محمد راوح
الشيباني
الشيباني
بكل تأكيد أنه لا أمريكا ولا الاتحاد الأوربي ولا
أي مخلوق في هذا الكون يهمه أمر اليمن كوطن وشعب ومستقبل سوى أبنائه المخلصين فقط
وليس كل من فيه ممن هم على شاكلة من هب ودب وأكل العشب والحَبِّ. .
والمخلصون في
كل الأوطان قليلون بالقياس مع عدد الشعب لكنهم متميزون بشعورهم العالي وإحساسهم المرهف بأوجاع وطنهم وشعبهم
. .
وبنفوسهم العظيمة يحملون كل الطموح والأحلام وحتى الآلام نيابة عن الدهماء
والعوام وأنصاف المتعلمين. .
لذلك يجب علينا أن لا ننخدع بالدعوات الأمريكية
والغربية المعبرة عن( قلقها ) وبقية المصطلحات الدبلوماسية المتباكية زوراً على
الأوضاع في صعدة. .
ورغم المعاناة التي نقدرها لإخواننا النازحين إلاّ أننا نقول
لهم ( إنما النصر صبر ساعة ) فأنتم اليوم تنزحون عن قراكم ومزارعكم للمرة السادسة
وليس الأولى وهنا مربط الفرس ومكمن العلة بمطالبتنا لكم بالصبر والتجلد في هذه
المرة التي نريد لها أن تكون الأخيرة في معاناتكم ونطالب فيها القيادة السياسية
بالحسم ثم الحسم ثم الحسم حتى لو وقف العالم كله من شرقه إلى غربه شماله والجنوب
ضدنا فليس من المعقول أن يظل الوطن بشكل عام وأهلنا في صعدة بشكل خاص أسرى وتحت
رحمة هذه العصابة المجرمة.
إن هذه الحرب التي يخوض غمارها أبطال القوات المسلحة
البواسل اليوم وخلفهم كل الوطن ممثلا بتلك القوافل الشعبية من الدعم لإخواننا
النازحين في المخيمات يُعدَّ استفتاءا شعبيا حقيقياً على وقوف كل الوطن ضد هذه
الفئة الباغية. .
وهذا يذكرني " بحصار السبعين يوما " يوم جمع الملكيون أشتاتهم
ووزعوا الأموال والسلاح على بعض القبائل المتعاضدة اليوم مع هذه العصابة وأرادوا
العودة إلى الحكم فكان لهم الجيش والشعب المقاوم من خلفه بالمرصاد. .
ورغم حالة
الضنك المعيشي وبؤس الحال في كل شيء للجمهوريين في تلك الأيام إلاّ أن إرادة الله
انتصرت. .
وإرادة الشعوب من إرادة الله. .
فانتصر الوطن على ( جِيفْ )
التاريخ وفكر الخرافات من أدعياء ( الحق ) الإلهي - قصم الله حقوهم - الذين زعموا
ويزعمون كذباً على الله أنه أختارهم من دون خلقه لحكم اليمن. .
كما تذكرني هذه
الحرب أيضا بحرب الدفاع عن الوحدة في العام 1994م يوم وقف معظم الأشقاء ضد وحدتنا
بكل ما أوتوا من سبل ووسائل ماليا وعسكريا ودبلوماسيا. .
وبلغت القلوب الحناجر
بنا وضاقت علينا الأرض بما رحبت ولم يبق معنا إلاّ الله - نعم الناصر والمعين - ثم
الأبطال من قواتنا المسلحة والشرفاء من حولهم فانتصر الوطن من المهرة شرقا إلى حرض
غربا ومن صعدة شمالا إلى شمسان عدن جنوبا. .
واليوم وإن كان إخواننا النازحون
يعانون وقلوبنا معهم فان الوطن كله يعاني من هذه الشرذمة الضآلة. .
والأفضل
لإخواننا النازحين أن يتحملوا معاناة أيام بدلا من تحملها سنينا بعد سنين
. .
لذلك نذكر فخامة الأخ الرئيس بالدماء الغزيرة التي سالت منذ العام 2004 وحتى
اللحظة وبينها خمسة حروب طاحنة وهذه السادسة أعاقت التنمية واستنزفت الجهود
وأساءت إلى الوطن كثيرا أمام الآخرين. .
فهذه فئة تقاتل بأموال دولة نفطية
وصناعية كثيرة الموارد ( إيران) وليس مجرد جماعات وأفراد وتبرعات (حوزات) وحسب
وعلينا استئصالها مهما بلغ الثمن والتضحيات لأن ما سيأتي في حالة الرضوخ للضغوط
لقبول وقف القتال بعد أن صار النصر قاب قوسين أو أدنى سيكون كارثيا على الوطن بكل
ما للكلمة من معنى. .
لذلك نشد على يد فخامة الأخ الرئيس على مواصلة استئصال هذه
العصابة المجرمة مهما كانت التضحيات. .
وعلى هذا الشعب أن يعي جيداً كيف أن
الحوثيين يقولون ( الموت لأمريكا والموت لإسرائيل) في الوقت الذي تطالب فيه أمريكا
ذاتها بوقف القتال في كل مرة عند اقتراب القضاء عليهم لإنقاذهم وهي من يتردد على
سفارتها يوميا (يحي الحوثي) في ألمانيا.
آخر السطور : تخفيض كمية النفط الخام
المرسلة إلى مصافي عدن للتكرير إلى النصف سيكون له عواقب وخيمة اقتصادية واجتماعية
ونحن في ظروف لا داعي فيها لصب مزيد من الزيت على النار المشتعلة أصلا في جنوبنا
الحبيب أو ( جنوب الفؤاد) حسب تعبير الزميل الرائع / عادل الأحمدي. .
والذين
اتخذوا مثل هذا القرار عليهم سرعة إعادة النظر والتفكير جيداً بالنتائج والعواقب ؟؟
إلاّ إذا كانوا يريدون خلق حراك حقيقي آخر يقوده عمال وموظفو المصافي هذه المرة
الذين ابلوا بلاء حسنا في مواصلة الإنتاج في ظروف وجهود تكاد تكون فدائية يشكرون
عليها. .
لذلك نذكر هذا الحكومة بان تحافظ على مصالح الشعب والوطن ولو في الحد
الأدنى إذا أرادت أن تبقى في مكانها بدلا من تفننها في خلق وصناعة الفضائح التي
تزكم الأنوف يوميا وتسبب أنفلونزا الكُرُه والحقد في كل الوطن. .
وأي حكومة
في الدنيا تذبح دجاجاتها التي تبيض ذهبا مثل الكهرباء والمصافي هي بالتأكيد حكومة
بليدة ولا تستحق أدنى احترام أو طاعة من شعبها.
أي مخلوق في هذا الكون يهمه أمر اليمن كوطن وشعب ومستقبل سوى أبنائه المخلصين فقط
وليس كل من فيه ممن هم على شاكلة من هب ودب وأكل العشب والحَبِّ. .
والمخلصون في
كل الأوطان قليلون بالقياس مع عدد الشعب لكنهم متميزون بشعورهم العالي وإحساسهم المرهف بأوجاع وطنهم وشعبهم
. .
وبنفوسهم العظيمة يحملون كل الطموح والأحلام وحتى الآلام نيابة عن الدهماء
والعوام وأنصاف المتعلمين. .
لذلك يجب علينا أن لا ننخدع بالدعوات الأمريكية
والغربية المعبرة عن( قلقها ) وبقية المصطلحات الدبلوماسية المتباكية زوراً على
الأوضاع في صعدة. .
ورغم المعاناة التي نقدرها لإخواننا النازحين إلاّ أننا نقول
لهم ( إنما النصر صبر ساعة ) فأنتم اليوم تنزحون عن قراكم ومزارعكم للمرة السادسة
وليس الأولى وهنا مربط الفرس ومكمن العلة بمطالبتنا لكم بالصبر والتجلد في هذه
المرة التي نريد لها أن تكون الأخيرة في معاناتكم ونطالب فيها القيادة السياسية
بالحسم ثم الحسم ثم الحسم حتى لو وقف العالم كله من شرقه إلى غربه شماله والجنوب
ضدنا فليس من المعقول أن يظل الوطن بشكل عام وأهلنا في صعدة بشكل خاص أسرى وتحت
رحمة هذه العصابة المجرمة.
إن هذه الحرب التي يخوض غمارها أبطال القوات المسلحة
البواسل اليوم وخلفهم كل الوطن ممثلا بتلك القوافل الشعبية من الدعم لإخواننا
النازحين في المخيمات يُعدَّ استفتاءا شعبيا حقيقياً على وقوف كل الوطن ضد هذه
الفئة الباغية. .
وهذا يذكرني " بحصار السبعين يوما " يوم جمع الملكيون أشتاتهم
ووزعوا الأموال والسلاح على بعض القبائل المتعاضدة اليوم مع هذه العصابة وأرادوا
العودة إلى الحكم فكان لهم الجيش والشعب المقاوم من خلفه بالمرصاد. .
ورغم حالة
الضنك المعيشي وبؤس الحال في كل شيء للجمهوريين في تلك الأيام إلاّ أن إرادة الله
انتصرت. .
وإرادة الشعوب من إرادة الله. .
فانتصر الوطن على ( جِيفْ )
التاريخ وفكر الخرافات من أدعياء ( الحق ) الإلهي - قصم الله حقوهم - الذين زعموا
ويزعمون كذباً على الله أنه أختارهم من دون خلقه لحكم اليمن. .
كما تذكرني هذه
الحرب أيضا بحرب الدفاع عن الوحدة في العام 1994م يوم وقف معظم الأشقاء ضد وحدتنا
بكل ما أوتوا من سبل ووسائل ماليا وعسكريا ودبلوماسيا. .
وبلغت القلوب الحناجر
بنا وضاقت علينا الأرض بما رحبت ولم يبق معنا إلاّ الله - نعم الناصر والمعين - ثم
الأبطال من قواتنا المسلحة والشرفاء من حولهم فانتصر الوطن من المهرة شرقا إلى حرض
غربا ومن صعدة شمالا إلى شمسان عدن جنوبا. .
واليوم وإن كان إخواننا النازحون
يعانون وقلوبنا معهم فان الوطن كله يعاني من هذه الشرذمة الضآلة. .
والأفضل
لإخواننا النازحين أن يتحملوا معاناة أيام بدلا من تحملها سنينا بعد سنين
. .
لذلك نذكر فخامة الأخ الرئيس بالدماء الغزيرة التي سالت منذ العام 2004 وحتى
اللحظة وبينها خمسة حروب طاحنة وهذه السادسة أعاقت التنمية واستنزفت الجهود
وأساءت إلى الوطن كثيرا أمام الآخرين. .
فهذه فئة تقاتل بأموال دولة نفطية
وصناعية كثيرة الموارد ( إيران) وليس مجرد جماعات وأفراد وتبرعات (حوزات) وحسب
وعلينا استئصالها مهما بلغ الثمن والتضحيات لأن ما سيأتي في حالة الرضوخ للضغوط
لقبول وقف القتال بعد أن صار النصر قاب قوسين أو أدنى سيكون كارثيا على الوطن بكل
ما للكلمة من معنى. .
لذلك نشد على يد فخامة الأخ الرئيس على مواصلة استئصال هذه
العصابة المجرمة مهما كانت التضحيات. .
وعلى هذا الشعب أن يعي جيداً كيف أن
الحوثيين يقولون ( الموت لأمريكا والموت لإسرائيل) في الوقت الذي تطالب فيه أمريكا
ذاتها بوقف القتال في كل مرة عند اقتراب القضاء عليهم لإنقاذهم وهي من يتردد على
سفارتها يوميا (يحي الحوثي) في ألمانيا.
آخر السطور : تخفيض كمية النفط الخام
المرسلة إلى مصافي عدن للتكرير إلى النصف سيكون له عواقب وخيمة اقتصادية واجتماعية
ونحن في ظروف لا داعي فيها لصب مزيد من الزيت على النار المشتعلة أصلا في جنوبنا
الحبيب أو ( جنوب الفؤاد) حسب تعبير الزميل الرائع / عادل الأحمدي. .
والذين
اتخذوا مثل هذا القرار عليهم سرعة إعادة النظر والتفكير جيداً بالنتائج والعواقب ؟؟
إلاّ إذا كانوا يريدون خلق حراك حقيقي آخر يقوده عمال وموظفو المصافي هذه المرة
الذين ابلوا بلاء حسنا في مواصلة الإنتاج في ظروف وجهود تكاد تكون فدائية يشكرون
عليها. .
لذلك نذكر هذا الحكومة بان تحافظ على مصالح الشعب والوطن ولو في الحد
الأدنى إذا أرادت أن تبقى في مكانها بدلا من تفننها في خلق وصناعة الفضائح التي
تزكم الأنوف يوميا وتسبب أنفلونزا الكُرُه والحقد في كل الوطن. .
وأي حكومة
في الدنيا تذبح دجاجاتها التي تبيض ذهبا مثل الكهرباء والمصافي هي بالتأكيد حكومة
بليدة ولا تستحق أدنى احترام أو طاعة من شعبها.