كروان
الشرجبي
الشرجبي
هناك خلل يصيب لغة الحوار في العلاقة الزوجية بعد
فترة قصيرة من الزواج وقد تصاب هذه العلاقة بما يسمى السكتة العاطفية المبكرة!! ترى
هل تساءل البعض عن السبب الحقيقي وراء ذلك؟ طبعاً أنا لست خبيرة في هذه المسائل
وكذلك لست مختصة علمياً، وإنما بحكم قراءتي لبعض التجارب وبعض الكتب المتخصصة في
هذه الأمور استطيع أن أقول بأن أي
زوجين عندما يتزوجان لا يكونان من بيئة واحدة ولا وسط اجتماعي واحد وهما أيضاً
مختلفان في الطباع، لذلك لا يتوقع أحدهما من الآخر أن يكون مثله وعلى نفس طباعه
وعليهما تذكر ذلك جيداً لأن الزوجة إذا تداركت ذلك لن تشكو من أن زوجها لا يستمع
إليها لأن أغلبية النساء تكون شكواهن الكبرى هي عدم استماع الزوج إليها، لأن المرأة
عندما تطلب من الزوج الاستماع إليها في حال وجود شكوى فهي تطلب منه التعاطف والبحث
عن الحنان وفي بعض الأحيان لا تكون هناك أي شكوى أو مشكلة ولكنها تريد الحديث مع
شريك حياتها الذي يفضل العزلة والتي غالباً ما تكون بسبب ضغوط الحياة، ولكن المرأة
تريد الحديث لأنها تتوق إلى التعاطف والود. بعض النساء لا يكلفن أنفسهن عناء البحث
عن سبب عزلة الزوج وتظل تطالب الرجل بالفهم الصحيح لاحتياجها، في هذه الحالة عليه
أن يقدم بعض التنازلات ويبذل مجهوداً للحد من الشكوى وأن يحاول أن يتخيل الموضوع من
وجهة نظرها هي وأن يقدم لها التعاطف والود لكل ما تحاول البوح به والشكوى منه.
وحاول عزيزي الرجل أن تتعلم فن الإنصات فهذا الفن على ما يبدو أصبح واجباً غائباً
يهمله أغلب الرجال.
فترة قصيرة من الزواج وقد تصاب هذه العلاقة بما يسمى السكتة العاطفية المبكرة!! ترى
هل تساءل البعض عن السبب الحقيقي وراء ذلك؟ طبعاً أنا لست خبيرة في هذه المسائل
وكذلك لست مختصة علمياً، وإنما بحكم قراءتي لبعض التجارب وبعض الكتب المتخصصة في
هذه الأمور استطيع أن أقول بأن أي
زوجين عندما يتزوجان لا يكونان من بيئة واحدة ولا وسط اجتماعي واحد وهما أيضاً
مختلفان في الطباع، لذلك لا يتوقع أحدهما من الآخر أن يكون مثله وعلى نفس طباعه
وعليهما تذكر ذلك جيداً لأن الزوجة إذا تداركت ذلك لن تشكو من أن زوجها لا يستمع
إليها لأن أغلبية النساء تكون شكواهن الكبرى هي عدم استماع الزوج إليها، لأن المرأة
عندما تطلب من الزوج الاستماع إليها في حال وجود شكوى فهي تطلب منه التعاطف والبحث
عن الحنان وفي بعض الأحيان لا تكون هناك أي شكوى أو مشكلة ولكنها تريد الحديث مع
شريك حياتها الذي يفضل العزلة والتي غالباً ما تكون بسبب ضغوط الحياة، ولكن المرأة
تريد الحديث لأنها تتوق إلى التعاطف والود. بعض النساء لا يكلفن أنفسهن عناء البحث
عن سبب عزلة الزوج وتظل تطالب الرجل بالفهم الصحيح لاحتياجها، في هذه الحالة عليه
أن يقدم بعض التنازلات ويبذل مجهوداً للحد من الشكوى وأن يحاول أن يتخيل الموضوع من
وجهة نظرها هي وأن يقدم لها التعاطف والود لكل ما تحاول البوح به والشكوى منه.
وحاول عزيزي الرجل أن تتعلم فن الإنصات فهذا الفن على ما يبدو أصبح واجباً غائباً
يهمله أغلب الرجال.