عبدالوارث
النجري
النجري
بعد خمسة حروب وهذه هي الحرب السادسة لا يزال
البعض ممن يسعون لإدخال الوطن في صراعات مذهبية وقبلية وحزبية يراهنون بأن هناك
مطالب مذهبية وقبلية وحزبية لعصابة التمرد والظلام من رموز الحقد والإمامة
والكهنوت، يأتي هذا في الوقت الذي أصبح السوء الأعظم من أبناء الشعب اليمني يدركون
حقيقة هذه العصابة وأهدافها ومطامعها ومن يقف وراءها ويدعمها بالسلاح والمال ، كيف لا وقد أظهر الإعلام الإيراني حقيقة
المخطط الفارسي وآماله في جزية العرب ، فالحيز الإعلامي الذي احتلته أخبار الحرب
السادسة في صعدة في قنوات العالم والمنار وثالثهما ورابعتهما الجزيرة والكوثر
الجزيرة قد كشفت بوضح ذلك التعصب المعلن من قبل المرجعيات الإيرانية في قم وطهران
والنجف مع تلك العصابة المرتدة المأرفة التي كشف النازحون خلال الأيام القليلة
الماضية عن سوءتها وجرائمها وخروجها عن الدين والجماعة، نعم لقد أظهرت نساء وأطفال
وشيوخ صعدة النازحين حقيقة تلك العصابة وأهدافها ومطامعها وكشفت زيف وتضليل
المرجعيات الشيعية في إيران والنجف وأخيراً لبنان على أية حال سبق وأن ناشدنا ومنذ
أول حرب أن الفتنة التي أشعلها الصريع / حسين بدر الدين الحوثي من جبال مران يجب أن
تتكاتف كافة الجهود الرسمية والشعبية والحزبية لوأدها حتى ندخل بلادنا في صراعات
مذهبية وأفكار تضليلية نحن في غنى عنها، وسبق وأن أكد العقلاء الغياري منذ الوهلة
الأولى بأن هذه الفتنة لا يمكن إخمادها إلا من خلال القضاء عليها وعلى كل من يروج
لها فالحوار والصلح مع هؤلاء المرتزقة والمخربين الذين باعوا أنفسهم لأئمتهم في
بلاد فارس يعد من المستحيلات، لكن خلال السنوات الماضية كان هناك من يدافع على تلك
العصابة المجرمة رغم أعمالها البشعة بحق الأطفال والنساء والشيوخ في مديريات صعدة
وكذا الاعتداءات على أفراد الأمن والقوات المسلحة المرابطين في تلك المديريات وبسبب
تلك الأصوات النشاز توسعت الفتنة لتصل إلى بني حشيش وحرف سفيان وها هي اليوم تمد
أذرعها بأتجاه الجوف وتتوغل فيه ، البعض حاول واهماً في مقدمتهم الفار يحيى الحوثي
ألصاق الفتنه التي أشعلها أخوه الصريع بالمذهب الزيدي، مع أن المذهب الزيدي المنتشر
في كثير من محافظات الجمهورية يدين تلك الأعمال الإجرامية التي يرتكبها المجرم
عبدالملك الحوثي وعناصره الضالة بحق الأبرياء في صعدة وعمران، وهناك من يحاول
التضليل بأن الحرب التي تجرى في صعدة بأنها حرب بالوكالة ولها علاقة بانقسام العالم
العربي إلى الممانعة والاعتدال، وهنا نقول لمثل هؤلاء بأنه لا شأن لنا بالآخرين
ونحن في اليمن لنا دستورنا وقوانيننا وسيادتنا وثوابتنا فالحرب يمكن أن تكون
بالوكالة لو كانت بين دول وأخرى لكن أن تسعى دولة أجنبية أن تقسم يمننا الحبيب
وتستهدف الثورة والجمهورية وتسيطر على جزء من وطننا باسم الحكم الذاتي للحوثي في
صعدة فهذا ما لا يرضاه ليس الرئيس أو الحكومة بل أكثر من عشرين مليون يمني هم على
استعداد أن يضحوا بأرواحهم فداءاً للوطن وسيادته ووحدته، وما دام الدولة قد عزمت
مؤخراً على استئصال الفتنة هذه إلى الأبد، فإننا ندعوها اليوم أكثر مما مضى لعدن
استجابة تلك الأصوات النشاز التي تدعو إلى وقف العمليات العسكرية والدخول في تفاوض
مع المخربين في صعدة وحرف سفيان والجوف، فالشعب كل الشعب مع مواصلة الحسم العسكري
وإخماد الفتنة والقضاء على رموزها إلى أبد الآبدين، ومن هنا ندعو المعارضة وفي
مقدمتها أحزاب اللقاء المشترك أن يكون موقفها واضح في قضية صعدة وبدون غموض فإما
تقول أن الحوثي له مطالب شرعية أو أنه مجرم ومحرب ومتمرد وعميل وضال.
على قيادات
المشترك أن تكشف لقواعدها الجماهيرية في القرى والعزل والمديريات حقيقة الحوثي
وعصابته من وجهة نظرها، والمواطن هو الحكم اليوم بين من يحاول التضليل ودعم تلك
العصابة حتى من خلال التزام الصمت والتضليل ولهؤلاء وللحوثي والداعمة في قم ولبنان
نقول لهم: لقد قدم شعبنا اليمني قوافل الشهداء في سبيل الثورة والجمهورية والوحدة
المباركة وهو على أتم الاستعداد لتقديم المزيد في سبيل الحفاظ على أمن الوطن
وخيراته واستقراره وثورته ووحدته ونقول للقيادة السياسية أن إيقاف الحرب وحوار
المجرمين والمتمردين والمخربين والقتله جرم يضاهي إجرامهم فالنضحي بمليون شهيد في
سبيل تطهير صعدة وعمران وكافة محافظات الجمهورية من تلك العصابة الضالة الداخلية عن
الإسلام والقيم والعادات والتقاليد اليمنية التي نفخر بها أمام شعوب العالم
أجمع.
البعض ممن يسعون لإدخال الوطن في صراعات مذهبية وقبلية وحزبية يراهنون بأن هناك
مطالب مذهبية وقبلية وحزبية لعصابة التمرد والظلام من رموز الحقد والإمامة
والكهنوت، يأتي هذا في الوقت الذي أصبح السوء الأعظم من أبناء الشعب اليمني يدركون
حقيقة هذه العصابة وأهدافها ومطامعها ومن يقف وراءها ويدعمها بالسلاح والمال ، كيف لا وقد أظهر الإعلام الإيراني حقيقة
المخطط الفارسي وآماله في جزية العرب ، فالحيز الإعلامي الذي احتلته أخبار الحرب
السادسة في صعدة في قنوات العالم والمنار وثالثهما ورابعتهما الجزيرة والكوثر
الجزيرة قد كشفت بوضح ذلك التعصب المعلن من قبل المرجعيات الإيرانية في قم وطهران
والنجف مع تلك العصابة المرتدة المأرفة التي كشف النازحون خلال الأيام القليلة
الماضية عن سوءتها وجرائمها وخروجها عن الدين والجماعة، نعم لقد أظهرت نساء وأطفال
وشيوخ صعدة النازحين حقيقة تلك العصابة وأهدافها ومطامعها وكشفت زيف وتضليل
المرجعيات الشيعية في إيران والنجف وأخيراً لبنان على أية حال سبق وأن ناشدنا ومنذ
أول حرب أن الفتنة التي أشعلها الصريع / حسين بدر الدين الحوثي من جبال مران يجب أن
تتكاتف كافة الجهود الرسمية والشعبية والحزبية لوأدها حتى ندخل بلادنا في صراعات
مذهبية وأفكار تضليلية نحن في غنى عنها، وسبق وأن أكد العقلاء الغياري منذ الوهلة
الأولى بأن هذه الفتنة لا يمكن إخمادها إلا من خلال القضاء عليها وعلى كل من يروج
لها فالحوار والصلح مع هؤلاء المرتزقة والمخربين الذين باعوا أنفسهم لأئمتهم في
بلاد فارس يعد من المستحيلات، لكن خلال السنوات الماضية كان هناك من يدافع على تلك
العصابة المجرمة رغم أعمالها البشعة بحق الأطفال والنساء والشيوخ في مديريات صعدة
وكذا الاعتداءات على أفراد الأمن والقوات المسلحة المرابطين في تلك المديريات وبسبب
تلك الأصوات النشاز توسعت الفتنة لتصل إلى بني حشيش وحرف سفيان وها هي اليوم تمد
أذرعها بأتجاه الجوف وتتوغل فيه ، البعض حاول واهماً في مقدمتهم الفار يحيى الحوثي
ألصاق الفتنه التي أشعلها أخوه الصريع بالمذهب الزيدي، مع أن المذهب الزيدي المنتشر
في كثير من محافظات الجمهورية يدين تلك الأعمال الإجرامية التي يرتكبها المجرم
عبدالملك الحوثي وعناصره الضالة بحق الأبرياء في صعدة وعمران، وهناك من يحاول
التضليل بأن الحرب التي تجرى في صعدة بأنها حرب بالوكالة ولها علاقة بانقسام العالم
العربي إلى الممانعة والاعتدال، وهنا نقول لمثل هؤلاء بأنه لا شأن لنا بالآخرين
ونحن في اليمن لنا دستورنا وقوانيننا وسيادتنا وثوابتنا فالحرب يمكن أن تكون
بالوكالة لو كانت بين دول وأخرى لكن أن تسعى دولة أجنبية أن تقسم يمننا الحبيب
وتستهدف الثورة والجمهورية وتسيطر على جزء من وطننا باسم الحكم الذاتي للحوثي في
صعدة فهذا ما لا يرضاه ليس الرئيس أو الحكومة بل أكثر من عشرين مليون يمني هم على
استعداد أن يضحوا بأرواحهم فداءاً للوطن وسيادته ووحدته، وما دام الدولة قد عزمت
مؤخراً على استئصال الفتنة هذه إلى الأبد، فإننا ندعوها اليوم أكثر مما مضى لعدن
استجابة تلك الأصوات النشاز التي تدعو إلى وقف العمليات العسكرية والدخول في تفاوض
مع المخربين في صعدة وحرف سفيان والجوف، فالشعب كل الشعب مع مواصلة الحسم العسكري
وإخماد الفتنة والقضاء على رموزها إلى أبد الآبدين، ومن هنا ندعو المعارضة وفي
مقدمتها أحزاب اللقاء المشترك أن يكون موقفها واضح في قضية صعدة وبدون غموض فإما
تقول أن الحوثي له مطالب شرعية أو أنه مجرم ومحرب ومتمرد وعميل وضال.
على قيادات
المشترك أن تكشف لقواعدها الجماهيرية في القرى والعزل والمديريات حقيقة الحوثي
وعصابته من وجهة نظرها، والمواطن هو الحكم اليوم بين من يحاول التضليل ودعم تلك
العصابة حتى من خلال التزام الصمت والتضليل ولهؤلاء وللحوثي والداعمة في قم ولبنان
نقول لهم: لقد قدم شعبنا اليمني قوافل الشهداء في سبيل الثورة والجمهورية والوحدة
المباركة وهو على أتم الاستعداد لتقديم المزيد في سبيل الحفاظ على أمن الوطن
وخيراته واستقراره وثورته ووحدته ونقول للقيادة السياسية أن إيقاف الحرب وحوار
المجرمين والمتمردين والمخربين والقتله جرم يضاهي إجرامهم فالنضحي بمليون شهيد في
سبيل تطهير صعدة وعمران وكافة محافظات الجمهورية من تلك العصابة الضالة الداخلية عن
الإسلام والقيم والعادات والتقاليد اليمنية التي نفخر بها أمام شعوب العالم
أجمع.