبوا بهم وسيكون استقبالهم بحفاوة حارة ولحمتهم إن تم أي نوع اعتداء
على احد أبناءهم وان كان خارج حدودها كون الحكومات اليوم في معظم البلدان اعتمدت
نظام السوق المفتوح و أن العولمة ونظام الاقتصاد الحر طغى على دول العالم كما أن
اليوم هناك حكومات كثيرة في البلدان الأخرى تحاول إغراء وجذب رجال المال والأعمال
بان فتحت أبوابها على مصرعيه أمام ذوي المال والأعمال الأجانب وتمنحهم مزايا
استثماريه أكثر وبأوسع ما تمنحه الحكومة اليمنية وفق قانونها الاستثماري الذي يعتدي
علية دوما من قبل أصحاب النفوذ والذي أيضا ما زال قانون استثماري يمني قاصرا ومشوهه
مقارنة بقوانين الاستثمار المعمول به في دول أخري. .
فأبى ويصر رفضا متشددا أهل
هذا البيت الكريم (آل هائل سعيد انعم ) إلا أن يكون أعمالهم الصناعية والتجارية
واستثماراتهم وخيرهم لوطنهم اليمني وشعبة ولا تنقل إلى خارج اليمن رغم الإغراءات
الاستثمارية التي تقدم لهم من دول عديدة عربية وأجنبية. . .
فأمام ما جري قبل
الأمس (الثلاثاء ) أقول لكل وطني شريف : فمن بعد هذا من رجال الأعمال والمستثمرين
الأجانب سيجرئ على القدوم ليستثمر في اليمن وقد تم اختطاف أشخاص ذي مكانه اقتصادية
ممن هم وباقي أفراد أسرهم ذات علاقة بالصناعة والتجارة اليمنية ولا دخل لهم بالسلطة
والحكم رغم أنهم يجرون إلى السياسة والحكم جرا وغصبا ويأبوها ويتهربون منها دوما
وتفرض عليهم المشاركة السياسية.
وإذ تعتبر مشاريعهم روافد للوطن وتعزيزا
لاقتصاده كما وإنهم معروفون وذي شهرة (صناعية وتجارية ) كبيره وتمتد شهرتهم إلى
خارج الوطن اليمني وفي بلدان عديدة.
كما وانه قبل حادث (الثلاثاء ) كان
الاختطاف (لأحد أبناء آل شاهر عبدالحق رجل الأعمال الشهير محليا وخارجيا (إذ تم
اختطاف ابن عمه الأستاذ رجل الأعمال هائل عبده بشر من قبل احد قبائل بني ضبيان
خولان ). .
وأيضا كان الاختطاف للأخ / عبدالملك سيف الخامري وهو شقيق رجل
الأعمال الشهير توفيق سيف الخامري والذي مازال إلى اليوم مختطف لدي احد قبائل بني
ضبيان خولان.
ابضا حدوث العديد من الاختطافات بعضها وصل إلى قتل المختطفين
. .
وكذلك تعرض العديد من رجال مال وأعمال للتهديدات والوعيد بقصد ابتزازهم
. .
فكيف بعد هذا سيأمن رجال مال وأعمال يمنيين أو أجانب ممن يزاولون اليوم في
اليمن نشاطا استثماري (صناعي أو تجاري ) وهم يرون ويشهدون بيوت اقتصادية يمنية في
اليمن ويمنيين تعرض أبناءهم إلى انتهاك حريتهم وإفقادهم أمنهم وترويعهم ولم يشفع
لهم إسهامات أهلهم في رفد الاقتصاد الوطني. .
كما ولم تشفع لبعضهم إسهامات أهله
في تشييد وبناء الكثير من المشاريع الخيرية المجتمعية العامة ومساعدة الفقراء
. .
والمساكين والأيتام المحتاجين.
اختم بالقول (على اليمن السلام ) (يا آل
هائل سعيد انعم. .
ويا آل شاهر عبدالحق ويا آل الخامري. .
وغيركم ممن تعرض
للاختطاف أو اختطف احد أبنائه أو قتل ظلما ) في استمرار الحكومة وأجهزتها وكادرها
الأمني وقاداته يتفرجون على مهازل وإخلالات أمنية تشويه سمعة الوطن وإضرار
بالاقتصاد الوطني يجري ويتسع يوما بعد يوما.
s_hz208@hotmail. com 26سبتمبر
. . .
البناء والتقدم عصام المطري لم يكن يوم السادس والعشرين من سبتمبر المجيد
عام 1962م انقلاباً سياسياً محضاً بقدر ما كان ثورة شاملة على مختلف الأوضاع
السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والتربوية حيث كان التعليم
محصوراً على أبناء الذوات من الحاشية، على أبناء الذوات من ، وحفظ القرآن الكريم
كان محصوراً على أبناء الذوات من الحاشية ممن ينتسبون إلى أسرة بيت حميد الدين وفي
هذا استخفاف بالعقول ، وحرماناً لأبناء شعبنا العظيم من التعليم إذ تكرس التخلف
والجهل في صفوف المواطنين ، وفي السياسة حدث ولا حرج حيث كان نظام الحكم ملكياً
وراثياً شمولياً إذ أسندت مهام تسيير أمور الناس في النظام البدائي إلى ثلة من
الأسرة الحاكمة ، ولم يمنح المواطن البسيط العادي حق المشاركة في الحكم ، فلم يكن
هنالك برلمان منتخب من الشعب ولا مجلس شورى بل كان الإمام هو من يصادق على
المعاهدات والاتفاقيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والعسكرية ، ولم
يكن هنالك مؤسسة عسكرية وأمنية كبيرة بل كان هنالك لفيف من "العكفة" لا يقدرون على
حماية وحراسة أمن الدولة.
هذا فضلاً عن أن الحياة لم تكن مؤهلة للإبداع والتألق
، فانتشار الأمراض الخبيثة كان عائقاً أمام النهوض والإبداع الحضاري ، فالناس كانوا
يموتون من الأسقام والأمراض لقاء عدم توفر المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية
فلم يبن الإمام مستشفى واحداً ومستوصفاً أو مركزاً صحياً نهايك عن الاقتصاد الذي
كان يسطير عليه ثلة من الناس حيث كان يعمل المواطن اليمني أجيراً في مزارع المشائخ
والملاك الإقطاعيين من أسرة بيت حميد الدين فكان المواطن يزرع ويقلع مقابل أكل يومه
ولم يكن هنالك اقتصاداً قوياً بالمعنى الأصح في دويلة أسرة بيت حميد الدين.
ومن
أجل هذا كله جاء يوم السادس والعشرين من سبتمبر المجيد عام 1962م واضعاً النقاط فوق
الحروف ، وحاملاً مشروعاً وطنياً تقدمياً ، فكان يوم السادس والعشرين من سبتمبر
المجيد والعظيم عام 1962م هو يوم البناء والتقدم ، فلا مجال للمقارنة بين عهود
الظلام والتشطير البغيض وبين عصر النهضة والوحدة اليمنية القوية حيث بنيت المدارس
في كل حي وقرية ، وبنيت المعاهد المتخصصة ، وصار التعليم إلزامياً على ولي الأمر
ومجانياً في نفس الوقت ، وتوسع التقدم في هذا المضمار- إلى أن بنيت الجامعات
والكليات في عواصم المحافظات وبعض المديريات ، وشهد اليمن نهضة تعليمية كبيرة،
فهؤلاء أجيال الثورة اليمنية من حملة البكالوريوس واللسانس والدبلوم والثانوية
والماجستير والدكتوراه ينعمون اليوم بدفء العلم والثقافة في هذا الوطن المعطاء ،
وصار حق التعليم لابن الغني وابن الفقير على حدٍ سواء ، والمرأة التي أهينت في حكم
أسرة بيت حميد الدين لها من الحقوق والواجبات ما يساوي إخوانهمن الرجال حيث وصلت
المرأة في ظل النظام السياسي الجمهوري العادل إلى منصب وزيرة وعضوة في البرلمان
والمجلس الاستشاري والمجالس المحلية وهذه من منجزات الثورة اليمنية الأم ، وبنت
الدولة مؤسسات ووزارات قوية وعلمية ، وتقدم الاقتصاد وتزايدات فرص العمل للمواطنين
، ويعمل النظام السياسي الجمهوري بعزم وحزم وحسم لإمتصاص البطالة الطبيعية في صفوف
الشباب ، فالبنية التحتية للاقتصاد الوطني عظيمة حيث شبكة الطرق والكهرباء والتلفون
والماء ، وكافح النظام السياسي الجمهوري المرض عن طريق التوسع في بناء المستشفيات
في المدن والمستوصفات والمراكز الصحية في المديريات والنواحي والعزل على نحوٍ
حاصرنا معه المرض وخرجنا في ظل النظام السياسي الجمهوري إلى يمن جديد ومستقبل
أفضل.
والله المستعان على ما تصفون.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد