علي منصور مقراط
لم يعد أمام عصابات التمرد الحوثية أو من تبقى من
قياداتها الإرهابية المجرمة في الوقت الحالي غير خيارين فقط لا ثالث لهما بعد رفضهم
كل الوسائل السلمية وآخرها قرارا لحكومة بإيقاف العمليات العسكرية عشية عيد الفطر
المبارك وتلاها الخطاب الذي وجهه فخامة الرئيس إلى أبناء الشعب اليمني بمناسبة
العيد وتضمن تعليق الحرب مع الحوثيين في صعدة وحرف سفيان وكلا القرارات أكدا على ضرورة تنفيذ المتمردين للنقاط
الست التي حددتها اللجنة الأمنية العليا لكن الحوثيين الذين رفضا إيقاف تمردهما
واستمروا في العدوان على المواطنين والمباني العامة للدولة وأمام الضربات الموجعة
التي وجهتها لهم القوات المسلحة البطلة خلال أيام عيد الفطر وحصدت منهم العشرات فإن
الخيارين الوحيدين هما الاستسلام لدولة والإذعان لقوانينها وللدستور والنظام
الجمهوري أو الانتحار الأخير يعني أن من تبقى من هذه الفئة الباغية الضالة تنتظر
المصير المحتوم لها وهو الموت على أيدي حماة الوطن أبناء مؤسستنا العسكرية الكبرى
والأمن والرجال الشرفاء من المتطوعين الذين يؤدون الواجب الوطني المقدس لإخماد فتنة
الحوثيين حتى يعود أبناء صعدة إلى الأمان والاستقرار والاطمئنان الذي حرموا منه
بسبب هذه العناصر الظلامية وتتحرك عجلة إعادة الإعمار والبناء والتنمية..
الحاصل
أن هذه الجماعات الإرهابية المتمردة التي باعت نفسها للشيطان وكشفت الحقائق
ارتهانها لقوى وأنظمة ودول خارجية من المتآمرين على الوطن ومكتسبات ثورته المجيدة
وأمنه واستقراره ووحدته وتنصلت عن القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية لما ارتكبته
من جرائم وحشية بشعة بحق السكان المدنيين العزل والنساء والأطفال والشيوخ
والممتلكات العامة والخاصة التي دمرتها بكل وحشية فهي تجد نفسها وحيدة ومنبوذة
تماماً من أبناء شعبنا اليمني الذي أدرك بوعيه المرامي الخبيثة والخطيرة لمخططاتها
القذرة التي تستمدها من الخارج ..بل أن اليمنيين أضحوا يضمرون كثيراً من الكراهية
لعصابة الحوثي..
والأرجح أن الزميل الكاتب الصحافي والمحلل السياسي المتمكن نبيل
الصوفي قال الحقيقة ولم يذهب بعيداً في حديثه لقناة "الجزيرة" والذي أكد فعلاً أن
مواجهة الحوثيين للدولة هذه المرة تجري بدون غطاء شعبي أي لم تجد أية تعاطف شعبي من
اليمنيين وزاد الخارجين العكس الحروب الخمس الفارطة وهذا مؤشر اقتراب السقوط
النهائي للمتمردين..
وخلاصة القول أنه وأمام هذه الفتنة التي فرضتها على الدولة
عصابات الشر والتمرد في صعدة وحرف سفيان التي استباحت المحرمات وشردت المواطنين من
قراهم ومنازلهم إلى المخيمات التي نزح إليها الآلاف من المواطنين المدنيين العزل
والنساء والأطفال يواجهون كارثة مأساوية فإنه يجب على أبناء شعبنا الكريم الوقوف مع
أخوانهم المشردين الذين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة ومواصلة عملية الدعم والتبرعات
لإغاثتهم وأن تتفاعل مع هذه المحنة والهم الكبير كل الشرائح في جميع محافظات البلاد
فليس هناك اختبار آخر للمواقف الإنسانية أكثر من الالتفاف حول نازحي صعدة..
وقد
وصلت قوافل الدعم الشعبي من معظم المحافظات وأنا هنا أحث قيادة محافظة أبين وفي
المقدمة محافظها م.
أحمد الميسري بالتعجيل ببحث لجنة جمع التبرعات التي شكلها في
شهر رمضان ومساعدتها على إنجاز مهمتها لانطلاق قافلة الدعم الشعبي من محافظة أبين
الوفية أسوة بسائر المحافظات التي بادرت بتلبية نداء الواجب الإنساني والوطني تجاه
أهلنا المنكوبين في صعدة والله المستعان..
قياداتها الإرهابية المجرمة في الوقت الحالي غير خيارين فقط لا ثالث لهما بعد رفضهم
كل الوسائل السلمية وآخرها قرارا لحكومة بإيقاف العمليات العسكرية عشية عيد الفطر
المبارك وتلاها الخطاب الذي وجهه فخامة الرئيس إلى أبناء الشعب اليمني بمناسبة
العيد وتضمن تعليق الحرب مع الحوثيين في صعدة وحرف سفيان وكلا القرارات أكدا على ضرورة تنفيذ المتمردين للنقاط
الست التي حددتها اللجنة الأمنية العليا لكن الحوثيين الذين رفضا إيقاف تمردهما
واستمروا في العدوان على المواطنين والمباني العامة للدولة وأمام الضربات الموجعة
التي وجهتها لهم القوات المسلحة البطلة خلال أيام عيد الفطر وحصدت منهم العشرات فإن
الخيارين الوحيدين هما الاستسلام لدولة والإذعان لقوانينها وللدستور والنظام
الجمهوري أو الانتحار الأخير يعني أن من تبقى من هذه الفئة الباغية الضالة تنتظر
المصير المحتوم لها وهو الموت على أيدي حماة الوطن أبناء مؤسستنا العسكرية الكبرى
والأمن والرجال الشرفاء من المتطوعين الذين يؤدون الواجب الوطني المقدس لإخماد فتنة
الحوثيين حتى يعود أبناء صعدة إلى الأمان والاستقرار والاطمئنان الذي حرموا منه
بسبب هذه العناصر الظلامية وتتحرك عجلة إعادة الإعمار والبناء والتنمية..
الحاصل
أن هذه الجماعات الإرهابية المتمردة التي باعت نفسها للشيطان وكشفت الحقائق
ارتهانها لقوى وأنظمة ودول خارجية من المتآمرين على الوطن ومكتسبات ثورته المجيدة
وأمنه واستقراره ووحدته وتنصلت عن القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية لما ارتكبته
من جرائم وحشية بشعة بحق السكان المدنيين العزل والنساء والأطفال والشيوخ
والممتلكات العامة والخاصة التي دمرتها بكل وحشية فهي تجد نفسها وحيدة ومنبوذة
تماماً من أبناء شعبنا اليمني الذي أدرك بوعيه المرامي الخبيثة والخطيرة لمخططاتها
القذرة التي تستمدها من الخارج ..بل أن اليمنيين أضحوا يضمرون كثيراً من الكراهية
لعصابة الحوثي..
والأرجح أن الزميل الكاتب الصحافي والمحلل السياسي المتمكن نبيل
الصوفي قال الحقيقة ولم يذهب بعيداً في حديثه لقناة "الجزيرة" والذي أكد فعلاً أن
مواجهة الحوثيين للدولة هذه المرة تجري بدون غطاء شعبي أي لم تجد أية تعاطف شعبي من
اليمنيين وزاد الخارجين العكس الحروب الخمس الفارطة وهذا مؤشر اقتراب السقوط
النهائي للمتمردين..
وخلاصة القول أنه وأمام هذه الفتنة التي فرضتها على الدولة
عصابات الشر والتمرد في صعدة وحرف سفيان التي استباحت المحرمات وشردت المواطنين من
قراهم ومنازلهم إلى المخيمات التي نزح إليها الآلاف من المواطنين المدنيين العزل
والنساء والأطفال يواجهون كارثة مأساوية فإنه يجب على أبناء شعبنا الكريم الوقوف مع
أخوانهم المشردين الذين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة ومواصلة عملية الدعم والتبرعات
لإغاثتهم وأن تتفاعل مع هذه المحنة والهم الكبير كل الشرائح في جميع محافظات البلاد
فليس هناك اختبار آخر للمواقف الإنسانية أكثر من الالتفاف حول نازحي صعدة..
وقد
وصلت قوافل الدعم الشعبي من معظم المحافظات وأنا هنا أحث قيادة محافظة أبين وفي
المقدمة محافظها م.
أحمد الميسري بالتعجيل ببحث لجنة جمع التبرعات التي شكلها في
شهر رمضان ومساعدتها على إنجاز مهمتها لانطلاق قافلة الدعم الشعبي من محافظة أبين
الوفية أسوة بسائر المحافظات التي بادرت بتلبية نداء الواجب الإنساني والوطني تجاه
أهلنا المنكوبين في صعدة والله المستعان..