سعد علي
الحفاشي
الحفاشي
أتساءل والكثيرين غيري ، لماذا قنواتنا الفضائية
الرسمية غائبة عن الأوضاع التي تعيشها محافظة صعدة بل لماذا المؤسسات الإعلامية في
بلادنا غائبة تماماً عن هذه الأوضاع ولا يلمس لها أي حضور فاعل في سبيل مآزرة أبناء
قواتنا المسلحة والأمن في معارك الفداء والتضحية ورفع معنوياتهم القتالية حين يحسون
بأن كل أبناء الوطن يتابعونهم من كل مكان ويعيشون معهم كل لحظة.
ولكحي يتم تبصير الناس وتنويرهم بحقائق ما يقترفه
"الحوثيون" من جرائم بشعة ومنكرة لا يقرها عرف أو دين ، وإيضاح ما يجهله العامة عن
ذلك الفكر الرجعي والنهج الهمجي الذي يدعيه هؤلاء "الحوثة".
- هل تلك الدقائق
المعدودة التي تخصصها الفضائية اليمنية عقب كل نشرة أخبار التاسعة من كل يوم فتبث
تلك اللقاءات القصيرة والسريعة مع بعض النازحين من محافظة صعدة كافية لتوضيح الصورة
الغامضة التي يجهلها الناس عن هذا الفكر "اللانجوسي الرجعي" وخلق حالة من التعبئة
العامة في هذا الوقت الحرج الذي نحن فيه في أمس الحاجة إلى تكاتف وتآزر والتحام كل
الصفوف في سبيل مواجهة هذا التحدي الكبير وبقية التحديات الخطيرة الأخرى التي
تواجهها البلاد حالياً.
- لماذا لا تستنفر هذه المؤسسات الإعلامية والقنوات
الفضائية قدراتها في هذه الأيام الحرجة وتنزل فرقها إلى الميدان لنقل ما يحدث في
ميدان المعركة ولو من الصف الأخير بإجراء لقاءات ميدانية مع الضباط والأفراد
المرابطين في الميدان لما سيكون لذلك أثر كبير في نفوس هؤلاء الأبطال ورفع
معنوياتهم وإجراء لقاءات أخرى أكثر أهمية مع أولئك النازحين والنازحات الذين شردتهم
هذه الطائفة الحوثية ونكلت بهم فيتم بثها من الميدان مباشرة عبر عدسات الفضائيات
اليمنية الأربع وعبر سماعات إذاعاتنا الوطنية ببرنامجها العام والبرنامج الثاني
والإذاعات المحلية.
- ولقاءات مماثلة تصاحبها تقارير ميدانية ومباشرة مع تلك
القوافل الشعبية اليومية التي تسوق الإغاثات والمساعدات والمعونات المختلفة
لإخواننا النازحين ورجالنا المرابطين في المعركة من أفراد وضباط القوات المسلحة
والأمن لما تعكسه هذه القوافل من صور عظيمة ورائعة تظهر حجم وحقيقة التفاعل
والتكاتف والالتفاف الشعبي والجماهيري الحاصل في بلادنا وبأن إخماد هذه الطائفة
مطلب جماهيري من كل أبناء الشعب لا قرار سياسي .
- لماذا تحولت معظم أوقات البث
اليومي لفضائيات اليمنية وإذاعاتنا الوطنية والمحلية في هذه الظروف لبث برامج
وأغاني المراقين ولقاءات الترف والهرج والضحك مع الفنانين وكأننا لسنا في حالة حرب
وتلك الدماء التي تسفك كل يوم في صعدة ليست دماء أبطالنا ورجالنا من حماة هذا الوطن
وحراس أمنه واستقراره.
- لماذا الصحف الرسمية لا تخصص صفحات متكاملة في اعدادها
اليومية لنشر لقاءات مباشرة مع النازحين والمنكوبين لا نشكك في إخلاص معالي الأستاذ
القدير/ حسن اللوزي وزير الإعلام فهو رجل وطني وحدوي من الطراز الأول وهو يستحق منا
كل شكر وتقدير على الأقل لأننا لم نعرف عملاً إعلامياً وطنياً إلا في عهده ولكننا
ننبه إلى هذا القصور ونلفت إلى وجود من لا يريدون للوطن الخير.
الرسمية غائبة عن الأوضاع التي تعيشها محافظة صعدة بل لماذا المؤسسات الإعلامية في
بلادنا غائبة تماماً عن هذه الأوضاع ولا يلمس لها أي حضور فاعل في سبيل مآزرة أبناء
قواتنا المسلحة والأمن في معارك الفداء والتضحية ورفع معنوياتهم القتالية حين يحسون
بأن كل أبناء الوطن يتابعونهم من كل مكان ويعيشون معهم كل لحظة.
ولكحي يتم تبصير الناس وتنويرهم بحقائق ما يقترفه
"الحوثيون" من جرائم بشعة ومنكرة لا يقرها عرف أو دين ، وإيضاح ما يجهله العامة عن
ذلك الفكر الرجعي والنهج الهمجي الذي يدعيه هؤلاء "الحوثة".
- هل تلك الدقائق
المعدودة التي تخصصها الفضائية اليمنية عقب كل نشرة أخبار التاسعة من كل يوم فتبث
تلك اللقاءات القصيرة والسريعة مع بعض النازحين من محافظة صعدة كافية لتوضيح الصورة
الغامضة التي يجهلها الناس عن هذا الفكر "اللانجوسي الرجعي" وخلق حالة من التعبئة
العامة في هذا الوقت الحرج الذي نحن فيه في أمس الحاجة إلى تكاتف وتآزر والتحام كل
الصفوف في سبيل مواجهة هذا التحدي الكبير وبقية التحديات الخطيرة الأخرى التي
تواجهها البلاد حالياً.
- لماذا لا تستنفر هذه المؤسسات الإعلامية والقنوات
الفضائية قدراتها في هذه الأيام الحرجة وتنزل فرقها إلى الميدان لنقل ما يحدث في
ميدان المعركة ولو من الصف الأخير بإجراء لقاءات ميدانية مع الضباط والأفراد
المرابطين في الميدان لما سيكون لذلك أثر كبير في نفوس هؤلاء الأبطال ورفع
معنوياتهم وإجراء لقاءات أخرى أكثر أهمية مع أولئك النازحين والنازحات الذين شردتهم
هذه الطائفة الحوثية ونكلت بهم فيتم بثها من الميدان مباشرة عبر عدسات الفضائيات
اليمنية الأربع وعبر سماعات إذاعاتنا الوطنية ببرنامجها العام والبرنامج الثاني
والإذاعات المحلية.
- ولقاءات مماثلة تصاحبها تقارير ميدانية ومباشرة مع تلك
القوافل الشعبية اليومية التي تسوق الإغاثات والمساعدات والمعونات المختلفة
لإخواننا النازحين ورجالنا المرابطين في المعركة من أفراد وضباط القوات المسلحة
والأمن لما تعكسه هذه القوافل من صور عظيمة ورائعة تظهر حجم وحقيقة التفاعل
والتكاتف والالتفاف الشعبي والجماهيري الحاصل في بلادنا وبأن إخماد هذه الطائفة
مطلب جماهيري من كل أبناء الشعب لا قرار سياسي .
- لماذا تحولت معظم أوقات البث
اليومي لفضائيات اليمنية وإذاعاتنا الوطنية والمحلية في هذه الظروف لبث برامج
وأغاني المراقين ولقاءات الترف والهرج والضحك مع الفنانين وكأننا لسنا في حالة حرب
وتلك الدماء التي تسفك كل يوم في صعدة ليست دماء أبطالنا ورجالنا من حماة هذا الوطن
وحراس أمنه واستقراره.
- لماذا الصحف الرسمية لا تخصص صفحات متكاملة في اعدادها
اليومية لنشر لقاءات مباشرة مع النازحين والمنكوبين لا نشكك في إخلاص معالي الأستاذ
القدير/ حسن اللوزي وزير الإعلام فهو رجل وطني وحدوي من الطراز الأول وهو يستحق منا
كل شكر وتقدير على الأقل لأننا لم نعرف عملاً إعلامياً وطنياً إلا في عهده ولكننا
ننبه إلى هذا القصور ونلفت إلى وجود من لا يريدون للوطن الخير.
