تعيش الأفران الخاصة بالرغيف والروتي بالضالع
أوضاعاً متردية فلا نظافة ولا رقابة فتجدهم يصحون من نومهم العمال فجراً ليبدأ
شغلهم في العجين والخبز بلا أي اهتمام للنظافة الشخصية لهم وبأواني ومعدات اعتراها
الصدأ والأوساخ.
وهو ما جعل
المواطن يصرخ " من يحمينا من تلك الأفران التي لا تتوفر فيها الحدود الأدنى
للنظافة"، فهناك من عثر على عدة أنواع من الحشرات كالصراصير في أقراص العيش
والروتي، بالإضافة إلى أجزاء من الفحم.
وآخر أكد أن أقراص العيش والروتي تنحل من
ساعة إلى أخرى ومن فرن إلى آخر، ورابع أشار إلى تميز أفران الضالع الخاصة بالرغيف
والروتي بتقديم أقراص روتي مطاطه تشبه الجلود،وآخر يتندر بحجم الروتي الذي صار يشبه
قلم الرصاص.
وأمام ذلك قامت الصحيفة بالنزول الميداني إلى المحافظة..
فإلى
التفاصيل: من خلال نزولنا الميداني للأفران بالضالع لوحظ أن الأفران أشبه بمقالب
للقمامة إن صح التعبير، وأدوات عمال الأفران من بطانيات وغيرها مليئة بالحشرات
نتيجة الأوساخ المبعثرة تحت الطاولات وفي مخازن العجين، كما أن أفران الضالع بلا
أجهزة للوزن.
شاهد منهم أحد العاملين في فرن بمدينة الضالع ..
ويدعى
"م.
الحبيشي" قال لنا أن العمال يصحون من نومهم وأنا واحد منهم نقوم مباشرة بغسل
وجوهنا وثياب النوم التي نرتديها والتي تثير القرف لمنظرها المتسخ ونواصل عملنا في
إعداد العجين وتقطيعها وخبزها.
وأضاف: نقوم بمهمات ثانوية ونعود مباشرة لقطع
العجين دون أن يتم غسل الأيادي وهو ما يجعل الخبز عرضة للأوساخ وللحشرات.
عامل
آخر أكد أن سبب تيبس أقراص العيش والروتي يعود لكثرة الخميرة للعجين وهي أيضاً تسبب
اضطرابات للمعدة.
وعند لقائنا بالعاملين في تلك الأفران لوحظ أنهم لا يلتزمون
بملابس العمل المخصصة لهم حسب صحة البيئة، ويصعب التفريق بين الخبازين والحمالين
كلهم بثياب رثة أكل عليها الدهر وشرب إلى ذلك قال عامل آخر من عمال الأفران بالضالع
أن قصقصة العجين تتم بشكل عشوائي ولا يوجد أي التزام بالإرشادات والتعليمات الصادرة
من مكتب الصناعة والتجارة وصحة البيئة .
كما أن تغطية الخبز والروتي يتم تحت
بطانيات النوم وأكد أن "صاجات " الروتي لا يتم تصفيتها يومياً وإنما كل شهر أو
شهرين، وهذا ما يجعلها عرضة للسموم.
فيما أواني العجين لا يتم تنظيفها وغسلها
بعد كل "عجنة" إنما نهاية اليوم وهو ما يجعل العجين عرضة للسواد والتضخم والأوساخ
.
الأشغال..
مكتب أشغال الضالع بالمدينة أكد أن حملات الرقابة على الأفراد
والمحلات التجارية وأسواق الخضروات والفواكه تتم بجهود خاصة وقال:" قمنا بضبط فرنين
..
وتم إحالتهم للنيابة فيما يلتزم البعض بالتقيد بالإرشادات
واللوائح".
وأضاف مكتب الأشغال أن تراجع نزولهم الميداني راجع لمكتب الصناعة
والتجارة الذي يظهر في المواسم..
لكنه يشكو قلة الإمكانيات وعدم تجاوب أجهزة
الضبط معه وأكد مسؤول مكتب الصناعة بمديرية الضالع أنه قام بعدة حملات للمحلات
التجارية وتم ضبط العديد من المواد المنتهية الصلاحية .
وأكد أن الضالع سوق رائج
للمواد الغذائية والاستهلاكية المنتهية الصلاحية .
أما غياب الرقابة المتواصلة
على عمل أفران الروتي والرغيف بالضالع وأمام عشوائية عمل تلك الأفران التي صارت
تخبز المرض وتعجن الأوساخ وتقدم للمواطنين.
القضية تتطلب تحركاً فورياً من
الجهات المعنية وفي مقدمتها صحة البيئة والأشغال العامة ومكتب الصناعة للنزول
الميداني للتفتيش الأسبوعي أن لم يكن اليومي واتخاذ إجراءات حازمة ضد العبث الأمر
المدمر لصحة الإنسان من تلك الأفران التي تضطلع بتقديم منتجاتها بكل وجبة وتتلاعب
بحياة المواطنين وعيشهم.
وليعلم الجميع أن صحة المواطن يجب أن تكون في أيادي
أمينة ونظيفة وليس بأيادي ملطخة بالوسخ والعفونة.
أوضاعاً متردية فلا نظافة ولا رقابة فتجدهم يصحون من نومهم العمال فجراً ليبدأ
شغلهم في العجين والخبز بلا أي اهتمام للنظافة الشخصية لهم وبأواني ومعدات اعتراها
الصدأ والأوساخ.
وهو ما جعل
المواطن يصرخ " من يحمينا من تلك الأفران التي لا تتوفر فيها الحدود الأدنى
للنظافة"، فهناك من عثر على عدة أنواع من الحشرات كالصراصير في أقراص العيش
والروتي، بالإضافة إلى أجزاء من الفحم.
وآخر أكد أن أقراص العيش والروتي تنحل من
ساعة إلى أخرى ومن فرن إلى آخر، ورابع أشار إلى تميز أفران الضالع الخاصة بالرغيف
والروتي بتقديم أقراص روتي مطاطه تشبه الجلود،وآخر يتندر بحجم الروتي الذي صار يشبه
قلم الرصاص.
وأمام ذلك قامت الصحيفة بالنزول الميداني إلى المحافظة..
فإلى
التفاصيل: من خلال نزولنا الميداني للأفران بالضالع لوحظ أن الأفران أشبه بمقالب
للقمامة إن صح التعبير، وأدوات عمال الأفران من بطانيات وغيرها مليئة بالحشرات
نتيجة الأوساخ المبعثرة تحت الطاولات وفي مخازن العجين، كما أن أفران الضالع بلا
أجهزة للوزن.
شاهد منهم أحد العاملين في فرن بمدينة الضالع ..
ويدعى
"م.
الحبيشي" قال لنا أن العمال يصحون من نومهم وأنا واحد منهم نقوم مباشرة بغسل
وجوهنا وثياب النوم التي نرتديها والتي تثير القرف لمنظرها المتسخ ونواصل عملنا في
إعداد العجين وتقطيعها وخبزها.
وأضاف: نقوم بمهمات ثانوية ونعود مباشرة لقطع
العجين دون أن يتم غسل الأيادي وهو ما يجعل الخبز عرضة للأوساخ وللحشرات.
عامل
آخر أكد أن سبب تيبس أقراص العيش والروتي يعود لكثرة الخميرة للعجين وهي أيضاً تسبب
اضطرابات للمعدة.
وعند لقائنا بالعاملين في تلك الأفران لوحظ أنهم لا يلتزمون
بملابس العمل المخصصة لهم حسب صحة البيئة، ويصعب التفريق بين الخبازين والحمالين
كلهم بثياب رثة أكل عليها الدهر وشرب إلى ذلك قال عامل آخر من عمال الأفران بالضالع
أن قصقصة العجين تتم بشكل عشوائي ولا يوجد أي التزام بالإرشادات والتعليمات الصادرة
من مكتب الصناعة والتجارة وصحة البيئة .
كما أن تغطية الخبز والروتي يتم تحت
بطانيات النوم وأكد أن "صاجات " الروتي لا يتم تصفيتها يومياً وإنما كل شهر أو
شهرين، وهذا ما يجعلها عرضة للسموم.
فيما أواني العجين لا يتم تنظيفها وغسلها
بعد كل "عجنة" إنما نهاية اليوم وهو ما يجعل العجين عرضة للسواد والتضخم والأوساخ
.
الأشغال..
مكتب أشغال الضالع بالمدينة أكد أن حملات الرقابة على الأفراد
والمحلات التجارية وأسواق الخضروات والفواكه تتم بجهود خاصة وقال:" قمنا بضبط فرنين
..
وتم إحالتهم للنيابة فيما يلتزم البعض بالتقيد بالإرشادات
واللوائح".
وأضاف مكتب الأشغال أن تراجع نزولهم الميداني راجع لمكتب الصناعة
والتجارة الذي يظهر في المواسم..
لكنه يشكو قلة الإمكانيات وعدم تجاوب أجهزة
الضبط معه وأكد مسؤول مكتب الصناعة بمديرية الضالع أنه قام بعدة حملات للمحلات
التجارية وتم ضبط العديد من المواد المنتهية الصلاحية .
وأكد أن الضالع سوق رائج
للمواد الغذائية والاستهلاكية المنتهية الصلاحية .
أما غياب الرقابة المتواصلة
على عمل أفران الروتي والرغيف بالضالع وأمام عشوائية عمل تلك الأفران التي صارت
تخبز المرض وتعجن الأوساخ وتقدم للمواطنين.
القضية تتطلب تحركاً فورياً من
الجهات المعنية وفي مقدمتها صحة البيئة والأشغال العامة ومكتب الصناعة للنزول
الميداني للتفتيش الأسبوعي أن لم يكن اليومي واتخاذ إجراءات حازمة ضد العبث الأمر
المدمر لصحة الإنسان من تلك الأفران التي تضطلع بتقديم منتجاتها بكل وجبة وتتلاعب
بحياة المواطنين وعيشهم.
وليعلم الجميع أن صحة المواطن يجب أن تكون في أيادي
أمينة ونظيفة وليس بأيادي ملطخة بالوسخ والعفونة.