عصام
المطري
المطري
يلعب الإعلام بمختلف أقسامه وأنواعه دوراً بارزاً
وعظيماً في عملية التنشئة الصحيحة هذا فضلاً عن لعبة دور مهم وبارز في عملية إعادة
الصياغة والتشكيل للنشئ والشباب ، ومختلف الفئات والشرائح العمرية، وهو سلاح ذو
حدين ، فقد يكون أداة بناء وقد يكون أداة هدم .
وبمناسبة إنتشار الأقنية الفضائية وامتلاك كل بيت لجهاز البث
الفضائي برز إلى السطح ما نطلق عليه بالبث الإسلامي الفضائي عبر قنوات فضائية عديدة
تصدرت الساحة ، وظهرت بثوب قشيب أسعدنا كثيراً ، وهي قنوات متخصصة في التغيير
الإسلامي المنضبط ، وفي التعبير عن الرأي ناهيك عن أنها تقدم الإسلام بصورة مقبولة
عقلاً ومنطقاً ن ومن يوم لآخر وهذه القنوات الإسلامية في تطور ملحوظ وملموس ،
وعندنا في اليمن قناة "الإيمان" التي تفيد كثيراً في عملية الإصلاح
الاجتماعي.
بيد أن الإعلام الإسلامي الفضائي يواجه العديد من تحديات المستقبل ،
فالتحدي الأكثر حضوراً ووجوداً وقوة هو تحفيز الإعلام الإسلامي الفضائي لإمتلاك
أحقية إخراج المواطن الصالح المصلح في معظم الأقطار والأمصار الإسلامية والعربية
ونحن نرى أن الإعلام الفضائي الإسلامي قادر على امتلاك إخراج المواطن الصالح المصلح
، فهو اليوم يمتلك أدوات التغيير الاجتماعي والسياسي والاقتصادي إلى الأفضل ، وهذا
التحدي مقزماً أمام طموح وتطلعات الإعلام الفضائي الإسلامي.
وثمة تحدٍ من تحديات
المستقبل أمام الإعلام الإسلامي الفضائي يتمحور في مدى مقدرة هذا الإعلام على ترسيخ
مسألة الصحوة الإسلامية والحد من المذهبية القاتلة ، فهنالك اجتهادات لعلماء كُثر ،
وهنالك اختلافات مذهبية ، هذا ما يجعل مهمة هذا الإعلام صعبة للغاية ، فعليه أن
يقدم ترشيداً ناضجاً للصحوة الإسلامية الغراء ويبعدها عن المذهبية القاتلة من خلال
إشاعة ثقافة التوسط والاعتدال والمرونة ، فمن الطبيعي أن تنظر القنوات الفضائية
للتوسط والاعتدال .
وخلاصة القول في هذا المضمار الرحب أن الإعلام الإسلامي
الفضائي قادر على تجاوز الأزمة التي تعيشها الأمة الإسلامية والعربية وقادر أن
يتجاوز مختلف التحديات ونأمل أن يجري تنسيق عميق بين جميع القنوات الفضائية
الإسلامية بغية العمل التخصصي ، فقنوات فضائية تتخصص بالقرآن الكريم ، وقنوات
فضائية تتخصص في الإنشاد ، وقنوات فضائية تتخصص في البرامج ،وإلى لقاء يتجدد والله
المستعان.
وعظيماً في عملية التنشئة الصحيحة هذا فضلاً عن لعبة دور مهم وبارز في عملية إعادة
الصياغة والتشكيل للنشئ والشباب ، ومختلف الفئات والشرائح العمرية، وهو سلاح ذو
حدين ، فقد يكون أداة بناء وقد يكون أداة هدم .
وبمناسبة إنتشار الأقنية الفضائية وامتلاك كل بيت لجهاز البث
الفضائي برز إلى السطح ما نطلق عليه بالبث الإسلامي الفضائي عبر قنوات فضائية عديدة
تصدرت الساحة ، وظهرت بثوب قشيب أسعدنا كثيراً ، وهي قنوات متخصصة في التغيير
الإسلامي المنضبط ، وفي التعبير عن الرأي ناهيك عن أنها تقدم الإسلام بصورة مقبولة
عقلاً ومنطقاً ن ومن يوم لآخر وهذه القنوات الإسلامية في تطور ملحوظ وملموس ،
وعندنا في اليمن قناة "الإيمان" التي تفيد كثيراً في عملية الإصلاح
الاجتماعي.
بيد أن الإعلام الإسلامي الفضائي يواجه العديد من تحديات المستقبل ،
فالتحدي الأكثر حضوراً ووجوداً وقوة هو تحفيز الإعلام الإسلامي الفضائي لإمتلاك
أحقية إخراج المواطن الصالح المصلح في معظم الأقطار والأمصار الإسلامية والعربية
ونحن نرى أن الإعلام الفضائي الإسلامي قادر على امتلاك إخراج المواطن الصالح المصلح
، فهو اليوم يمتلك أدوات التغيير الاجتماعي والسياسي والاقتصادي إلى الأفضل ، وهذا
التحدي مقزماً أمام طموح وتطلعات الإعلام الفضائي الإسلامي.
وثمة تحدٍ من تحديات
المستقبل أمام الإعلام الإسلامي الفضائي يتمحور في مدى مقدرة هذا الإعلام على ترسيخ
مسألة الصحوة الإسلامية والحد من المذهبية القاتلة ، فهنالك اجتهادات لعلماء كُثر ،
وهنالك اختلافات مذهبية ، هذا ما يجعل مهمة هذا الإعلام صعبة للغاية ، فعليه أن
يقدم ترشيداً ناضجاً للصحوة الإسلامية الغراء ويبعدها عن المذهبية القاتلة من خلال
إشاعة ثقافة التوسط والاعتدال والمرونة ، فمن الطبيعي أن تنظر القنوات الفضائية
للتوسط والاعتدال .
وخلاصة القول في هذا المضمار الرحب أن الإعلام الإسلامي
الفضائي قادر على تجاوز الأزمة التي تعيشها الأمة الإسلامية والعربية وقادر أن
يتجاوز مختلف التحديات ونأمل أن يجري تنسيق عميق بين جميع القنوات الفضائية
الإسلامية بغية العمل التخصصي ، فقنوات فضائية تتخصص بالقرآن الكريم ، وقنوات
فضائية تتخصص في الإنشاد ، وقنوات فضائية تتخصص في البرامج ،وإلى لقاء يتجدد والله
المستعان.