علي
الصباحي
الصباحي
أما المرجع الشيعي مصباح الازدي فقد برر عدم
السماح بإقامة مساجد للسنة في طهران بقوله ( متى ما سمح لنا ببناء حسينية في مكة
سنسمح ببناء مسجد في طهران!!!مع العلم انه يوجد في طهران معابد وكنائس وأديرة
لليهود والنصارى لكن لا يمكن أو يجوز بناء مساجد للطائفة السنية !!!التي يبلغ
تعدادها فقط في طهران ما يقرب من مليون نسمة بل إن وضع السنة بجميع أصولهم
-البلوش والتركمان والعرب- في إيران
بعد الثورة الإسلامية أسوء مما كانوا في عهد الشاه أما أصحاب الديانات الأخرى ف(سمن
على عسل) !!! نص دستور الجمهورية الإسلامية على أن يكون رئس الدولة فارسي الأصل(
وليس مجنس من كينيا) ويحمل الجنسية الإيرانية ومؤمنا بالمذهب الجعفري فقط !!وتنص
المادة12 في ذات الدستور على ( أن الدين الرسمي لإيران هو ( الإسلام) والمذهب
الجعفري وهذه المادة غير قابلة للتغيير إلى الأبد ) !! فلا يحق لمن يحمل الجنسية
الإيرانية وهومن أصل عراقي أو لبناني أو يمني أوحتى كيني مثل اوباما أن يتقدم
للرئاسة وان كان من اشد البرامكة المخلصين للمذهب الجعفري الاثنى عشري في حين أن
اغلب برامكة العراق الذين يتربعون على رقاب الشعب هناك يحملون الجنسية الإيرانية بل
حتى أسمائهم إيرانية وتم تغييرها بعد رجوعهم إلى العراق خلف جنازير الدبابات
الأمريكية والبريطانية !!! وإذا كان البرامكة في الماضي يسعون من اجل التوسع
الجغرافي فان برامكة عصرنا الراهن يسعون جاهدين للهيمنة الجغرافية والسياسية
والاقتصادية والثقافية والدينية وزعزعة الأمن والاستقرار في عقر دار من يخالفهم
التوجه والواقع خير شاهد على ذلك النهج البر مكي!! لقد سخرالبرامكة كل موارد هم
الباهظة لامن اجل رفاهية شعبهم الفقير بل من اجل إنجاح خطتهم الخمينية في المنطقة
برمتها فمثلا العراق الأسير ماذا عمل هؤلاء البرامكة فيه ؟؟ بعد أن لقنهم ( رشيد
عصره صدام حسين رحمه الله) وجيشه الباسل درسا بليغا خلال ثمانينيات القرن الماضي لم
يهدأ لهم بالا ولم يقر لهم قرارا إلا بعد أن يسقطوا العراق الباسل ويصبح احد أقاليم
الفرس لأنه كان يشكل جبلا شامخا وسدا منيعا أما م أطماعهم التوسعية في المنطقة
وبالأخص دول الخليج،فبذل الدعم المادي واللوجستي ليس فقط لمن يشرب من المنهج
الفارسي الجعفري بل لكل من يعارض نظام العراق وعمل نظام الفرس ما عمل وتحالف مع من
كان يصفهم بالشيطان الأكبر للاستيلاء على السد المنيع ( العراق ) وأرسل الآلاف من
حرسه الثوري والاستخبارات إلى جانب أذنابه لتولي الحكم في العراق وتطهير كل من
يخالفهم الرأي والمذهب وقد شاهد العالم الجرائم البشعة التي نفذها برامكة العصر
هناك ولا داعي للتعرض لها هنا ويكفي قول احد البرامكة عندما قال ( لم يهدأ لي بال
إلا عندما أرى آخر سني يغادر بغداد)يريد بغداد جعفرية فقط !!و آخر دعا لتعويض إيران
الإسلامية جراء الحرب التي حدثت بينها وبين العراق في عهد صدام المجيد ب ( 100مليار
دولار) ، ونتيجة للضعف العربي فقد حقق برامكة العصر ما أرادوا!!! أما باقي الدول
العربية والإسلامية فالنشاط الفارسي ماض على قدم وساق في كل الاتجاهات وبلا هوادة
أو تراخ فقد فتح شهيتهم أكثر وأكثر النجاح الذي حققوه في بلاد الرافدين فأوعزوا إلى
إتباعهم من البرامكة في عدد من دول المنطقة لرفع سقف مطالبهم من الأنظمة الحاكمة
ولو أدى ذلك إلى العصيان المدني والمواجهة المسلحة مع تلك الأنظمة وتأملوا ما يحدث
في لبنان وفي كل دول الخليج وفي اليمن بالذات !!! وبالطبع الذي جبل عليه البرامكة
فإنهم تعاونوا ويتعاونون مع كل من ينتقد الأنظمة في المنطقة سواء أحزابا كانت أم
منظمات مدنية أو واجهات اجتماعية أو كتابا وما إلى ذلك المهم أن يكون في الصف
المناوئ للنظام !!!في الوقت الذي يوجه هؤلاء البرامكة أتباعهم إلى التغلغل في
الأنظمة لضربها من الداخل والخارج على السواء ، كما أرسل نظام طهران منذ وقت مبكر
أعدادا غفيرة من الإيرانيين إلى دول المنطقة وبالذات دول الخليج بداعي العمل في
التجارة وهم في الحقيقة جواسيس وضباطا متمرسين على كل الأساليب- إلى جانب الجواسيس
الرسميين الذين يعملون في السلك الدبلوماسي- وأضحوا اليوم تجارا كبارا و يحملون
جنسيات البلدان التي يعيشون فيها!!! كما لا ننسى أن وراء إغراق دول المنطقة
بالمخدرات هم أيضا ذاتهم من أغرقوها في المشاكل الداخلية.
يطول بنا الحديث إن
تعرضنا إلى كل الجوانب والأساليب التي يتخذها برامكة العصر من اجل تنفيذ خطته
الجهنمية .
أما خطتهم في اليمن السعيد فقد بدأت بتشجيع عدد من العناصر اليمنية
للدراسة في الحوزة ومنهم المدعو حسين الحوثي حيث تخرج من احد حوزات مدينة قم وبعد
إجراء عملية غسيل فكري لمن يدرس في تلك الحوزات يرجعون إلى بلدانهم حاملين معهم
الفكر البرمكي الجعفري يتمثلون الزهد والورع (ظاهريا) والحقد والكره لكل ما سوى ذلك
الفكر الاثنى عشري ( داخليا) ويبدءون بنشره بطريقة جذابة ويتلقون الدعم المادي
واللوجستي من المنبع ( إيران) .
وفي ظل النظام الديمقراطي الذي سمح بالتعددية
السياسية في اليمن وجد البرامكة الجدد في إيران فرصتهم لزرع ( غدة ) سرطانية في
الجسد اليمني ممثلة في ما يسمى ( الشباب البرمكي ) عفوا المؤمن!! وأرسلت إيران خلسة
عددا من البرامكة إلى اليمن بغية الإشراف وا لتوجيه للبرامكة الناشئة في صعدة
وتدريبهم سواء في اليمن أو في المركز ( إيران) أو في لبنان عن طريق حزب الله ، حدث
كل ذلك في غياب جسيم للأجهزة الأمنية اليمنية كنتيجة طبيعية للخلافات السياسية التي
نشبت بين الحزبين الحاكمين آنذاك ( الاشتراكي والمؤتمر) ولا يستبعد تقرب الحزب
الاشتراكي من برامكة اليمن فقد أشيع بعد الوحدة في الساحة اليمنية أن أمين عام
الحزب الاشتراكي( البيض) ينتمي( للسادة) وحصل تقارب كبير جدا بين الحزب الاشتراكي
وبين حزب الحق ذي التوجه الشيعي حتى أن هذا الأخير أثناء حرب الانفصال وقف مع الحزب
الاشتراكي وكان مؤيدا لتوجهات الحزب الانفصالية حيث كان احد أقطاب التكتل الوطني
المؤيد للحزب الاشتراكي ولهذا فلا غرابة من أن يقف على سالم البيض في خطابه الأخير
مؤيدا لبرامكة صعدة في الوقت الذي يقف برامكة فارس إعلاميا مع التوجهات الانفصالية
لعناصر ما يسمى الحراك في بعض المحافظات الجنوبية هذا علاوة على الدعم المادي
والسياسي والإعلامي لتمرد البرامكة في صعدة الذين يعتبرونهم جزء لا يتجزأ منهم وهذا
شئ طبيعي فالبرامكة بعضهم من بعض سواء في إيران أو في العراق أو في لبنان أو في
بقية دول المنطقة سماتهم الغدر ونهجهم المكر والتفتيت وراحتهم الوقيعة بين الأخوة
والأشقاء وغايتهم الضم والإلحاق لكل شعوب المنطقة، يفتعلون المشاكل والمصائب
ويرمونها على غيرهم ويظهرون أنفسهم بذاك الرجل البريء يقتلون الإنسان ثم يشاركون
تشييعه ، والغريب كل الغرابة هو ادعاء برامكة طهران بعدم صلتهم ببرا مكة اليمن فهل
يعقل هذا الافتراء الفج والكذب والتدليس الواضحين ؟!! ثم بعد ذلك يوحون إلى أتباعهم
من البرامكة في العراق ولبنان بالتوسط لدى القيادة السياسية من اجل وقف تطهير صعدة
من الإجرام البرمكي والسرطان الصفوي بل وصل الأمر في برامكة طهران إلى إبداء
استعدادهم لحل المشكلة بعد أن أيقنوا أن ( الربع ) في صعدة اشتد عليهم الخناق وضاقت
بهم الأرض ذرعا تحت ضربات القوات المسلحة البواسل ، وبالمقابل يبذلون الأموال
الطائلة ويسخرون أبواقهم الإعلامية نصرة لفلول هؤلاء البرامكة سواء في الداخل
اليمني أو في الخارج وما خفي كان أعظم .
بقي أن نقول هل بإمكان رشيد اليمن علي
صالح أن يطهر اليمن من بقايا البرامكة الجدد ويقطع دابرهم إلى غير رجعة (ولا يأبه
بتلطف البرامكة ونداءاتهم من أي مكان كان) كما فعل رشيد الخلافة العباسي هارون
الرشيد ؟؟ نتمنى ذلك ونحن على ثقة بان فخامة الرئيس صالح سيحذو بالفعل حذو هارون
الرشيد ليسجل التاريخ تاليا هذا الموقف القومي و البطولي في انصع صفحاته تحت عنوان
رشيد اليمن علي عبد الله صالح .
Alsabahi77@hotmail.com
السماح بإقامة مساجد للسنة في طهران بقوله ( متى ما سمح لنا ببناء حسينية في مكة
سنسمح ببناء مسجد في طهران!!!مع العلم انه يوجد في طهران معابد وكنائس وأديرة
لليهود والنصارى لكن لا يمكن أو يجوز بناء مساجد للطائفة السنية !!!التي يبلغ
تعدادها فقط في طهران ما يقرب من مليون نسمة بل إن وضع السنة بجميع أصولهم
-البلوش والتركمان والعرب- في إيران
بعد الثورة الإسلامية أسوء مما كانوا في عهد الشاه أما أصحاب الديانات الأخرى ف(سمن
على عسل) !!! نص دستور الجمهورية الإسلامية على أن يكون رئس الدولة فارسي الأصل(
وليس مجنس من كينيا) ويحمل الجنسية الإيرانية ومؤمنا بالمذهب الجعفري فقط !!وتنص
المادة12 في ذات الدستور على ( أن الدين الرسمي لإيران هو ( الإسلام) والمذهب
الجعفري وهذه المادة غير قابلة للتغيير إلى الأبد ) !! فلا يحق لمن يحمل الجنسية
الإيرانية وهومن أصل عراقي أو لبناني أو يمني أوحتى كيني مثل اوباما أن يتقدم
للرئاسة وان كان من اشد البرامكة المخلصين للمذهب الجعفري الاثنى عشري في حين أن
اغلب برامكة العراق الذين يتربعون على رقاب الشعب هناك يحملون الجنسية الإيرانية بل
حتى أسمائهم إيرانية وتم تغييرها بعد رجوعهم إلى العراق خلف جنازير الدبابات
الأمريكية والبريطانية !!! وإذا كان البرامكة في الماضي يسعون من اجل التوسع
الجغرافي فان برامكة عصرنا الراهن يسعون جاهدين للهيمنة الجغرافية والسياسية
والاقتصادية والثقافية والدينية وزعزعة الأمن والاستقرار في عقر دار من يخالفهم
التوجه والواقع خير شاهد على ذلك النهج البر مكي!! لقد سخرالبرامكة كل موارد هم
الباهظة لامن اجل رفاهية شعبهم الفقير بل من اجل إنجاح خطتهم الخمينية في المنطقة
برمتها فمثلا العراق الأسير ماذا عمل هؤلاء البرامكة فيه ؟؟ بعد أن لقنهم ( رشيد
عصره صدام حسين رحمه الله) وجيشه الباسل درسا بليغا خلال ثمانينيات القرن الماضي لم
يهدأ لهم بالا ولم يقر لهم قرارا إلا بعد أن يسقطوا العراق الباسل ويصبح احد أقاليم
الفرس لأنه كان يشكل جبلا شامخا وسدا منيعا أما م أطماعهم التوسعية في المنطقة
وبالأخص دول الخليج،فبذل الدعم المادي واللوجستي ليس فقط لمن يشرب من المنهج
الفارسي الجعفري بل لكل من يعارض نظام العراق وعمل نظام الفرس ما عمل وتحالف مع من
كان يصفهم بالشيطان الأكبر للاستيلاء على السد المنيع ( العراق ) وأرسل الآلاف من
حرسه الثوري والاستخبارات إلى جانب أذنابه لتولي الحكم في العراق وتطهير كل من
يخالفهم الرأي والمذهب وقد شاهد العالم الجرائم البشعة التي نفذها برامكة العصر
هناك ولا داعي للتعرض لها هنا ويكفي قول احد البرامكة عندما قال ( لم يهدأ لي بال
إلا عندما أرى آخر سني يغادر بغداد)يريد بغداد جعفرية فقط !!و آخر دعا لتعويض إيران
الإسلامية جراء الحرب التي حدثت بينها وبين العراق في عهد صدام المجيد ب ( 100مليار
دولار) ، ونتيجة للضعف العربي فقد حقق برامكة العصر ما أرادوا!!! أما باقي الدول
العربية والإسلامية فالنشاط الفارسي ماض على قدم وساق في كل الاتجاهات وبلا هوادة
أو تراخ فقد فتح شهيتهم أكثر وأكثر النجاح الذي حققوه في بلاد الرافدين فأوعزوا إلى
إتباعهم من البرامكة في عدد من دول المنطقة لرفع سقف مطالبهم من الأنظمة الحاكمة
ولو أدى ذلك إلى العصيان المدني والمواجهة المسلحة مع تلك الأنظمة وتأملوا ما يحدث
في لبنان وفي كل دول الخليج وفي اليمن بالذات !!! وبالطبع الذي جبل عليه البرامكة
فإنهم تعاونوا ويتعاونون مع كل من ينتقد الأنظمة في المنطقة سواء أحزابا كانت أم
منظمات مدنية أو واجهات اجتماعية أو كتابا وما إلى ذلك المهم أن يكون في الصف
المناوئ للنظام !!!في الوقت الذي يوجه هؤلاء البرامكة أتباعهم إلى التغلغل في
الأنظمة لضربها من الداخل والخارج على السواء ، كما أرسل نظام طهران منذ وقت مبكر
أعدادا غفيرة من الإيرانيين إلى دول المنطقة وبالذات دول الخليج بداعي العمل في
التجارة وهم في الحقيقة جواسيس وضباطا متمرسين على كل الأساليب- إلى جانب الجواسيس
الرسميين الذين يعملون في السلك الدبلوماسي- وأضحوا اليوم تجارا كبارا و يحملون
جنسيات البلدان التي يعيشون فيها!!! كما لا ننسى أن وراء إغراق دول المنطقة
بالمخدرات هم أيضا ذاتهم من أغرقوها في المشاكل الداخلية.
يطول بنا الحديث إن
تعرضنا إلى كل الجوانب والأساليب التي يتخذها برامكة العصر من اجل تنفيذ خطته
الجهنمية .
أما خطتهم في اليمن السعيد فقد بدأت بتشجيع عدد من العناصر اليمنية
للدراسة في الحوزة ومنهم المدعو حسين الحوثي حيث تخرج من احد حوزات مدينة قم وبعد
إجراء عملية غسيل فكري لمن يدرس في تلك الحوزات يرجعون إلى بلدانهم حاملين معهم
الفكر البرمكي الجعفري يتمثلون الزهد والورع (ظاهريا) والحقد والكره لكل ما سوى ذلك
الفكر الاثنى عشري ( داخليا) ويبدءون بنشره بطريقة جذابة ويتلقون الدعم المادي
واللوجستي من المنبع ( إيران) .
وفي ظل النظام الديمقراطي الذي سمح بالتعددية
السياسية في اليمن وجد البرامكة الجدد في إيران فرصتهم لزرع ( غدة ) سرطانية في
الجسد اليمني ممثلة في ما يسمى ( الشباب البرمكي ) عفوا المؤمن!! وأرسلت إيران خلسة
عددا من البرامكة إلى اليمن بغية الإشراف وا لتوجيه للبرامكة الناشئة في صعدة
وتدريبهم سواء في اليمن أو في المركز ( إيران) أو في لبنان عن طريق حزب الله ، حدث
كل ذلك في غياب جسيم للأجهزة الأمنية اليمنية كنتيجة طبيعية للخلافات السياسية التي
نشبت بين الحزبين الحاكمين آنذاك ( الاشتراكي والمؤتمر) ولا يستبعد تقرب الحزب
الاشتراكي من برامكة اليمن فقد أشيع بعد الوحدة في الساحة اليمنية أن أمين عام
الحزب الاشتراكي( البيض) ينتمي( للسادة) وحصل تقارب كبير جدا بين الحزب الاشتراكي
وبين حزب الحق ذي التوجه الشيعي حتى أن هذا الأخير أثناء حرب الانفصال وقف مع الحزب
الاشتراكي وكان مؤيدا لتوجهات الحزب الانفصالية حيث كان احد أقطاب التكتل الوطني
المؤيد للحزب الاشتراكي ولهذا فلا غرابة من أن يقف على سالم البيض في خطابه الأخير
مؤيدا لبرامكة صعدة في الوقت الذي يقف برامكة فارس إعلاميا مع التوجهات الانفصالية
لعناصر ما يسمى الحراك في بعض المحافظات الجنوبية هذا علاوة على الدعم المادي
والسياسي والإعلامي لتمرد البرامكة في صعدة الذين يعتبرونهم جزء لا يتجزأ منهم وهذا
شئ طبيعي فالبرامكة بعضهم من بعض سواء في إيران أو في العراق أو في لبنان أو في
بقية دول المنطقة سماتهم الغدر ونهجهم المكر والتفتيت وراحتهم الوقيعة بين الأخوة
والأشقاء وغايتهم الضم والإلحاق لكل شعوب المنطقة، يفتعلون المشاكل والمصائب
ويرمونها على غيرهم ويظهرون أنفسهم بذاك الرجل البريء يقتلون الإنسان ثم يشاركون
تشييعه ، والغريب كل الغرابة هو ادعاء برامكة طهران بعدم صلتهم ببرا مكة اليمن فهل
يعقل هذا الافتراء الفج والكذب والتدليس الواضحين ؟!! ثم بعد ذلك يوحون إلى أتباعهم
من البرامكة في العراق ولبنان بالتوسط لدى القيادة السياسية من اجل وقف تطهير صعدة
من الإجرام البرمكي والسرطان الصفوي بل وصل الأمر في برامكة طهران إلى إبداء
استعدادهم لحل المشكلة بعد أن أيقنوا أن ( الربع ) في صعدة اشتد عليهم الخناق وضاقت
بهم الأرض ذرعا تحت ضربات القوات المسلحة البواسل ، وبالمقابل يبذلون الأموال
الطائلة ويسخرون أبواقهم الإعلامية نصرة لفلول هؤلاء البرامكة سواء في الداخل
اليمني أو في الخارج وما خفي كان أعظم .
بقي أن نقول هل بإمكان رشيد اليمن علي
صالح أن يطهر اليمن من بقايا البرامكة الجدد ويقطع دابرهم إلى غير رجعة (ولا يأبه
بتلطف البرامكة ونداءاتهم من أي مكان كان) كما فعل رشيد الخلافة العباسي هارون
الرشيد ؟؟ نتمنى ذلك ونحن على ثقة بان فخامة الرئيس صالح سيحذو بالفعل حذو هارون
الرشيد ليسجل التاريخ تاليا هذا الموقف القومي و البطولي في انصع صفحاته تحت عنوان
رشيد اليمن علي عبد الله صالح .
Alsabahi77@hotmail.com