الجبار سعد
إلى الرفيق الأعلى وبويع لسيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالخلافة من بعده
فارتدت أحياء العرب قاطبة عن الإسلام وقال قائلهم. .
أطعنا رسول الله ما كان
بيننا فيا لرسول الله ما لأبي بكر أيورثها بكرا إذا مات بعده فتلك وبيت الله قاصمة الظهر وقرر ابوبكر الصديق
وهو الرجل الوديع البكّاء الرقيق القلب أن يحارب على كل هذه الجبهات بغير خوف ولا
وجل ولا تردد كي يعيدهم لدائرة الإسلام وحكمه.
وقد راجعه الفاروق في قتال
المرتدين لأنهم يقولون لا إله إلا الله ونحن لم نؤمر بقتال قائلها وإن كانوا قد
منعوا الزكاة فقال والله لا أفرق بين الشهادة وإيتاء الزكاة وقال للفاروق رضي الله
عنه. . . .
"أجبار في الجاهلية وخوار في الاسلام" وقال قولته الأخرى "والله
لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه حتى يؤدونه
".