علي
الصباحي
الصباحي
بأي حال جئت ياعيد ؟ عدت ياعيد والمآسي لا تزال
جاثمة على صدر امتنا من كل اتجاه ! والمؤامرات مستمرة في كل جانب ، كنت نتمنى منك
ياعيد أن تحل علينا وقد انجلت كل المشاكل والمآسي وتلاشت غبار المؤامرات وتمزقت
حبالها المتشابكة إلا انك عدت وقد ازداد البلاء سوء ا واشتدت وطأته على امتنا
المجيدة من اليابسة حتى الماء !! هليت علينا ياعيد في الوقت الذي لا تزال جراحاتنا تنزف دما في فلسطين الحزينة والعراق
الحبيبة وفي بلادي السعيدة وفي الصومال والسودان وغير مكان من أجزاء امتنا المكلومة
!! كم تمنينا أن تسطع شمسك ياعيد وقد أفل واندثر دابر التمرد الجعفري الدخيل في
صعدة الصامدة إلى غير رجعة فنفرح بقدومك مرتين وتصبح لنا عيدين بدلا من عيد واحد
ولكن!!كم ستكون فرحتنا بك ياعيد لو جئتنا وقد تلاشت عن بلدنا مشاكل الأراضي والثار
وشبح الفساد المالي والإداري ، وكم سنكون سعداء بك لو تم إنصاف المظلومين وتحقق
العدل المتعثر في كثير من المحاكم ،وكم كنا سنفرح بك ياعيد لو تم تطبيق النظام
والقانون في كل المرافق الحكومية ،وكم ستغمرنا الفرحة بك ياعيد لو أن الأحزاب
والتنظيمات السياسية في الساحة قدمت مصلحة الوطن على مصالحها التنظيمية والفئوية
ووضعت نصب أعينها ( الوطن أولا) ثم الحزب ثانيا وغادرت ساحة المزايدات والمماحكات ،
وكم سنكون سعداء بك ياعيد لو أن المسئولين في الحكومة الموقرة صبوا جام اهتمامهم من
اجل تقدم الوطن في شتى المجالات بدلا من الاهتمام بالمصلحة الذاتية ( طبعا هذا لا
ينطبق على الكل) ، كم تمنينا منك ياعيد أن تحفنا فرحتك وقد تبدد الظلام الدامس
الدائم منذ زمن نتيجة انقطاع الكهرباء باستمرار ، وكم سنتمتع بأجوائك ياعيد لو اهتم
الجميع في بلدي بالبيئة النظيفة والمظهر اللائق ليمن الحضارة والتاريخ ، وكم سنهنى
بك ياعيد لو صرنا مثل غيرنا من دول المنطقة ولكن الطبع غلب التطبع وسنظل ( محلك سر
)!!!!!! كم تمنينا أن تشرق شمسك ياعيد وقد خرج أهلنا في فلسطين من دائرة الانقسام
ومربع الخلاف وخانة التشرذم ومآسي الحصار الجائر من العدو الغاصب والشقيق
الجائر!!كم وكم وكم ياعيد ، فبأي حال عدت ياعيد ونحن ما زلنا على هذه الحالة ؟!!!
الأستاذ النقيب في المستشفى !! يقبع الأستاذ الصحفي والكاتب المعروف فضل علي النقيب
المستشار الثقافي للسفارة اليمنية لدى دولة الإمارات العربية الشقيقة في مستشفى
الجزيرة بالإمارات منذ فترة ، ويعاني من عدة أوجاع باطنية يستدعى نقله إلى احد
الدول الأوروبية كي تتحسن حالته الصحية ويتعافى لان المرحلة التي يمر بها لا يطاق
معها الصبر أو التأخير وهنا نناشد فحامة الأخ الرئيس القائد علي عبد الله صالح لفت
عنايته الكريمة بالأستاذ النقيب فهو يمثل ضمير اليمن الثقافي في الخارج والمناشدة
هنا موصولة لسعادة الأخ وزير الخارجية د أبو بكر ألقربي الذي لا يألو جهدا في مثل
هذه الحالات الصعبة ،كما هي دعوة أيضا لنقابة الصحفيين في اليمن أن تتابع حال
الصحفي النقيب وللعلم فان الأخ الأستاذ النقيب يكتب في عدد من الصحف المحلية (
الثورة - الأيام -26 سبتمبر - الجمهورية ) والخارجية ( أخبار العرب وقبلها صحيفة
الاتحاد في الإمارات ) .
ألف السيد النقيب كتابا تحت عنوان( دفاتر الأيام) تضمن
ذكريات الأيام العاصفة التي عاشها في عدن في السبعينات من القرن الماضي ، ولا يسعنا
هنا إلا أن نبتهل إلى المولى عز وجل أن يمن على الأخ النقيب بالشفاء العاجل وسلامات
أبا محمد وكل عام وأنت بخير أهلا المرسي يزور هذه الأيام الأخ يحي طاهر المريسي
الوطن العزيز قادما من بلد إقامته - مملكة البحرين الشقيقة - حيث يعمل هناك مديرا
لمصنع الحرم المشهور هناك أمنياتنا للأخ المريسي قضاء وقتا سعيدا في رحاب الوطن
فأهلا بك يا (جميل).
وختاما نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا
الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس القائد حفظه الله والى سياج الوطن الشامخ قواتنا
المسلحة الباسلة والى شعبنا العزيز وكل عام واليمن تتقدم إلى
الأحسن.
جاثمة على صدر امتنا من كل اتجاه ! والمؤامرات مستمرة في كل جانب ، كنت نتمنى منك
ياعيد أن تحل علينا وقد انجلت كل المشاكل والمآسي وتلاشت غبار المؤامرات وتمزقت
حبالها المتشابكة إلا انك عدت وقد ازداد البلاء سوء ا واشتدت وطأته على امتنا
المجيدة من اليابسة حتى الماء !! هليت علينا ياعيد في الوقت الذي لا تزال جراحاتنا تنزف دما في فلسطين الحزينة والعراق
الحبيبة وفي بلادي السعيدة وفي الصومال والسودان وغير مكان من أجزاء امتنا المكلومة
!! كم تمنينا أن تسطع شمسك ياعيد وقد أفل واندثر دابر التمرد الجعفري الدخيل في
صعدة الصامدة إلى غير رجعة فنفرح بقدومك مرتين وتصبح لنا عيدين بدلا من عيد واحد
ولكن!!كم ستكون فرحتنا بك ياعيد لو جئتنا وقد تلاشت عن بلدنا مشاكل الأراضي والثار
وشبح الفساد المالي والإداري ، وكم سنكون سعداء بك لو تم إنصاف المظلومين وتحقق
العدل المتعثر في كثير من المحاكم ،وكم كنا سنفرح بك ياعيد لو تم تطبيق النظام
والقانون في كل المرافق الحكومية ،وكم ستغمرنا الفرحة بك ياعيد لو أن الأحزاب
والتنظيمات السياسية في الساحة قدمت مصلحة الوطن على مصالحها التنظيمية والفئوية
ووضعت نصب أعينها ( الوطن أولا) ثم الحزب ثانيا وغادرت ساحة المزايدات والمماحكات ،
وكم سنكون سعداء بك ياعيد لو أن المسئولين في الحكومة الموقرة صبوا جام اهتمامهم من
اجل تقدم الوطن في شتى المجالات بدلا من الاهتمام بالمصلحة الذاتية ( طبعا هذا لا
ينطبق على الكل) ، كم تمنينا منك ياعيد أن تحفنا فرحتك وقد تبدد الظلام الدامس
الدائم منذ زمن نتيجة انقطاع الكهرباء باستمرار ، وكم سنتمتع بأجوائك ياعيد لو اهتم
الجميع في بلدي بالبيئة النظيفة والمظهر اللائق ليمن الحضارة والتاريخ ، وكم سنهنى
بك ياعيد لو صرنا مثل غيرنا من دول المنطقة ولكن الطبع غلب التطبع وسنظل ( محلك سر
)!!!!!! كم تمنينا أن تشرق شمسك ياعيد وقد خرج أهلنا في فلسطين من دائرة الانقسام
ومربع الخلاف وخانة التشرذم ومآسي الحصار الجائر من العدو الغاصب والشقيق
الجائر!!كم وكم وكم ياعيد ، فبأي حال عدت ياعيد ونحن ما زلنا على هذه الحالة ؟!!!
الأستاذ النقيب في المستشفى !! يقبع الأستاذ الصحفي والكاتب المعروف فضل علي النقيب
المستشار الثقافي للسفارة اليمنية لدى دولة الإمارات العربية الشقيقة في مستشفى
الجزيرة بالإمارات منذ فترة ، ويعاني من عدة أوجاع باطنية يستدعى نقله إلى احد
الدول الأوروبية كي تتحسن حالته الصحية ويتعافى لان المرحلة التي يمر بها لا يطاق
معها الصبر أو التأخير وهنا نناشد فحامة الأخ الرئيس القائد علي عبد الله صالح لفت
عنايته الكريمة بالأستاذ النقيب فهو يمثل ضمير اليمن الثقافي في الخارج والمناشدة
هنا موصولة لسعادة الأخ وزير الخارجية د أبو بكر ألقربي الذي لا يألو جهدا في مثل
هذه الحالات الصعبة ،كما هي دعوة أيضا لنقابة الصحفيين في اليمن أن تتابع حال
الصحفي النقيب وللعلم فان الأخ الأستاذ النقيب يكتب في عدد من الصحف المحلية (
الثورة - الأيام -26 سبتمبر - الجمهورية ) والخارجية ( أخبار العرب وقبلها صحيفة
الاتحاد في الإمارات ) .
ألف السيد النقيب كتابا تحت عنوان( دفاتر الأيام) تضمن
ذكريات الأيام العاصفة التي عاشها في عدن في السبعينات من القرن الماضي ، ولا يسعنا
هنا إلا أن نبتهل إلى المولى عز وجل أن يمن على الأخ النقيب بالشفاء العاجل وسلامات
أبا محمد وكل عام وأنت بخير أهلا المرسي يزور هذه الأيام الأخ يحي طاهر المريسي
الوطن العزيز قادما من بلد إقامته - مملكة البحرين الشقيقة - حيث يعمل هناك مديرا
لمصنع الحرم المشهور هناك أمنياتنا للأخ المريسي قضاء وقتا سعيدا في رحاب الوطن
فأهلا بك يا (جميل).
وختاما نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا
الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس القائد حفظه الله والى سياج الوطن الشامخ قواتنا
المسلحة الباسلة والى شعبنا العزيز وكل عام واليمن تتقدم إلى
الأحسن.
