علي
الصباحي
الصباحي
منذ قيام دولة الإمارات وتوحيدها في كيان واحد
مطلع سبعينات القرن الماضي على يد حكيم العرب والعالم بأسره المغفور له بإذن الله
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله واسكنه فسيح جناته ، منذ ذلك الحين وحتى
اللحظة ودولة الإمارات العربية المتحدة تسلك سياسة التوازن والحكمة على المستوى
الإقليمي والدولي ، في الوقت الذي سعت وتسعى إلى رفاهية مواطنيها ومن يعش فيها
أيضا، وأضحت الإمارات بفضل الأسس
التي أرساها المؤسس الحكيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله - الذي بقوة
الاراده التي كان يمتلكها والحكمة التي كان يتمتع بها والنظرة الثاقبة التي وهبها
الله إياه جعل من الإمارات دولة عصرية بكل المقاييس وبكل ما تحمله الكلمة من معنى ،
بعد أن كانت فيافيا وقفارا شحيحة لأبسط مقومات التنمية أو العيش الرغيد
.
والمتأمل بعين الإنصاف في حال دول المنطقة ككل من حيث التنمية والتقدم
والازدهار يجد أن دولة الإمارات العربية المتحدة في الطليعة وتحتل المرتبة الأولى
وستظل كذلك نتيجة للساسة الحكيمة التي أرساها حكيم العرب الشيخ زايد وسار على نهجها
خليفته البار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد وولي عهده وكذلك حكام الإمارات الأخرى
وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء فجميعهم
بالفعل خير خلف لخير سلف.
ما أريد التوصل إليه من خلال هذه المقدمة البسيطة هو
الاتهام الفج الذي ورد على لسان احد رجال الأعمال اللبنانيين ونشرته بعض وسائل
الإعلام بان ( سبب مغادرة عدد من اللبنانيين من الإمارات العربية المتحدة هو رفضهم
التجسس على حزب الله لصالح جهاز الأمن الإماراتي ) !!! فهل يعقل هذا؟؟!!وهل
بالإمكان تقبل مثل هذا الهراء؟!!وهل يصدر مثل هذه الإسقاطات من شخص متكامل القوى
العقلية ؟!!ثم وثم وثم الخ ؟؟ الجميع ( عدا المغفلين) يعلم أن الأزمة المالية التي
عصفت بالعالم تسببت في اتخاذ شركات كبيرة ومصانع عملية تسريح آلاف الموظفين والعمال
بشكل عام في بلدان شتى ومنها شركات في الإمارات العربية ، فمثلا في بعض الدول
الأوروبية تم تسريح آلاف الموظفين جراء موجة الأزمة المالية بل أن عددا من الشركات
المشهورة أعلنت إفلاسها وأغلقت أبوابها وسرحت موظفيها هذا علاوة على البنوك التي
أعلنت إفلاسها فماذا نقول على تلك الإجراءات التي نتج عنها تسريح الكثير هناك ؟ هل
نقول أن من تم تسريحهم رفضوا أن يكونوا جواسيس على جهات أخرى ؟!!!أم ماذا نصف ذلك
الوضع؟! هذا من جهة ومن جهة أخرى فلأي دولة الحق في قبول أو رفض أي شخص اوشركة على
أراضيها وهذا شئ طبيعي في كل بلاد الدنيا ولا يحق لأي جهة كانت الاعتراض على أي
قرار سيادي لأي دولة كانت هذا على سبيل الافتراض .
ختاما لا يسعنا في هذه
العجالة إلا أن نترحم على حكيم الأمة والعالم صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل
نهيان الذي سطر خلال مسيرته الخيرة قمة العطاء على المستويين الداخلي والخارجي ،
وأرسى قواعد سياسية في المنطقة غاية في الحكمة والعقلانية ، وحري بكل قيادات الأمة
والعالم أن يتخذوا منها منهجا وطريقا كيما يغيروا وجه المعمورة كما فعل ذلك حكيم
العرب زايد الخير، فلا تزال الألسن تلهث بالدعاء والترحم على ذلك الرجل الحكيم حتى
اللحظة في كل بقاع الدنيا فرحمك الله أيها الحكيم القائد على مر الزمن
.
واخيرانقول لهذه الأصوات النشازوامثالها التي تنسى الجميل وتتنكر للمعروف
وتحاول الإساءة إلى قمة الخير والعطاء والإحسان ، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان
؟؟!! Alsabahi77@hotmail.com
مطلع سبعينات القرن الماضي على يد حكيم العرب والعالم بأسره المغفور له بإذن الله
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله واسكنه فسيح جناته ، منذ ذلك الحين وحتى
اللحظة ودولة الإمارات العربية المتحدة تسلك سياسة التوازن والحكمة على المستوى
الإقليمي والدولي ، في الوقت الذي سعت وتسعى إلى رفاهية مواطنيها ومن يعش فيها
أيضا، وأضحت الإمارات بفضل الأسس
التي أرساها المؤسس الحكيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله - الذي بقوة
الاراده التي كان يمتلكها والحكمة التي كان يتمتع بها والنظرة الثاقبة التي وهبها
الله إياه جعل من الإمارات دولة عصرية بكل المقاييس وبكل ما تحمله الكلمة من معنى ،
بعد أن كانت فيافيا وقفارا شحيحة لأبسط مقومات التنمية أو العيش الرغيد
.
والمتأمل بعين الإنصاف في حال دول المنطقة ككل من حيث التنمية والتقدم
والازدهار يجد أن دولة الإمارات العربية المتحدة في الطليعة وتحتل المرتبة الأولى
وستظل كذلك نتيجة للساسة الحكيمة التي أرساها حكيم العرب الشيخ زايد وسار على نهجها
خليفته البار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد وولي عهده وكذلك حكام الإمارات الأخرى
وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء فجميعهم
بالفعل خير خلف لخير سلف.
ما أريد التوصل إليه من خلال هذه المقدمة البسيطة هو
الاتهام الفج الذي ورد على لسان احد رجال الأعمال اللبنانيين ونشرته بعض وسائل
الإعلام بان ( سبب مغادرة عدد من اللبنانيين من الإمارات العربية المتحدة هو رفضهم
التجسس على حزب الله لصالح جهاز الأمن الإماراتي ) !!! فهل يعقل هذا؟؟!!وهل
بالإمكان تقبل مثل هذا الهراء؟!!وهل يصدر مثل هذه الإسقاطات من شخص متكامل القوى
العقلية ؟!!ثم وثم وثم الخ ؟؟ الجميع ( عدا المغفلين) يعلم أن الأزمة المالية التي
عصفت بالعالم تسببت في اتخاذ شركات كبيرة ومصانع عملية تسريح آلاف الموظفين والعمال
بشكل عام في بلدان شتى ومنها شركات في الإمارات العربية ، فمثلا في بعض الدول
الأوروبية تم تسريح آلاف الموظفين جراء موجة الأزمة المالية بل أن عددا من الشركات
المشهورة أعلنت إفلاسها وأغلقت أبوابها وسرحت موظفيها هذا علاوة على البنوك التي
أعلنت إفلاسها فماذا نقول على تلك الإجراءات التي نتج عنها تسريح الكثير هناك ؟ هل
نقول أن من تم تسريحهم رفضوا أن يكونوا جواسيس على جهات أخرى ؟!!!أم ماذا نصف ذلك
الوضع؟! هذا من جهة ومن جهة أخرى فلأي دولة الحق في قبول أو رفض أي شخص اوشركة على
أراضيها وهذا شئ طبيعي في كل بلاد الدنيا ولا يحق لأي جهة كانت الاعتراض على أي
قرار سيادي لأي دولة كانت هذا على سبيل الافتراض .
ختاما لا يسعنا في هذه
العجالة إلا أن نترحم على حكيم الأمة والعالم صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل
نهيان الذي سطر خلال مسيرته الخيرة قمة العطاء على المستويين الداخلي والخارجي ،
وأرسى قواعد سياسية في المنطقة غاية في الحكمة والعقلانية ، وحري بكل قيادات الأمة
والعالم أن يتخذوا منها منهجا وطريقا كيما يغيروا وجه المعمورة كما فعل ذلك حكيم
العرب زايد الخير، فلا تزال الألسن تلهث بالدعاء والترحم على ذلك الرجل الحكيم حتى
اللحظة في كل بقاع الدنيا فرحمك الله أيها الحكيم القائد على مر الزمن
.
واخيرانقول لهذه الأصوات النشازوامثالها التي تنسى الجميل وتتنكر للمعروف
وتحاول الإساءة إلى قمة الخير والعطاء والإحسان ، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان
؟؟!! Alsabahi77@hotmail.com