محمد أمين الداهية
استغرب كثيراً تلك الحشود من الناس في مدينة يريم
الجميلة والتي لطالما فتنت بمناظرها الخلابة والرائعة وما أثار استغرابي أن تلك
الحشود كانت عبارة عن تظاهرة لأبناء مدينة يريم يطالبون من خلالها بإقالة أمين عام
المجلس المحلي وأعضاءه بعد فشله الذريع حد زعمهم في الاستجابة لمطالب المواطنين
والتي تتضمن توفير الخدمات الأساسية والضرورية كالكهرباء والماء والغاز
والنظافة..
النظافة التي من العيب بل من المخجل أن تجد إنعدامها في مدينة يريم
الصورة الأولى والواجهة القوية
لمدينة إب الخضراء فأي تدبير للمجلس المحلي ومكتب النظافة الذي لم يزعجه ذلك المقلب
المخصص لوضع القمامة والمخلفات والواقع بالقرب من سكان المنطقة، علماً أن المصادر
تقول: بأن المنطقة مهددة بكارثة إنسانية وصحية ، حيث تقول بعض النساء: إنهن لا
يدرين ماذا يطبخن فعدد الذباب الهائل أصبح يسبب إزعاجاً كبيراً لسكان المنطقة وأصبح
تجهيز الوجبات لا يخلوا من هذه الحشرة الضارة والمزعجة ، فيا ترى ماذا يجري في
مدينة يريم ومن يتحمل مسؤولية الإهمال وتعريض حياة سكان المنطقة إلى الأخطار الصحية
ناهيك عن المنظر الغير حضاري والغير لائق بمدينة تقع ضمن محافظة الجمال "إب" وأين
دور السلطة المحلية من هذا الإهمال والتسيب ؟؟ على السلطة المحلية في مدينة يريم أن
تفيق وأن تدرك واجبها ومسؤوليتها وعلى أعضاء المجلس المحلي أن يتحملوا مسؤوليتهم،
فمدينة يريم يجب أن تظل الصورة المشرقة الزاهية المبشرة بالخير والجمال لمحافظة إب
الفاتنة، السلطة المحلية تتحمل المسؤولية بشكل مباشر ، وعلى محافظ إب أن يلفت النظر
نحو مدنية يريم ولا مانع من إعطاء المجلس المحلي بيريم فرصة لإصلاح ما يجب إصلاحه ،
ونحن على ثقة بأن المجلس المحلي عند المسؤولية وسيعمل على معالجة ما يشكوا منه
أبناء مدينة يريم.
خواتم مباركة، وعيد سعيد مقدما وكل عام والجميع بخير
وعافية.
الجميلة والتي لطالما فتنت بمناظرها الخلابة والرائعة وما أثار استغرابي أن تلك
الحشود كانت عبارة عن تظاهرة لأبناء مدينة يريم يطالبون من خلالها بإقالة أمين عام
المجلس المحلي وأعضاءه بعد فشله الذريع حد زعمهم في الاستجابة لمطالب المواطنين
والتي تتضمن توفير الخدمات الأساسية والضرورية كالكهرباء والماء والغاز
والنظافة..
النظافة التي من العيب بل من المخجل أن تجد إنعدامها في مدينة يريم
الصورة الأولى والواجهة القوية
لمدينة إب الخضراء فأي تدبير للمجلس المحلي ومكتب النظافة الذي لم يزعجه ذلك المقلب
المخصص لوضع القمامة والمخلفات والواقع بالقرب من سكان المنطقة، علماً أن المصادر
تقول: بأن المنطقة مهددة بكارثة إنسانية وصحية ، حيث تقول بعض النساء: إنهن لا
يدرين ماذا يطبخن فعدد الذباب الهائل أصبح يسبب إزعاجاً كبيراً لسكان المنطقة وأصبح
تجهيز الوجبات لا يخلوا من هذه الحشرة الضارة والمزعجة ، فيا ترى ماذا يجري في
مدينة يريم ومن يتحمل مسؤولية الإهمال وتعريض حياة سكان المنطقة إلى الأخطار الصحية
ناهيك عن المنظر الغير حضاري والغير لائق بمدينة تقع ضمن محافظة الجمال "إب" وأين
دور السلطة المحلية من هذا الإهمال والتسيب ؟؟ على السلطة المحلية في مدينة يريم أن
تفيق وأن تدرك واجبها ومسؤوليتها وعلى أعضاء المجلس المحلي أن يتحملوا مسؤوليتهم،
فمدينة يريم يجب أن تظل الصورة المشرقة الزاهية المبشرة بالخير والجمال لمحافظة إب
الفاتنة، السلطة المحلية تتحمل المسؤولية بشكل مباشر ، وعلى محافظ إب أن يلفت النظر
نحو مدنية يريم ولا مانع من إعطاء المجلس المحلي بيريم فرصة لإصلاح ما يجب إصلاحه ،
ونحن على ثقة بأن المجلس المحلي عند المسؤولية وسيعمل على معالجة ما يشكوا منه
أبناء مدينة يريم.
خواتم مباركة، وعيد سعيد مقدما وكل عام والجميع بخير
وعافية.