سعد علي
الحفاشي
الحفاشي
ثمة مؤامرات خطيرة ومخططات لعينة تستهدف هذا الوطن
وتتعمد النيل من أمنه واستقراره والحد من تطوره ورقيه وازدهاره وتبديد قدراته
وإهدار إمكانياته وتضييع مكاسبه وانجازاته وتبليد أجياله وتعطيل عقول وقدرات
أبنائه.
وهذه المؤامرات متفرقة أو
مجتمعة لا يوجد وطن من الأوطان في كل دول العالم يواجهها ويعاني من ويلاتها كبلادنا
اليمن لأن مؤامرة واحدة من هذه المؤامرات الكثيرة والخطيرة جداً لو وجدت في أي دولة
من الدول الأخرى لأعلنت حالات الطوارئ وألغيت كل القوانين الوضعية وتحولت الحياة
فيها إلى حالة من الاستنفار وقامت قيامة مجالس الدفاع والأمن وتحولت المعسكرات
والمباني الحكومية إلى معتقلات وسجون جماعية والساحات إلى قاعات مفتوحة لمحاكمة
المذنبين ورفعت المشانق في كل الميادين دون تهاون أو مهاونة حتى تعاد الأمور
لنصابها.
نعم أيها السادة، أيها العقلاء..هذا ما سيحدث في أي مكان آخر من العالم
غير اليمن فيما لو تم اكتشاف نوع واحد من تلك المخططات والمؤامرات اللعينة حتى لو
كانت تلك الدولة واحدة من دول الحريات العظمى كأمريكا أو غيرها من الدول
الديمقراطية لأن هذه الدولة أو غيرها لا يمكن أن تتهاون مع من يتجاوز حداً من
الحدود التي تمس بالوطن وتضر به وتخل بأمنه واستقراره ووحدته الوطنية لأنها إن
تهاونت وتغاضت عن ذلك أنهدت وانكسرت وتحول أمنها إلى "قشة" خفيفة في مهب الريح تعصف
بها في كل اتجاه.
وذلك لأن الحزم والشدة وقوة السيطرة على زمام الأمور من
الضروريات القصوى التي يجب أن تحرص عليها أي سلطة في أي دولة من الدول.
فالأوطان
لا تبنى ولا تتطور وتزدهر وينعم أبنائها بالأمن والاستقرار والحياة الهانئة إلا
بالحزم والضبط وخضوع كل الأفراد والجماعات للسلطة الحاكمة ، دون تواطؤ أو مسامحة أو
مهادنة مع أي أحد يمس بالوطن ويتجاوز سقفاً من سقوف القانون - وما يحدث في بلادنا
من عبث ونهب وهتك لحرمات هذا الوطن وقدراته ومكاسبه وتجاوز ثوابته واعتداء على
وحدته الوطنية وتشهير به وبنظامه في الصحف والوسائل الإعلامية والمحافل العالمية
خروجاً واضحاً وتجاوزاً فاضحاً على النظام والقانون، ومؤامرات ومخططات مكشوفة
وصريحة ضد الوطن ونظامه ووحدته وأولئك الأفراد أو تلك الجماعات والطوائف أو تلك
الأحزاب والتكتلات الحزبية المشتركة التي أصبح عدائها ومؤامراتها ومخططات نقمة على
الوطن وابنائه وعلى النظام والوحدة واضحة وصريحة مثبتة بكل الأدلة والبراهين والحجج
الدامغة - أصبح السكوت عليها والتهاون معها خطراً حقيقياً ومن واجب السلطة أن تعجل
بفرض هيبة النظام والقانون وتعجل بإلغاء القوانين العرفية وإعلان قانون الطوارئ
واستنفار كل المؤسسات والقدرات لإخماد فتنة من هم الآن يخندقون لحرب الوطن شأنهم
شأن أولئك المخندقين في صعدة ! فمن يسمون أنفسهم بجماعات الحراك الجنوبي ، والذي
عرتهم المواقف والأحداث الأخيرة وتأكد للعيان أنهم جزء لا يتجزأ من جبهة التمرد
والإرهاب في صعدة ، لماذا يتم التغافل عنهم وتجاهل خطرهم وفي هذا التوقيت الحرج
بالذات هل ننتظر حتى يشعلوا حرباً مماثلة لحرب صعدة؟ وإلى متى يستمر التجاوز عن
هؤلاء وجرائمهم بحق والمواطنين ، ونشاطاتهم الخطيرة التي يسعون من خلالها لتشطير
الوطن وتنفيذ مقاصد وأطماع خارجية معادية لليمن والإسلام؟ ماذا تنتظر السلطة من
تجاهلها لأفعال وجرائم تنظيم القاعدة بقيادة الإرهابي/ طارق الفضلي ؟ ومتى يحين
الوقت للقبض على هذا المارق ومحاكمته وإعدامه ومصادرة ما نهبه من أموال الشعب
والمال العام خاصة بعد أن تمادى هذا الإرهابي وجماعته باعتداءاتهم وجرائمهم وجددوا
نشاطهم العدائي للوطن والوحدة؟.
إن التصدي لجماعات الفتنة والتخريب في محافظة
صعدة الحاصل الآن يكلفنا كل يوم عشرات الشهداء والجرحى وكلف الوطن من الخسائر
والنكبات الكثير والكثير وبسبب هذه الحرب شرد عشرات الآلاف من الناس من بيوتهم
وقراهم ودمرت المشاريع والمنجزات ونهبت الأموال والحقوق ورملت النساء ويتم الولدان
.
وبسبب هذه الفتنة جمدت مفاعلات البناء والتنمية في كل أرجاء الوطن وتراجعنا
إلى الخلف بأبعاد بعيدة ولن تكفي فترة عشرون عاماً قادمة ليتعافى الوطن من جروح
ونكبات هذه الفتنة ، والتي كان في إخمادها الكامل والتطهر من دنسها القذر في بداية
الأمر أو حتى في ثاني أو ثالث حرب اندلعت مع هؤلاء ما يجنبنا كل هذا
الخسران.
ذلك أن السكوت والمهادنة والتسامح الزائد مع هؤلاء "الحوثة" هو السبب
الذي أوصلنا إلى هذا الحال ومن هذا الإدراك نفهم أو يجب أن نفهم أن السكوت مع
جماعات "الحراك" أو ذلك المارق "الفضلي" أو أولئك المجاهرين بعدائهم للنظام
والمروجين للفوضى والمسيئين لسمعة الوطن سيؤدي في النهاية إلى نكبات ونكبات خطيرة
لن تقل ضرراً عن فتنة صعدة فهل انتم مدركون؟!!
وتتعمد النيل من أمنه واستقراره والحد من تطوره ورقيه وازدهاره وتبديد قدراته
وإهدار إمكانياته وتضييع مكاسبه وانجازاته وتبليد أجياله وتعطيل عقول وقدرات
أبنائه.
وهذه المؤامرات متفرقة أو
مجتمعة لا يوجد وطن من الأوطان في كل دول العالم يواجهها ويعاني من ويلاتها كبلادنا
اليمن لأن مؤامرة واحدة من هذه المؤامرات الكثيرة والخطيرة جداً لو وجدت في أي دولة
من الدول الأخرى لأعلنت حالات الطوارئ وألغيت كل القوانين الوضعية وتحولت الحياة
فيها إلى حالة من الاستنفار وقامت قيامة مجالس الدفاع والأمن وتحولت المعسكرات
والمباني الحكومية إلى معتقلات وسجون جماعية والساحات إلى قاعات مفتوحة لمحاكمة
المذنبين ورفعت المشانق في كل الميادين دون تهاون أو مهاونة حتى تعاد الأمور
لنصابها.
نعم أيها السادة، أيها العقلاء..هذا ما سيحدث في أي مكان آخر من العالم
غير اليمن فيما لو تم اكتشاف نوع واحد من تلك المخططات والمؤامرات اللعينة حتى لو
كانت تلك الدولة واحدة من دول الحريات العظمى كأمريكا أو غيرها من الدول
الديمقراطية لأن هذه الدولة أو غيرها لا يمكن أن تتهاون مع من يتجاوز حداً من
الحدود التي تمس بالوطن وتضر به وتخل بأمنه واستقراره ووحدته الوطنية لأنها إن
تهاونت وتغاضت عن ذلك أنهدت وانكسرت وتحول أمنها إلى "قشة" خفيفة في مهب الريح تعصف
بها في كل اتجاه.
وذلك لأن الحزم والشدة وقوة السيطرة على زمام الأمور من
الضروريات القصوى التي يجب أن تحرص عليها أي سلطة في أي دولة من الدول.
فالأوطان
لا تبنى ولا تتطور وتزدهر وينعم أبنائها بالأمن والاستقرار والحياة الهانئة إلا
بالحزم والضبط وخضوع كل الأفراد والجماعات للسلطة الحاكمة ، دون تواطؤ أو مسامحة أو
مهادنة مع أي أحد يمس بالوطن ويتجاوز سقفاً من سقوف القانون - وما يحدث في بلادنا
من عبث ونهب وهتك لحرمات هذا الوطن وقدراته ومكاسبه وتجاوز ثوابته واعتداء على
وحدته الوطنية وتشهير به وبنظامه في الصحف والوسائل الإعلامية والمحافل العالمية
خروجاً واضحاً وتجاوزاً فاضحاً على النظام والقانون، ومؤامرات ومخططات مكشوفة
وصريحة ضد الوطن ونظامه ووحدته وأولئك الأفراد أو تلك الجماعات والطوائف أو تلك
الأحزاب والتكتلات الحزبية المشتركة التي أصبح عدائها ومؤامراتها ومخططات نقمة على
الوطن وابنائه وعلى النظام والوحدة واضحة وصريحة مثبتة بكل الأدلة والبراهين والحجج
الدامغة - أصبح السكوت عليها والتهاون معها خطراً حقيقياً ومن واجب السلطة أن تعجل
بفرض هيبة النظام والقانون وتعجل بإلغاء القوانين العرفية وإعلان قانون الطوارئ
واستنفار كل المؤسسات والقدرات لإخماد فتنة من هم الآن يخندقون لحرب الوطن شأنهم
شأن أولئك المخندقين في صعدة ! فمن يسمون أنفسهم بجماعات الحراك الجنوبي ، والذي
عرتهم المواقف والأحداث الأخيرة وتأكد للعيان أنهم جزء لا يتجزأ من جبهة التمرد
والإرهاب في صعدة ، لماذا يتم التغافل عنهم وتجاهل خطرهم وفي هذا التوقيت الحرج
بالذات هل ننتظر حتى يشعلوا حرباً مماثلة لحرب صعدة؟ وإلى متى يستمر التجاوز عن
هؤلاء وجرائمهم بحق والمواطنين ، ونشاطاتهم الخطيرة التي يسعون من خلالها لتشطير
الوطن وتنفيذ مقاصد وأطماع خارجية معادية لليمن والإسلام؟ ماذا تنتظر السلطة من
تجاهلها لأفعال وجرائم تنظيم القاعدة بقيادة الإرهابي/ طارق الفضلي ؟ ومتى يحين
الوقت للقبض على هذا المارق ومحاكمته وإعدامه ومصادرة ما نهبه من أموال الشعب
والمال العام خاصة بعد أن تمادى هذا الإرهابي وجماعته باعتداءاتهم وجرائمهم وجددوا
نشاطهم العدائي للوطن والوحدة؟.
إن التصدي لجماعات الفتنة والتخريب في محافظة
صعدة الحاصل الآن يكلفنا كل يوم عشرات الشهداء والجرحى وكلف الوطن من الخسائر
والنكبات الكثير والكثير وبسبب هذه الحرب شرد عشرات الآلاف من الناس من بيوتهم
وقراهم ودمرت المشاريع والمنجزات ونهبت الأموال والحقوق ورملت النساء ويتم الولدان
.
وبسبب هذه الفتنة جمدت مفاعلات البناء والتنمية في كل أرجاء الوطن وتراجعنا
إلى الخلف بأبعاد بعيدة ولن تكفي فترة عشرون عاماً قادمة ليتعافى الوطن من جروح
ونكبات هذه الفتنة ، والتي كان في إخمادها الكامل والتطهر من دنسها القذر في بداية
الأمر أو حتى في ثاني أو ثالث حرب اندلعت مع هؤلاء ما يجنبنا كل هذا
الخسران.
ذلك أن السكوت والمهادنة والتسامح الزائد مع هؤلاء "الحوثة" هو السبب
الذي أوصلنا إلى هذا الحال ومن هذا الإدراك نفهم أو يجب أن نفهم أن السكوت مع
جماعات "الحراك" أو ذلك المارق "الفضلي" أو أولئك المجاهرين بعدائهم للنظام
والمروجين للفوضى والمسيئين لسمعة الوطن سيؤدي في النهاية إلى نكبات ونكبات خطيرة
لن تقل ضرراً عن فتنة صعدة فهل انتم مدركون؟!!