عصام
المطري
المطري
نحن في هذا الوطن على متن سفينة واحدة تحفظنا من
أمواج البحر العاتية ، وتقلنا إلى شاطئ الأمان وكلنا له دور بارز على متن هذه
السفينة ، وأيما خلل في أداء تلك الأدوار يعرضنا للخطر فضلاً عن جهل بعض الأفراد
الذين يحاولون إحداث خرق على ظهر هذه السفينة سيدفعنا جميعاً إلى الغرق في البحر
الهائج سواء الذين أحدثوا الخرق أم الذين لم يحدثوا ذلك الخرق ، فالمصيبة سوف تمسنا
جميعاً ، فالأحرى بنا أن نمنعهم من ذلك ولو كلفنا الأمر استخدام القوة بغية منهم عن
تحطيم آمالنا وتطلعاتنا على ظهر هذه السفينة الأم التي تحمل الجميع ..فتحمل الأخوة
والأصدقاء ، وتحمل الأعداء
المتشاكسين الذين لا يرون أبعد من مناخرهم.
إن التمرد الذي يقوده اليوم المدعو/
عبدالملك الحوثي نيابة عن أخيه الصريع الذي أشعل الفتنة المدوية / حسين بدر الدين
الحوثي - يعد ضرباً من الجنون ذلكم لأن تلك الفئة الضالة تحاول أن تحدث خرقاً في
السفينة التي نحن جميعنا على متنها حيث أقدمت تلك العصابة المارقة عن الدين
والمبادئ والقيم والأخلاق والقانون والدستور إلى الاعتداء على المباني الحكومية ،
وقصفها بالأسلحة المتطورة لتدعها قاعاً صفصفاً فضلاً عن تقتيل الشباب والأطفال
والنساء والشيوخ في بعض مديريات صعدة الذين يعزفون عن مساعدتهم والتطوع في قتال
أفراد قواتنا المسلحة والأمن الأشاوس الذين أضحوا اليوم يستخدمون القوة من أجل ردع
تلك الفئة الضالة المهرطقة بعد أن فشلت شتى الحلول والوساطات الخارجية والداخلية
لعدول الحوثي وجماعته عن إعتداءاتهم المتكررة على الناس والكف عن التخريب في
المحافظة .
إن القلب ليعتصر ألماً والأخوة يقتل بعضهم البعض ويسفك الدم اليمني،
وتزهق الأرواح بيد أن ذلك هو الطريق الأسلم لمنع تلك الشرذمة المارقة من خرق
السفينة التي تحمل على متنها، فالسفينة التي تقلنا في هذا الوطن المعطاء على خطر
شديد إلا أن المبشرات من المواقع في الميدان تطمئن العامة وجميع الناس حيث يقترب
الجيش اليمني الوطني العظيم من حسم المعركة لصالحه وهو يدك آخر معاقلهم في صعدة ،
فهنالك أبناء صحيحة وصادقة عن تقدم أفراد القوات المسلحة والأمن على مختلف المواقع
الحربية.
فنأمل أن تنتهي الحرب لصالح قواتنا المسلحة والأمن البواسل في هذه
الأيام القليلة القادمة وعلينا أن نقدم قيادات التمرد الحوثي إلى المحاكمة وإنزال
أقصى العقوبات بهم ، ولا للعفو ولا للتسامح مع عصابة إجرامية لم تستفد من العفو
..وإلى لقاء يتجدد والله المستعان.
أمواج البحر العاتية ، وتقلنا إلى شاطئ الأمان وكلنا له دور بارز على متن هذه
السفينة ، وأيما خلل في أداء تلك الأدوار يعرضنا للخطر فضلاً عن جهل بعض الأفراد
الذين يحاولون إحداث خرق على ظهر هذه السفينة سيدفعنا جميعاً إلى الغرق في البحر
الهائج سواء الذين أحدثوا الخرق أم الذين لم يحدثوا ذلك الخرق ، فالمصيبة سوف تمسنا
جميعاً ، فالأحرى بنا أن نمنعهم من ذلك ولو كلفنا الأمر استخدام القوة بغية منهم عن
تحطيم آمالنا وتطلعاتنا على ظهر هذه السفينة الأم التي تحمل الجميع ..فتحمل الأخوة
والأصدقاء ، وتحمل الأعداء
المتشاكسين الذين لا يرون أبعد من مناخرهم.
إن التمرد الذي يقوده اليوم المدعو/
عبدالملك الحوثي نيابة عن أخيه الصريع الذي أشعل الفتنة المدوية / حسين بدر الدين
الحوثي - يعد ضرباً من الجنون ذلكم لأن تلك الفئة الضالة تحاول أن تحدث خرقاً في
السفينة التي نحن جميعنا على متنها حيث أقدمت تلك العصابة المارقة عن الدين
والمبادئ والقيم والأخلاق والقانون والدستور إلى الاعتداء على المباني الحكومية ،
وقصفها بالأسلحة المتطورة لتدعها قاعاً صفصفاً فضلاً عن تقتيل الشباب والأطفال
والنساء والشيوخ في بعض مديريات صعدة الذين يعزفون عن مساعدتهم والتطوع في قتال
أفراد قواتنا المسلحة والأمن الأشاوس الذين أضحوا اليوم يستخدمون القوة من أجل ردع
تلك الفئة الضالة المهرطقة بعد أن فشلت شتى الحلول والوساطات الخارجية والداخلية
لعدول الحوثي وجماعته عن إعتداءاتهم المتكررة على الناس والكف عن التخريب في
المحافظة .
إن القلب ليعتصر ألماً والأخوة يقتل بعضهم البعض ويسفك الدم اليمني،
وتزهق الأرواح بيد أن ذلك هو الطريق الأسلم لمنع تلك الشرذمة المارقة من خرق
السفينة التي تحمل على متنها، فالسفينة التي تقلنا في هذا الوطن المعطاء على خطر
شديد إلا أن المبشرات من المواقع في الميدان تطمئن العامة وجميع الناس حيث يقترب
الجيش اليمني الوطني العظيم من حسم المعركة لصالحه وهو يدك آخر معاقلهم في صعدة ،
فهنالك أبناء صحيحة وصادقة عن تقدم أفراد القوات المسلحة والأمن على مختلف المواقع
الحربية.
فنأمل أن تنتهي الحرب لصالح قواتنا المسلحة والأمن البواسل في هذه
الأيام القليلة القادمة وعلينا أن نقدم قيادات التمرد الحوثي إلى المحاكمة وإنزال
أقصى العقوبات بهم ، ولا للعفو ولا للتسامح مع عصابة إجرامية لم تستفد من العفو
..وإلى لقاء يتجدد والله المستعان.