محمد أمين
الداهية
الداهية
في مختلف الكوارث الطبيعية أو المفتعلة والمحن
الدخيلة على أي وطن من الأوطان يتطلب التكاتف الشعبي والاصطفاف الوطني لمواجهة مثل
هذه الأحداث الخطيرة ، ليس من أجل شيء وإنما من أجل أمن الأوطان واستقرار وسلامة
الشعوب ولكن ما يحدث اليوم في وطننا لحبيب ، يجعلنا نقف حيارى تجاه مصطلح الاصطفاف
الوطني عند أحزاب المعارضة في اليمن حيث لا ندري لماذا هذه الأحزاب لم تفصح بعد عن موقفها من دعوة فخامة الأخ/ رئيس
الجمهورية للاصطفاف الوطني ، مع العلم أن دعوة الأخ رئيس الجمهورية هي في الحقيقة
دعوة باسم الوطن وكافة أبنائه الذين يرفضون أن يدمر وطنهم ويحطم مستقبل أجيالهم
بسبب أعمال تمرد وتخريب أثرها خطير جداً على الوطن أرضاً وإنساناً والكل يعرف ذلك
جيداً إلا أن المناكفات السياسية والحزبية يبدو أن مفعولها عند البعض قد طغى على
المصلحة العليا للوطن والشعب لا ندري لماذا تصر هذه الأحزاب على التعامل مع قضايا
الوطن والشعب ببرود غير طبيعي هل استخفافاً بالشعب أم أن ما يجري في وطننا الغالي
فيه تحقيق لبعض الأهداف السياسية والحزبية لهذه الأحزاب والتي ترى أن من مصلحتها
ضعف الدولة اقتصادياً بسبب المواجهات التي تخوضها مع المتمردين الحوثيين مما يثير
ذلك حفظية أبناء الشعب على السلطة والدولة بشكل عام .
وهذا أيضاً يعتبر
استخفافاً بالشعب وهروباً من المسؤولية الوطنية والقومية لأحزاب المعارضة يجب على
هذه الأحزاب أن تكون أكثر فاعلية وأن تخرج من موقفها المحصور في التفرج وإلقاء
اللوم على الآخرين وكأنها غير محسوبة على هذا الوطن ولا يعنيها قضاياه ومعانات شعبه
إن لم تبدي أحزاب المعارضة وغيرها من المنظمات السياسية والاجتماعية موقفا تضامنياً
مع الوطن والشعب وتلبي دعوة الاصطفاف الوطني حيث كان الأحرى بها أن تقوم بذلك من
غير دعوة فسيشهد عليها التاريخ بالتخلي والهروب وعدم الاكتراث بمصير الوطن والشعب
عندها ستظل متقهقرة وستخسر ما تبقى لها من قواعدها الشعبية.
الدخيلة على أي وطن من الأوطان يتطلب التكاتف الشعبي والاصطفاف الوطني لمواجهة مثل
هذه الأحداث الخطيرة ، ليس من أجل شيء وإنما من أجل أمن الأوطان واستقرار وسلامة
الشعوب ولكن ما يحدث اليوم في وطننا لحبيب ، يجعلنا نقف حيارى تجاه مصطلح الاصطفاف
الوطني عند أحزاب المعارضة في اليمن حيث لا ندري لماذا هذه الأحزاب لم تفصح بعد عن موقفها من دعوة فخامة الأخ/ رئيس
الجمهورية للاصطفاف الوطني ، مع العلم أن دعوة الأخ رئيس الجمهورية هي في الحقيقة
دعوة باسم الوطن وكافة أبنائه الذين يرفضون أن يدمر وطنهم ويحطم مستقبل أجيالهم
بسبب أعمال تمرد وتخريب أثرها خطير جداً على الوطن أرضاً وإنساناً والكل يعرف ذلك
جيداً إلا أن المناكفات السياسية والحزبية يبدو أن مفعولها عند البعض قد طغى على
المصلحة العليا للوطن والشعب لا ندري لماذا تصر هذه الأحزاب على التعامل مع قضايا
الوطن والشعب ببرود غير طبيعي هل استخفافاً بالشعب أم أن ما يجري في وطننا الغالي
فيه تحقيق لبعض الأهداف السياسية والحزبية لهذه الأحزاب والتي ترى أن من مصلحتها
ضعف الدولة اقتصادياً بسبب المواجهات التي تخوضها مع المتمردين الحوثيين مما يثير
ذلك حفظية أبناء الشعب على السلطة والدولة بشكل عام .
وهذا أيضاً يعتبر
استخفافاً بالشعب وهروباً من المسؤولية الوطنية والقومية لأحزاب المعارضة يجب على
هذه الأحزاب أن تكون أكثر فاعلية وأن تخرج من موقفها المحصور في التفرج وإلقاء
اللوم على الآخرين وكأنها غير محسوبة على هذا الوطن ولا يعنيها قضاياه ومعانات شعبه
إن لم تبدي أحزاب المعارضة وغيرها من المنظمات السياسية والاجتماعية موقفا تضامنياً
مع الوطن والشعب وتلبي دعوة الاصطفاف الوطني حيث كان الأحرى بها أن تقوم بذلك من
غير دعوة فسيشهد عليها التاريخ بالتخلي والهروب وعدم الاكتراث بمصير الوطن والشعب
عندها ستظل متقهقرة وستخسر ما تبقى لها من قواعدها الشعبية.