عبدالكريم
المدي
المدي
الكثير من التنبيهات والتحذيرات في الصحف وفي
غيرها ومنذ سنوات خلت وذلك عن خطر التواجد المخيف للنازحين والسواح الدائمين من
الصومال الشقيق والأصدقاء الأثيوبيون الذين يتواجدون على الأراضي اليمنية بأعداد
مليونية وغير طبيعية البتة ، حيث يسرحون ويمرحون وينخطون ويلعنون الشعب اليمني
وثقافته ورؤسائه ومرؤوسيه لا يخافون أحداً ، حتى أنه صار لهم قبائلهم وزواملهم التي يقدمونها بلغاتهم الأصلية في
مناسباتهم الخاصة وباللهجات اليمنية المحلية في المناسبات المشتركة بين مختلف
القبائل والتكوينات الاجتماعية اليمنية ، كما أن لهم توجهات سياسية معروفة ومعلنة ،
فمنهم من ينطوي تحت عباءة المؤتمر التي لا تضيق بأحد حتى لو كان من موزمبيق أو بلاد
واق الواق وهؤلاء هم حمران العيون ومنهم من فضل ويفضل التوجه والانضمام أو مناصرة
أحزاب المعارضة وهؤلاء هم معظم الخياطين في أحياء شارع هائل والصافية وسائقي
الباصات خط "ألتحرير- الصافية" أو "باب اليمن - شملية" أو "شميلة - الخفجي" أو
"الذين يعملون في مزارع رداع" و"لحج وصعدة وغيرها أما الفئة الثالثة منهم فهم أصحاب
الوظائف التي تدفع أجورها بالعملات الصعبة حيث يعلمون إما في الشركات والمؤسسات
والمصانع الخاصة أو في المرافق الحكومية ذات القروض والمنح والاعتمادات بالعملة
الصعبة والعلاقات الرومانسية وهؤلاء بالطبع لا يهمهم لا سلطة ولا معارضة بل أنهم
يحتقرون اليمن حكومة وشعباً وثقافة وخليقة وأمام الجميع وبأعلى صوت.
ولدرجة
كثافتهم وقوتهم فقد صاروا يجيدون البرع والرقص اليمني وبألوانه المختلفة رجالاً
ونساءً، وحتى لا نظلمهم ونغفل بعض قدراتهم ، فهم أيضاً مهربون مهرة ومحترفون ، حيث
يهربون - ضمن عصابات جامدة جدا- من اليمن مشتقات نفطية وربما آثار مع أصدقائهم
الشاميين بمعنى لهم رحلات تهريب من وإلى اليمن شبيهة برحلتي الشتاء والصيف من اليمن
إلى الشام قبل وبعد الإسلام ورحلات هؤلاء اليومية من الضفة الغربية إلى الضفة
الشرقية للبحر الأحمر وكذلك في مياه البحر العربي والمحيط الهندي ، حيث يأخذون من
بلادنا النفط وتحديداً "الديزل" وما خف وزنه وغلا ثمنه ويعودون على ظهر قوافلهم
"الشراعية والقوارب والسفن" بالسلاح والمخدرات والخمور والغانيات والأيدز واللصوص
ومجموعات من أبناء عمومتهم الآخرين الراغبين جميعهم في الهجرة إلى هذا البلد السعيد
الفوضوي المصفوع بالفساد وعصابات انتهاك القوانين والدستور والقيم.
في الواقع
أريد أن انتهي من حديثي هذا فوراً ولكن قبل ذلك يبقى أن أذكر المهم فيه ، والذي
خصصته لكوارث تواجد الأشقاء والأصدقاء من القرن الإفريقي في بلادنا.
في الحقيقة
ويا ليت وتوقفت أضرارهم وكوارثهم على مجتمعنا اليمني الفقير شعبه والأغنياء جداًَ
مسؤوليه وتجار ..
يا ليت وتوقف ضرر الصوماليين والأثيوبيين في اليمن عند أخذ
الوظائف وفرص العمل أو عند نشر الأمراض الخطيرة وعصابات السرقة وشبكات الدعارة
وأعمال السحر والشعوذة وتجارة الخمور وأعمال التهريب وزيادة بلوى الفقر على هذا
الشعب الفقير سيما إذا ما علمنا بأن تواجدهم في بلادنا بالمليون وليس بمئات الآلاف
كما تصور ذلك وتصرح به حكومتنا الكريمة جداً والطيبة جداً والذي لا يهمها وضع البلد
بقدر ما تهمها مواضيع معينة وما عدا ذلك يأخذ نصيبه .
على أية حال لا شك بأن
الجميع قد سمع خلال الأيام الماضية عن كارثة جديدة قديمة من كوارث تواجد الأشقاء
الصوماليين في بلادنا -بدون تنظيم أو رقابة- هذه الكارثة بالطبع سبق وأن نبهنا
بحصولها ووجودها وهي أن هناك الكثير من الصوماليين يعملون مع عصابة التمرد الحوثي
وبصورة كبيرة جداً وبكل أريحية ومنذ سنوات حيث يقومون بنقل المعلومات والأموال وحتى
الأسلحة وأجهزة الاتصالات المختلفة لقيادات وخلايا وعناصر المتمردين في أمانة
العاصمة وبقية المحافظات المتواجدين فيها ومنها وأهمها صعدة..
ومع أننا طرحنا
هذا الموضوع قبل عامين تقريباً ونبهنا بخطورته في أكثر من موضوع ومناسبة، ولكن على
الدوام أجهزتنا المختلفة في هذا البلد ينطبق عليها تماماً قول الشاعر لقد أسمعت لو
ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي قبل الختام لعلنا نتفق جميعاً بأن هذا البلد
سيظل يعاني إلى أن شاء الله طالما وشبكة الفساد تمتلك هذا النفوذ وهذه الإمكانيات
الهائلة من نفط وغاز وجمارك وضرائب وزكاة واتصالات وقروض ومنح وصدقات ووإلخ ختاماً
دعواتنا للمقاتلين الأبطال في مواقع الصمود والشرف أبناء القوات المسلحة والأمن في
محاور وجبهات القتال في بعض مناطق محافظة صعدة وحرف سفيان بالتوفيق وتحقيق
الانتصارات تلو الانتصارات على فئة الضلال والإرهاب.
غيرها ومنذ سنوات خلت وذلك عن خطر التواجد المخيف للنازحين والسواح الدائمين من
الصومال الشقيق والأصدقاء الأثيوبيون الذين يتواجدون على الأراضي اليمنية بأعداد
مليونية وغير طبيعية البتة ، حيث يسرحون ويمرحون وينخطون ويلعنون الشعب اليمني
وثقافته ورؤسائه ومرؤوسيه لا يخافون أحداً ، حتى أنه صار لهم قبائلهم وزواملهم التي يقدمونها بلغاتهم الأصلية في
مناسباتهم الخاصة وباللهجات اليمنية المحلية في المناسبات المشتركة بين مختلف
القبائل والتكوينات الاجتماعية اليمنية ، كما أن لهم توجهات سياسية معروفة ومعلنة ،
فمنهم من ينطوي تحت عباءة المؤتمر التي لا تضيق بأحد حتى لو كان من موزمبيق أو بلاد
واق الواق وهؤلاء هم حمران العيون ومنهم من فضل ويفضل التوجه والانضمام أو مناصرة
أحزاب المعارضة وهؤلاء هم معظم الخياطين في أحياء شارع هائل والصافية وسائقي
الباصات خط "ألتحرير- الصافية" أو "باب اليمن - شملية" أو "شميلة - الخفجي" أو
"الذين يعملون في مزارع رداع" و"لحج وصعدة وغيرها أما الفئة الثالثة منهم فهم أصحاب
الوظائف التي تدفع أجورها بالعملات الصعبة حيث يعلمون إما في الشركات والمؤسسات
والمصانع الخاصة أو في المرافق الحكومية ذات القروض والمنح والاعتمادات بالعملة
الصعبة والعلاقات الرومانسية وهؤلاء بالطبع لا يهمهم لا سلطة ولا معارضة بل أنهم
يحتقرون اليمن حكومة وشعباً وثقافة وخليقة وأمام الجميع وبأعلى صوت.
ولدرجة
كثافتهم وقوتهم فقد صاروا يجيدون البرع والرقص اليمني وبألوانه المختلفة رجالاً
ونساءً، وحتى لا نظلمهم ونغفل بعض قدراتهم ، فهم أيضاً مهربون مهرة ومحترفون ، حيث
يهربون - ضمن عصابات جامدة جدا- من اليمن مشتقات نفطية وربما آثار مع أصدقائهم
الشاميين بمعنى لهم رحلات تهريب من وإلى اليمن شبيهة برحلتي الشتاء والصيف من اليمن
إلى الشام قبل وبعد الإسلام ورحلات هؤلاء اليومية من الضفة الغربية إلى الضفة
الشرقية للبحر الأحمر وكذلك في مياه البحر العربي والمحيط الهندي ، حيث يأخذون من
بلادنا النفط وتحديداً "الديزل" وما خف وزنه وغلا ثمنه ويعودون على ظهر قوافلهم
"الشراعية والقوارب والسفن" بالسلاح والمخدرات والخمور والغانيات والأيدز واللصوص
ومجموعات من أبناء عمومتهم الآخرين الراغبين جميعهم في الهجرة إلى هذا البلد السعيد
الفوضوي المصفوع بالفساد وعصابات انتهاك القوانين والدستور والقيم.
في الواقع
أريد أن انتهي من حديثي هذا فوراً ولكن قبل ذلك يبقى أن أذكر المهم فيه ، والذي
خصصته لكوارث تواجد الأشقاء والأصدقاء من القرن الإفريقي في بلادنا.
في الحقيقة
ويا ليت وتوقفت أضرارهم وكوارثهم على مجتمعنا اليمني الفقير شعبه والأغنياء جداًَ
مسؤوليه وتجار ..
يا ليت وتوقف ضرر الصوماليين والأثيوبيين في اليمن عند أخذ
الوظائف وفرص العمل أو عند نشر الأمراض الخطيرة وعصابات السرقة وشبكات الدعارة
وأعمال السحر والشعوذة وتجارة الخمور وأعمال التهريب وزيادة بلوى الفقر على هذا
الشعب الفقير سيما إذا ما علمنا بأن تواجدهم في بلادنا بالمليون وليس بمئات الآلاف
كما تصور ذلك وتصرح به حكومتنا الكريمة جداً والطيبة جداً والذي لا يهمها وضع البلد
بقدر ما تهمها مواضيع معينة وما عدا ذلك يأخذ نصيبه .
على أية حال لا شك بأن
الجميع قد سمع خلال الأيام الماضية عن كارثة جديدة قديمة من كوارث تواجد الأشقاء
الصوماليين في بلادنا -بدون تنظيم أو رقابة- هذه الكارثة بالطبع سبق وأن نبهنا
بحصولها ووجودها وهي أن هناك الكثير من الصوماليين يعملون مع عصابة التمرد الحوثي
وبصورة كبيرة جداً وبكل أريحية ومنذ سنوات حيث يقومون بنقل المعلومات والأموال وحتى
الأسلحة وأجهزة الاتصالات المختلفة لقيادات وخلايا وعناصر المتمردين في أمانة
العاصمة وبقية المحافظات المتواجدين فيها ومنها وأهمها صعدة..
ومع أننا طرحنا
هذا الموضوع قبل عامين تقريباً ونبهنا بخطورته في أكثر من موضوع ومناسبة، ولكن على
الدوام أجهزتنا المختلفة في هذا البلد ينطبق عليها تماماً قول الشاعر لقد أسمعت لو
ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي قبل الختام لعلنا نتفق جميعاً بأن هذا البلد
سيظل يعاني إلى أن شاء الله طالما وشبكة الفساد تمتلك هذا النفوذ وهذه الإمكانيات
الهائلة من نفط وغاز وجمارك وضرائب وزكاة واتصالات وقروض ومنح وصدقات ووإلخ ختاماً
دعواتنا للمقاتلين الأبطال في مواقع الصمود والشرف أبناء القوات المسلحة والأمن في
محاور وجبهات القتال في بعض مناطق محافظة صعدة وحرف سفيان بالتوفيق وتحقيق
الانتصارات تلو الانتصارات على فئة الضلال والإرهاب.