;

تنويه واعتذار .. ولمجموعة الخير كل التقدير 662

2009-10-03 03:30:35

طه
العامري


قبل أيام وتحديداً في صبيحة يوم الأحد الماضي 27
سبتمبر نشرت لي صحيفة (أخبار اليوم ) مقالا بعنوان ( في بلادنا ..
كل شيء
استثنائي) وكنت قد تناولت فيه وبأسلوب ساخر بعض الظواهر السلبية في بلادنا وخاصة ما
يتصل بالمدارس الخاصة والجامعات الخاصة ولوحات المطاعم التي توحي للمستهلك أنها
تقدم كل أشكال الخدمات وأصناف الأطباق وقد تطرقت لبعض الصناعات
face=Arial color=#000000 size=4>المحلية ولجائزة (الإيزو) ولم أكن حين كتابة
الموضوع سالف الذكر أعني أو أقصد من قريب أو بعيد ( مجموعة الراحل العظيم طيب الله
ثراه الحاج هائل سعيد أنعم ) وهي المجموعة الاقتصادية والصناعية الأولى في اليمن
والتي تحظى باحترام وتقدير من كافة الأوساط الاقتصادية وطنيا وإقليميا ودوليا، وهي
التي تنتج وتصنع وتصدر منتجاتها من اليمن لأكثر من (ثلاثة وثلاثين دولة ) في قارات
العالم الأربع وهي المجموعة الاقتصادية التي تحظى بسمعة دولية تجعلها في طليعة
المجموعات الاقتصادية العملاقة وفي إدارتها ومجموعة الحاج هائل سعيد أنعم طيب الله
ثراه تعد في طليعة الشركات الصناعية الوطنية التي تحظى بثقة المواطن والمستهلك داخل
الوطن وخارجه حيث توزع منتجاتها الصناعية لأكثر من دولة من دول المنطقة والعالم ,
وحين سطرت موضوعي السالف الذكر لم أكن قطعا أعني به مجموعة الحاج هائل سعيد أنعم بل
كنت أقصد بعض المسميات الاقتصادية التي تعمل من داخل الشقق أو من (البدرومات) وتنتج
وتوزع ما يمكن وصفه بالسموم القاتلة من المنتجات دون أن تغفل في دعايتها القول إنها
حاصلة على شهادة الجودة ( الإيزو) وهذا الأمر هو ما أثارني ويثير الكثير من
المواطنين الذين يدركون نجاح مجموعة الحاج هائل سعيد أنعم التي لا يمكن بأي حال من
الأحوال مقارنتها بمثل هذه المسميات الاقتصادية العابرة العاملة في سياق الانفتاح
وتعيش في حالة من التهرب والتهريب ولا يمكن لأي جهة الوصول إليها إذ في الغالب لا
أحد يعرف مقراتها مع أن منتجاتها العبثية تغرق الأسواق المحلية ..!! لقد حدث لبس في
فهم موضوعي السالف الذكر والذي لم أكن مطلقا أعني به مجموعة الحاج هائل سعيد أنعم
التي أجزم مؤمنا أنها نموذج للمجموعات الاقتصادية العملاقة التي ضربت جذورها عبر
تاريخنا الوطني فشكلت رافدا وطنيا وقوة اقتصادية يحق لناء التفاخر بها وبكل
منتجاتها وهي تعمل برؤى وطنية ووفق معايير صناعية وإنتاجية متميزة وهو ما جعلها
تشكل نموذجا صناعيا وإنتاجيا وتضاهي بمنتجاتها الوطنية أرقى المنتجات العالمية
وتخوض معترك التنافس بثقة واقتدار ولا يقتصر تنافسها ونجاحها على الداخل الوطني بل
يمتد نشاطها لأكثر من ثلاثين بلداً ، ولهذا قطعا لم أقصد فيما سطرته في المقالة
المذكورة مجموعة الخير والعطاء التي تعد النموذج الوطني المثالي والرائع ولذا حين
أتناول بالنقد المسميات الاقتصادية والصناعية فإني شخصيا لا أعني مجموعة الحاج هائل
سعيد أنعم التي يكفيها فخراً أنها تحظى بثقة المستهلكين في أكثر من ثلاثين دولة حيث
توزع منتجاتها الصناعية , ناهيكم أن هذه المجموعة وعلى خلفية دورها الاقتصادي
والتنموي الوطني لم تعد في دائرة النقد والشبهة فرسالتها الاقتصادية وقدرتها
الصناعية والإنتاجية ورسالتها التنموية كل هذا يجعل هذه المجموعة بعيدة عن دائرة
النقد نظراً لحرص القائمين عليها علي النجاح والإبداع وتقديم الأفضل للمستهلك بعيدا
عن أساليب الغش والخداع والتظليل بل يكفي هذه المجموعة الثقة التي تحظى بها والنجاح
الإداري الذي يميزها عن الكثير من الشركات الاقتصادية والتجارية فنجاح مجموعة
المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم طيب الله ثراه صناعيا وإنتاجيا وتسويقا يعتمد بدرجة
أساسية على نجاحها الإداري ونجاح قيادتها في رسم إستراتيجية إدارية نموذجية وهو ما
مكن المجموعة من بلوغ هذا النجاح والاستحواذ علي مكانة اقتصادية متميزة جعلتها تحظي
بتقدير واحترام المستهلك وثقته في داخل الوطن وخارجه ولهذا أعود وأقول لم يكن قطعا
موضوعي السالف الذكر يعني أو يقصد المجموعة بل وبصراحة كنت أقصد بعض المسميات
الصناعية الطفيلية التي تتخذ من الشقق والبدرومات مقرات لها ، ومن هناك تعمل علي
تعبئة ( المغلفات الخاصة بها ) بكل أشكال السموم وتدعي مجازا حصولها على (جائزة
الإيزو) ..
ameritaha@gmail.com

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد