بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي
أبو زيد بن عبد القوي
اعترافات حكام طهران أي قضية ينكرها حكام طهران
فاعلم أنها صحيحة 100% !! وكعادتهم فقد أنكروا في البداية حدوث أي انتهاكات أو
تجاوزات داخل السجون على المسجونين من المتظاهرين الذين اعتقلوا بعد الانتخابات
التي جرت في 12/6/2009م ثم توالت الاعترافات - بعد أن عجزوا عن تغطية الجرائم
وفاحت رائحتها القذرة وما عاد يفيد
الإنكار في شيء !! - وأول من اعترف بجرائم السجون مرشد الثورة وزعيم إيران ورجلها
الأول علي خامنئي !! فعندما خرجت فضيحة التعذيب والاغتصاب في السجون الإيرانية عن
السيطرة ولم يعد بالإمكان التستر على ما كان !! قرر المرشد خامنئي إغلاق سجن
"كهريزاك" لأنه " لا يطابق المعايير " ،حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية !!
.
وقد أثار هذا الأمر حفيظة الرئيس السابق محمد خاتمي الذي ( دان "الجرائم" ضد
الذين أوقفوا خلال التظاهرات المعارضة لإعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد
،حسبما ذكر موقع مؤسسة "باران" التابعة له على الإنترنت.
وقال خاتمي "لا يكفي
إغلاق مركز اعتقال والقول أنه ( لا يطابق المعايير ) ماذا يعني ( لا يطابق المعايير
) ؟ هل يعني ذلك أن نظام التهوية والمراحيض لا تعمل ؟ لا ؟.
وأضاف أن "جرائم
ارتكبت وهناك أناس فقدوا حياتهم " ) ( صحيفة القدس العربي العدد 6269 بتاريخ 31
/7/2009م الموافق 9 شعبان 1430ه ) طبعاً : لم تنقل قناة العالم كلام خاتمي هذا
لأنه يعري النظام الزائغ الرائغ الذي يزرع الفتنة ويشجع نابتة الشر في كل العالم
الإسلامي !!.
اعتراف الشرطة ظهر كذب المرشد خامنئي من خلال اعتراف الشرطة
الإيرانية بممارسة عقوبات جسدية على الموقوفين في سجن "كهريزاك" وليس بسبب عدم
مطابقته للمعايير كما قال خامنئي حيث ( أقرت الشرطة الإيرانية أمس بإساءة معاملة
بعض المتظاهرين المعتقلين في سجن كاهريزاك جنوب طهران ،وذلك في بيان نشرته وكالة
الأنباء الطلابية "إيسنا" وأفاد البيان أن "عدد من الموقوفين في أحداث 9 يوليو (
تموز) نقلوا إلى معتقل كاهريزاك بسبب ضيق المكان في سجن إيفن ،وهذا كان خطأ"
.
وأضاف بيان الشرطة أن التحقيق أظهر حصول "إهمال ومخالفات من طرف عدد من
المسؤولين والموظفين في معتقل كاهريزاك " وتابع أن "ضابطين عوقبا لأنهما مارسا
عقوبات جسدية على الموقوفين ".
كما أكد البيان أن مسئولي المعتقل " أقيلوا من
مناصبهم وعوقبوا لأنهم استقبلوا عدد من الموقوفين يفوق قدرة المعتقل ،ولأنهم أحجموا
عن رفع تقارير بالمشكلات وامتنعوا عن مراقبة ظروف اعتقال الموقوفين ".
) ( صحيفة
الشرق الأوسط العدد 11210 بتاريخ 7/8/2009م ) المدعي العام الإيراني يعترف بتعذيب
متظاهرين توالت الاعترافات وانهمرت من كل حدب وصوب !! وما ينكره النظام الإيراني
فتأكد دائماً أنه صحيح 100% كما سبق وأخبرتك فبعد اعتراف خامنئي والشرطة جاء اعتراف
المدعي العام الإيراني الذي ( أقر أن بعض المعتقلين ممن ألقي القبض عليهم في أعقاب
المظاهرات التي تلت الانتخابات ،تعرضوا للتعذيب داخل السجون الإيرانية ،في خطوة
تكشف عن مدى الانقسامات المستمرة داخل الحكومة. . . .
وقال قربان علي دري نجف
أبادي المدعي العام الإيراني ،إن : "أخطاء قادت إلى بعض الحوادث المؤلمة التي لا
يمكن الدفاع عنها ،وأن المتورطين فيها لا بد من معاقبتهم ".
وأضاف : " تشمل تلك
الأخطاء حادث كهريزاك " في إشارة إلى موت عدد من المعتقلين في معتقل كهريزاك جنوب
غربي طهران.
وتأتي تصريحات نجف أبادي في أعقاب أسابيع من التقارير التي أشارت
إلى تعذيب المعتقلين ،وأنهم أجبروا على الاعتراف ،حيث قامت قوات الحرس الثوري وقوات
الباسيج التي لا تقع تحت سلطة النظام القضائي بغالبية هذه الاعتقالات ) ( صحيفة
الشرق الأوسط العدد 11213 بتاريخ 10/8/2009م ) اعتراف برلماني بالجرائم وجاء اعتراف
اللجنة البرلمانية بمثابة ضربة قاصمة كشفت للخاص والعام أكاذيب النظام الحاكم في
إيران فقد ( أعلن النائب برويز سروري رئيس اللجنة البرلمانية الخاصة المكلفة
التحقيق في أوضاع المعتقلين في سجن "كهريزك" ،أن القضاء سيحاسب 12 شرطياً وقاضياً
تورطوا بانتهاكات حصلت في المعتقل ،مشيرا إلى أن التحقيقات التي أجرتها اللجنة بعد
الانتخابات الرئاسية وشملت معتقلين ومفرج عنهم ومسؤولين في السجن وقضاة ،أدت إلى
طرد جميع مرتكبي الانتهاكات في المعتقل ،وتعليق خدمة بعض القضاة ) ( صحيفة الحياة
العدد 16935 بتاريخ 16 /8/ 2009م الموافق 25 شعبان 1430ه ) الحمد لله : فقد بدأت
الاعترافات تتوالى عما جرى داخل السجون من جرائم !! وما رأي قناة العالم بهذه
الاعترافات ؟! أم أن هذه الجرائم سيعدها الإعلام الإيراني مفاخر ؟! زجاجات الصودا
والعصي في الأدبار !!!! حاول النظام الإيراني التستر على جرائم الاغتصاب وهدد مهدي
كروبي بالويل والثبور إذا استمر في الحديث عن الاغتصاب في السجون الإيرانية !! لكن
كروبي تحداهم وقدم لهم مجموعة من الأشخاص الذين تم اغتصابهم ليحكوا ما جرى لهم داخل
السجون !! وبدلاً من محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم قرر مجلس الشورى الإيراني (
البرلمان ) تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق فيما جرى !! وكشفت اللجنة فضيحة أخرى مدوية
وهي إدخال العصا وزجاجات الصودا ( كندا دراي وغيرها ) في أدبار بعض المحتجزين !!!!
وقد ( نقل موقع "برلمان نيوز" عن النائب الذي لم يكشف هويته وكان ضمن أعضاء لجنة
التحقيق "ثبت لنا هتك عرض بعض المحتجزين باستخدام عصا وزجاجات الصودا ) ( صحيفة
الشرق الأوسط العدد 11231 بتاريخ 28/8/2009م ).
التعذيب حتى الموت !! تعرض بعض
المتظاهرين للتعذيب حتى الموت !! ونقل (الموقع الإلكتروني لصحيفة " اعتماد ملي " عن
كروبي قوله : " نلاحظ أنه في دولة إسلامية ،يتعرض شبان بالضرب حتى الموت ،فقط لأنهم
هتفوا بشعارات في التظاهرات" ) ( صحيفة الحياة العدد 16933 بتاريخ 14 أغسطس 2009م
الموافق 23 شعبان 1430ه ) وطالب محسن رضائي - قائد الحرس الثوري السابق ومن التيار
المحافظ - من رئيس السلطة القضائية هاشمي شاهرودي محاسبة المتجاوزين على أرواح
الناس أثناء اعتراضهم السلمي ومعاقبة من اقتحموا حرم جامعة طهران وتسببوا بوفاة
المعتقلين ومنهم الشاب "البسيجي" محسن روح الأميني - والده يعمل مستشاراً لرضائي -
الذي توفي بعد اعتقاله.
) ( صحيفة الحياة العدد 16924 بتاريخ 5 أغسطس 2009م
الموافق 14 شعبان 1430ه ) وقالت السلطات أنه مات بالتهاب السحايا !! وصرح أهله
بعكس ذلك تماماً حيث قالوا : بأن جثته سلمت لهم وأسنانه مكسورة وأثار التعذيب واضحة
على جسمه كاملا !!! وبدأت الجثث التي تم تعذيبها حتى الموت تسلم لأهاليهم مع إعلان
ظريف من السلطات بان الوفاة قضاء وقدر !!!! ( إلا أن أهالي القتلى تحدثوا عن تعذيب
لأبنائهم في السجون ،داعين إلى محاسبة المسؤولين ) ( صحيفة الشرق الأوسط العدد
11210 بتاريخ 7/8/2009م ).
البكاء أمام السجن الرهيب من سجن إلى سجن ومن معتقل
إلى معتقل تنتقل الأمهات بحثاً عن فلذات أكبادهن والآباء كبار السن !! أما الأخوة
وغيرهم من الأقارب من صغار السن فلا يستطيعون السؤال عن أقاربهم لأنهم سيزجون في
السجون بمجرد السؤال !!! ( وأمام سجن أيفين - يسمى بالسجن الرهيب لهول التعذيب
داخله - بطهران يتجمع أقارب المعتقلين كل يوم ليعرفوا ما إذا كان أقاربهم الذين
اختفوا منذ الانتخابات موجودين بالسجن أو لاقوا حتفهم.
وقال شاهد يعيش قرب
السجن الذي يحتجز به المعتقلون السياسيون " إنهم ينتظرون وينتظرون لساعات
.
الأمهات تبكي وأحيانا يكبرن " ) ( صحيفة القدس العربي العدد 6256 بتاريخ 23
رجب 1430ه الموافق 16/7/2009م ) الفرق بين المتدين الاثنى عشري وغير المتدين من
باب العدل والإنصاف فإنه يجب التفريق بين المتدين الاثنى عشري وغير المتدين
فالمتدينون على العموم - نستثني منهم قلة قليلة مثل العلامة المجتهد أحمد الكاتب
والعلامة المجتهد موسى الموسوي والعلامة الخالصي والمؤيدي والعلامة علي الأمين
والعلامة حسين فضل الله وغيرهم ممن يحرم سب الصحابة - يتميزون بحقد وافر وبغض شديد
وكراهية كبيرة ورغبة في الأذية والقتل لكل المخالفين لهم عندما يتمكنون ويسيطرون
!!! وأول ضحاياهم دائماً هم "أهل السنة" !! ثم تدور الدائرة على الشيعة الاثنى
عشرية أنفسهم ويصيبهم ما أصاب غيرهم !!!! أما عوام الاثنى عشرية وأهل الفكر والأدب
والشعراء مثل الدكتور عباس الجنابي والدكتور صباح الخزاعي والأستاذ حسن العلوي
وغيرهم فليس عندهم ما عند المتدينين الاثنى عشرية من إجرام فلا تنظر أخي المسلم إلى
الشيعة الاثنى عشرية نظرة واحدة فليسوا سواء وليس كل شيعي هو رافضي.
من اغتصاب
أهل السنة إلى اغتصاب الشيعة !!! عندما تمكن المتدينون الاثنى عشرية من السيطرة على
العراق بمساعدة أمريكا قاموا بتعذيب أهل السنة واغتصابهم في السجون رجالاً ونساء
!!! ثم بعد ذلك جاء دور الشيعة وفعلوا بهم ما فعلوه بأهل السنة !!! وحتى هذه اللحظة
تتوالى الفضائح القبيحة والحقائق الفظيعة عن ما يجري للشيعة داخل السجون العراقية
على أيدي المتدينين من الاثنى عشرية وحتى يدبر عنك الشك ويأتيك اليقين اقرأ ما يلي
: اعتداءات جنسية وجسدية بعد أن مارس جيش المهدي التابع للتيار الصدري أبشع أنواع
التعذيب بحق أهل السنة جاء الدور عليه وتعرض بعض أتباعه للتعذيب والاغتصاب على يد
المتدينين الاثنى عشرية من الأحزاب الأخرى !!! وبالله عليك أخي القارئ اقرأ هذا
الخبر الذي يكشف حقيقة ما يجري في إيران وفي العراق والذي نشرته صحيفة القدس العربي
العدد 6235 بتاريخ 29 جمادى الأول 1430ه الموافق 22/6/2009م : ( طالب النائب عن
الكتلة الصدرية أحمد المسعودي ،المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بزيارة
السجون العراقية للكشف عن حالات "التعذيب الجنسي" التي تمارس بحق السجناء
.
وأوضح المسعودي أن "الفحص الطبي يثبت أن هناك اعتداء جنسيا إضافة إلى أنواع
أخرى من التعذيب في سجن الجرائم الكبرى في الكرادة بحق أحد عشر مواطنا اتهموا بحرق
منزل اللواء أحمد أبو رغيف ،لذا ادعوا المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان إلى
زيارة السجون واللقاء بالمعتقلين للإطلاع ".
وأضاف أن هناك "أدلة موثقة من خلال
لجنة برلمانية بشأن هذا الأمر ،وسيتابع البرلمان هذه القضية من خلال اللجنة
".
وكان عدد من أعضاء البرلمان العراقي طالبوا في جلسات للبرلمان بضرورة تشكيل
لجان تحقيقيه للكشف عن حالات انتهاك لحقوق الإنسان في السجون العراقية والأمريكية
.
وبين النائب عن الكتلة الصدرية أن "الاعتداء الجنسي بحق المعتقلين أصبح شيئا
واضحا في محافظة الديوانية والبصرة وبغداد " معتبرا أن "نفي الناطق باسم الداخلية
عبد الكريم خلف ( حدوث ) عمليات الاعتداء الجنسي هو بسبب افتضاح أمر بعض أفراد
وزارة الداخلية إعلاميا بمسؤوليتهم عن هذه الأعمال" ) وهل بقي بعد هذا القول من قول
؟!! وهل نحتاج إلى مزيد من الأدلة على هوس المجرمين باغتصاب المساجين ؟!! وزيادة في
الدلالة وفضح أهل الضلالة اقرأ الخبر التالي : الديوانية : الأهالي يتداولون فيلم
تعذيب في السجون لم يتوقف التعذيب والاغتصاب في السجون العراقية منذ سيطرة القادمين
من طهران على زمام الأمور في بغداد !!! وقد نقلوا معهم هذه العادة المنكرة الوحشية
البشعة. . .
اقرأ هذا الخبر والتحقيق الذي نشرته صحيفة الحياة العدد 16976 بتاريخ
26 سبتمبر 2009م الموافق 7 شوال 1430ه بانتباه وتأمل شديد فهو كفيل بكشف الكثير من
التفاصيل عن المتدينين الاثنى عشرية في العراق وإيران : ( طالب الشيخ عناد كاظم
النائلي نائب رئيس مجلس محافظة الديوانية السلطات المحلية بإجراء تحقيق فوري على
خلفية انتشار أقراص مدمجة في المدينة ،تظهر آثار التعذيب الجسدي الواضح للمعتقلين
القابعين في سجون الديوانية.
وانتشرت في محافظة الديوانية ( 180 كيلو متراً
جنوب بغداد ) أشرطة فيديو وأقراص مدمجة توزع مجاناً من محلات بيع الأقراص تظهر صور
حية لحالات تعذيب يخضع إليها بعض المعتقلين في سجون الديوانية على أيدي عناصر أجهزة
الأمن.
كما نُشرت هذه الصور على بعض المواقع الإلكترونية.
وقال نائب رئيس
مجلس محافظة الديوانية إن "تعذيب السجناء أمر مناف للأعراف والمبادئ الإنسانية كافة
،وكل وسائل التعذيب يرفضها الشرع الإسلامي الذي أساسه حفظ حقوق الإنسان" وأضاف
النائلي الذي ينتمي إلى كتلة "حزب الفضيلة" ( الشيعي ) في تصريح إلى "الحياة" أنه
"لا يوجد أي تسويغ أو مبرر لهذه الأعمال غير الإنسانية حتى بغرض انتزاع الاعترافات
من المتهمين إذ أن هذه من أفعال أزلام النظام السابق ،ويذكرنا بما كان يتعرض له
المعتقلين في سجون أبو غريب ".
وشدد النائلي على "ضرورة قيام هيئة رئاسة مجلس
المحافظة بتوصية محافظ الديوانية من أجل اتخاذ الإجراءات الكافية لوضع اليد على
حقيقة ما يجري في المعتقلات من خروقات واضحة لحقوق الإنسان" وطالب "بإجراء تحقيق
عاجل في خصوص مقاطع الفيديو التي أظهرت أبشع صور التعذيب في حق المعتقلين في سجون
الديوانية ،والتي انتشر توزيعها في أنحاء المحافظة ،إضافة إلى بعض مواقع الإنترنت"
.
إلى ذلك ،قال مدير الهيئة الإعلامية في مكتب الصدر في الديوانية الشيخ ماجد
البديري ل "الحياة" إنه " لا يمكن أن تكون الحكومة غافلة في هذا الشكل ،فجميع
المواطنين أطلعوا علناً على أشرطة الفيديو ،وعلى حالات التعذيب اللانسانية التي
يتعرض لها السجناء على أيدي قوات الأمن التابعة للأحزاب ".
وأكد أن "جميع
المعتقلين الين يتعرضون إلى التعذيب ،التي أظهرت بعضهم الصور هم من أبناء الخط
الصدري "،مشيراً إلى أن "هناك تكتماً إعلامياً في حق هذه الصور المنشورة
".
وحاولت "الحياة" بيان رأي الجهات الأمنية والحكومية في الديوانية في هذا
الخصوص ،لكن كبار قادة أجهزة الأمن هناك رفضوا التعليق واكتفوا بالقول "أنها قضية
مفبركة وعارية من الصحة " ويقول مسلم ناجي ،أحد السجناء المفرج عنهم أخيراً من سجن
الديوانية ،وهو أب لخمسة أطفال يملك محلات للخضر في الديوانية ما زالت آثار التعذيب
بادية على قدميه وظهره إنه تعرض للتعذيب على أيدي رجال الشرطة العراقية.
ويروي
أنه قبل سنتين كان نائما في غرفته عندما كسر رجال الشرطة باب المنزل ،وقيدوه وأخذوه
معصوب العينين إلى مقر أمني.
ويضيف أنه لدى وصوله إلى مقر الشرطة بدأ يتعرض
للتعذيب عبر الضرب المبرح على كامل جسده لفترة ثلاثة أيام ،نُقل بعدها إلى سجن آخر
في الديوانية حيث أمضى سنة كاملة ،ويقول إن " أحداً لم يخبرني لماذا اعتقلت ،ولماذا
أطلق سراحي ".
وسبق أن أعلن وزير الداخلية العراقي جواد البولاني أن أربعة ضباط
في وزارته اتهموا بالتورط في 23 حالة انتهاكات وعمليات تعذيب واغتصاب في السجون
العراقية ،وكان سجناء في معتقلات العمارة والناصرية وبغداد أعلنوا إضراباً عن
الطعام قبل نحو شهرين احتجاجاً على تأخير إجراءات التحقيق معهم وتعرضهم للتعذيب
.
) الختام هذه نماذج فقط من حالات التعذيب والاغتصاب في السجون الإيرانية مدعمة
ببعض الأدلة على ما يجري في السجون العراقية وكل هذا الإجرام الذي ليس له مثال يجري
على أيدي من يريدون تصدير ثورتهم وعقيدتهم للعالم الإسلامي !!! فاللهم أحفظنا وأحفظ
كل ديار المسلمين من هذه الثورة ولا عزاء للمغفلين.
خواطر منذ فترة وأنا أحاول
أن أشير إلى بعض الأمور الهامة كخواطر ومنها : 1- قناة صفا الفضائية تميزت قناة
"صفا" الفضائية بعرضها لمناظرات على الهواء مباشرة بين الشيخ عدنان العرعور وبعض
علماء الشيعة الاثنى عشرية طوال شهر رمضان المبارك وعادت المناظرات من جديد الساعة
العاشرة مساء كل خميس في برنامج "من القلب إلى القلب" والساعة التاسعة مساء بتوقيت
اليمن كل ثلاثاء في برنامج "كلمة سواء" ولي عودة للحديث عن هذه القناة الرائدة
المتميزة.
2- تصوير الأنبياء في قنوات الاثنى عشرية يقوم بعض القنوات الاثنى
عشرية بجعل من يقوم بتقمص شخصيتي نبي الله يعقوب ونبي الله يوسف عليهما السلام وفي
نفس الوقت ترفض أن يقوم أي ممثل بتقمص دور الأئمة الاثنى عشر رضي الله عنهم - طبعاً
الثاني عشر لا أثر له ولا وجود وإنما هو خرافة وأسطورة !!!! ( يراجع كتاب "تطور
الفكر السياسي الشيعي" للعلامة المجتهد الشيعي أحمد الكاتب )- وإنني أناشد علماء
المسلمين الوقوف أمام هذه المهزلة التي عمت وطمت وإصدار الفتاوى التي تحرم مثل هذه
الكبيرة التي لا يشك عاقل في تحريمها وأناشد صحيفة "أخبار اليوم" وغيرها بالتوجه
نحو العلماء وطلب فتوى منهم بذلك وموعدنا غداً إن شاء الله تعالى.
فاعلم أنها صحيحة 100% !! وكعادتهم فقد أنكروا في البداية حدوث أي انتهاكات أو
تجاوزات داخل السجون على المسجونين من المتظاهرين الذين اعتقلوا بعد الانتخابات
التي جرت في 12/6/2009م ثم توالت الاعترافات - بعد أن عجزوا عن تغطية الجرائم
وفاحت رائحتها القذرة وما عاد يفيد
الإنكار في شيء !! - وأول من اعترف بجرائم السجون مرشد الثورة وزعيم إيران ورجلها
الأول علي خامنئي !! فعندما خرجت فضيحة التعذيب والاغتصاب في السجون الإيرانية عن
السيطرة ولم يعد بالإمكان التستر على ما كان !! قرر المرشد خامنئي إغلاق سجن
"كهريزاك" لأنه " لا يطابق المعايير " ،حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية !!
.
وقد أثار هذا الأمر حفيظة الرئيس السابق محمد خاتمي الذي ( دان "الجرائم" ضد
الذين أوقفوا خلال التظاهرات المعارضة لإعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد
،حسبما ذكر موقع مؤسسة "باران" التابعة له على الإنترنت.
وقال خاتمي "لا يكفي
إغلاق مركز اعتقال والقول أنه ( لا يطابق المعايير ) ماذا يعني ( لا يطابق المعايير
) ؟ هل يعني ذلك أن نظام التهوية والمراحيض لا تعمل ؟ لا ؟.
وأضاف أن "جرائم
ارتكبت وهناك أناس فقدوا حياتهم " ) ( صحيفة القدس العربي العدد 6269 بتاريخ 31
/7/2009م الموافق 9 شعبان 1430ه ) طبعاً : لم تنقل قناة العالم كلام خاتمي هذا
لأنه يعري النظام الزائغ الرائغ الذي يزرع الفتنة ويشجع نابتة الشر في كل العالم
الإسلامي !!.
اعتراف الشرطة ظهر كذب المرشد خامنئي من خلال اعتراف الشرطة
الإيرانية بممارسة عقوبات جسدية على الموقوفين في سجن "كهريزاك" وليس بسبب عدم
مطابقته للمعايير كما قال خامنئي حيث ( أقرت الشرطة الإيرانية أمس بإساءة معاملة
بعض المتظاهرين المعتقلين في سجن كاهريزاك جنوب طهران ،وذلك في بيان نشرته وكالة
الأنباء الطلابية "إيسنا" وأفاد البيان أن "عدد من الموقوفين في أحداث 9 يوليو (
تموز) نقلوا إلى معتقل كاهريزاك بسبب ضيق المكان في سجن إيفن ،وهذا كان خطأ"
.
وأضاف بيان الشرطة أن التحقيق أظهر حصول "إهمال ومخالفات من طرف عدد من
المسؤولين والموظفين في معتقل كاهريزاك " وتابع أن "ضابطين عوقبا لأنهما مارسا
عقوبات جسدية على الموقوفين ".
كما أكد البيان أن مسئولي المعتقل " أقيلوا من
مناصبهم وعوقبوا لأنهم استقبلوا عدد من الموقوفين يفوق قدرة المعتقل ،ولأنهم أحجموا
عن رفع تقارير بالمشكلات وامتنعوا عن مراقبة ظروف اعتقال الموقوفين ".
) ( صحيفة
الشرق الأوسط العدد 11210 بتاريخ 7/8/2009م ) المدعي العام الإيراني يعترف بتعذيب
متظاهرين توالت الاعترافات وانهمرت من كل حدب وصوب !! وما ينكره النظام الإيراني
فتأكد دائماً أنه صحيح 100% كما سبق وأخبرتك فبعد اعتراف خامنئي والشرطة جاء اعتراف
المدعي العام الإيراني الذي ( أقر أن بعض المعتقلين ممن ألقي القبض عليهم في أعقاب
المظاهرات التي تلت الانتخابات ،تعرضوا للتعذيب داخل السجون الإيرانية ،في خطوة
تكشف عن مدى الانقسامات المستمرة داخل الحكومة. . . .
وقال قربان علي دري نجف
أبادي المدعي العام الإيراني ،إن : "أخطاء قادت إلى بعض الحوادث المؤلمة التي لا
يمكن الدفاع عنها ،وأن المتورطين فيها لا بد من معاقبتهم ".
وأضاف : " تشمل تلك
الأخطاء حادث كهريزاك " في إشارة إلى موت عدد من المعتقلين في معتقل كهريزاك جنوب
غربي طهران.
وتأتي تصريحات نجف أبادي في أعقاب أسابيع من التقارير التي أشارت
إلى تعذيب المعتقلين ،وأنهم أجبروا على الاعتراف ،حيث قامت قوات الحرس الثوري وقوات
الباسيج التي لا تقع تحت سلطة النظام القضائي بغالبية هذه الاعتقالات ) ( صحيفة
الشرق الأوسط العدد 11213 بتاريخ 10/8/2009م ) اعتراف برلماني بالجرائم وجاء اعتراف
اللجنة البرلمانية بمثابة ضربة قاصمة كشفت للخاص والعام أكاذيب النظام الحاكم في
إيران فقد ( أعلن النائب برويز سروري رئيس اللجنة البرلمانية الخاصة المكلفة
التحقيق في أوضاع المعتقلين في سجن "كهريزك" ،أن القضاء سيحاسب 12 شرطياً وقاضياً
تورطوا بانتهاكات حصلت في المعتقل ،مشيرا إلى أن التحقيقات التي أجرتها اللجنة بعد
الانتخابات الرئاسية وشملت معتقلين ومفرج عنهم ومسؤولين في السجن وقضاة ،أدت إلى
طرد جميع مرتكبي الانتهاكات في المعتقل ،وتعليق خدمة بعض القضاة ) ( صحيفة الحياة
العدد 16935 بتاريخ 16 /8/ 2009م الموافق 25 شعبان 1430ه ) الحمد لله : فقد بدأت
الاعترافات تتوالى عما جرى داخل السجون من جرائم !! وما رأي قناة العالم بهذه
الاعترافات ؟! أم أن هذه الجرائم سيعدها الإعلام الإيراني مفاخر ؟! زجاجات الصودا
والعصي في الأدبار !!!! حاول النظام الإيراني التستر على جرائم الاغتصاب وهدد مهدي
كروبي بالويل والثبور إذا استمر في الحديث عن الاغتصاب في السجون الإيرانية !! لكن
كروبي تحداهم وقدم لهم مجموعة من الأشخاص الذين تم اغتصابهم ليحكوا ما جرى لهم داخل
السجون !! وبدلاً من محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم قرر مجلس الشورى الإيراني (
البرلمان ) تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق فيما جرى !! وكشفت اللجنة فضيحة أخرى مدوية
وهي إدخال العصا وزجاجات الصودا ( كندا دراي وغيرها ) في أدبار بعض المحتجزين !!!!
وقد ( نقل موقع "برلمان نيوز" عن النائب الذي لم يكشف هويته وكان ضمن أعضاء لجنة
التحقيق "ثبت لنا هتك عرض بعض المحتجزين باستخدام عصا وزجاجات الصودا ) ( صحيفة
الشرق الأوسط العدد 11231 بتاريخ 28/8/2009م ).
التعذيب حتى الموت !! تعرض بعض
المتظاهرين للتعذيب حتى الموت !! ونقل (الموقع الإلكتروني لصحيفة " اعتماد ملي " عن
كروبي قوله : " نلاحظ أنه في دولة إسلامية ،يتعرض شبان بالضرب حتى الموت ،فقط لأنهم
هتفوا بشعارات في التظاهرات" ) ( صحيفة الحياة العدد 16933 بتاريخ 14 أغسطس 2009م
الموافق 23 شعبان 1430ه ) وطالب محسن رضائي - قائد الحرس الثوري السابق ومن التيار
المحافظ - من رئيس السلطة القضائية هاشمي شاهرودي محاسبة المتجاوزين على أرواح
الناس أثناء اعتراضهم السلمي ومعاقبة من اقتحموا حرم جامعة طهران وتسببوا بوفاة
المعتقلين ومنهم الشاب "البسيجي" محسن روح الأميني - والده يعمل مستشاراً لرضائي -
الذي توفي بعد اعتقاله.
) ( صحيفة الحياة العدد 16924 بتاريخ 5 أغسطس 2009م
الموافق 14 شعبان 1430ه ) وقالت السلطات أنه مات بالتهاب السحايا !! وصرح أهله
بعكس ذلك تماماً حيث قالوا : بأن جثته سلمت لهم وأسنانه مكسورة وأثار التعذيب واضحة
على جسمه كاملا !!! وبدأت الجثث التي تم تعذيبها حتى الموت تسلم لأهاليهم مع إعلان
ظريف من السلطات بان الوفاة قضاء وقدر !!!! ( إلا أن أهالي القتلى تحدثوا عن تعذيب
لأبنائهم في السجون ،داعين إلى محاسبة المسؤولين ) ( صحيفة الشرق الأوسط العدد
11210 بتاريخ 7/8/2009م ).
البكاء أمام السجن الرهيب من سجن إلى سجن ومن معتقل
إلى معتقل تنتقل الأمهات بحثاً عن فلذات أكبادهن والآباء كبار السن !! أما الأخوة
وغيرهم من الأقارب من صغار السن فلا يستطيعون السؤال عن أقاربهم لأنهم سيزجون في
السجون بمجرد السؤال !!! ( وأمام سجن أيفين - يسمى بالسجن الرهيب لهول التعذيب
داخله - بطهران يتجمع أقارب المعتقلين كل يوم ليعرفوا ما إذا كان أقاربهم الذين
اختفوا منذ الانتخابات موجودين بالسجن أو لاقوا حتفهم.
وقال شاهد يعيش قرب
السجن الذي يحتجز به المعتقلون السياسيون " إنهم ينتظرون وينتظرون لساعات
.
الأمهات تبكي وأحيانا يكبرن " ) ( صحيفة القدس العربي العدد 6256 بتاريخ 23
رجب 1430ه الموافق 16/7/2009م ) الفرق بين المتدين الاثنى عشري وغير المتدين من
باب العدل والإنصاف فإنه يجب التفريق بين المتدين الاثنى عشري وغير المتدين
فالمتدينون على العموم - نستثني منهم قلة قليلة مثل العلامة المجتهد أحمد الكاتب
والعلامة المجتهد موسى الموسوي والعلامة الخالصي والمؤيدي والعلامة علي الأمين
والعلامة حسين فضل الله وغيرهم ممن يحرم سب الصحابة - يتميزون بحقد وافر وبغض شديد
وكراهية كبيرة ورغبة في الأذية والقتل لكل المخالفين لهم عندما يتمكنون ويسيطرون
!!! وأول ضحاياهم دائماً هم "أهل السنة" !! ثم تدور الدائرة على الشيعة الاثنى
عشرية أنفسهم ويصيبهم ما أصاب غيرهم !!!! أما عوام الاثنى عشرية وأهل الفكر والأدب
والشعراء مثل الدكتور عباس الجنابي والدكتور صباح الخزاعي والأستاذ حسن العلوي
وغيرهم فليس عندهم ما عند المتدينين الاثنى عشرية من إجرام فلا تنظر أخي المسلم إلى
الشيعة الاثنى عشرية نظرة واحدة فليسوا سواء وليس كل شيعي هو رافضي.
من اغتصاب
أهل السنة إلى اغتصاب الشيعة !!! عندما تمكن المتدينون الاثنى عشرية من السيطرة على
العراق بمساعدة أمريكا قاموا بتعذيب أهل السنة واغتصابهم في السجون رجالاً ونساء
!!! ثم بعد ذلك جاء دور الشيعة وفعلوا بهم ما فعلوه بأهل السنة !!! وحتى هذه اللحظة
تتوالى الفضائح القبيحة والحقائق الفظيعة عن ما يجري للشيعة داخل السجون العراقية
على أيدي المتدينين من الاثنى عشرية وحتى يدبر عنك الشك ويأتيك اليقين اقرأ ما يلي
: اعتداءات جنسية وجسدية بعد أن مارس جيش المهدي التابع للتيار الصدري أبشع أنواع
التعذيب بحق أهل السنة جاء الدور عليه وتعرض بعض أتباعه للتعذيب والاغتصاب على يد
المتدينين الاثنى عشرية من الأحزاب الأخرى !!! وبالله عليك أخي القارئ اقرأ هذا
الخبر الذي يكشف حقيقة ما يجري في إيران وفي العراق والذي نشرته صحيفة القدس العربي
العدد 6235 بتاريخ 29 جمادى الأول 1430ه الموافق 22/6/2009م : ( طالب النائب عن
الكتلة الصدرية أحمد المسعودي ،المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بزيارة
السجون العراقية للكشف عن حالات "التعذيب الجنسي" التي تمارس بحق السجناء
.
وأوضح المسعودي أن "الفحص الطبي يثبت أن هناك اعتداء جنسيا إضافة إلى أنواع
أخرى من التعذيب في سجن الجرائم الكبرى في الكرادة بحق أحد عشر مواطنا اتهموا بحرق
منزل اللواء أحمد أبو رغيف ،لذا ادعوا المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان إلى
زيارة السجون واللقاء بالمعتقلين للإطلاع ".
وأضاف أن هناك "أدلة موثقة من خلال
لجنة برلمانية بشأن هذا الأمر ،وسيتابع البرلمان هذه القضية من خلال اللجنة
".
وكان عدد من أعضاء البرلمان العراقي طالبوا في جلسات للبرلمان بضرورة تشكيل
لجان تحقيقيه للكشف عن حالات انتهاك لحقوق الإنسان في السجون العراقية والأمريكية
.
وبين النائب عن الكتلة الصدرية أن "الاعتداء الجنسي بحق المعتقلين أصبح شيئا
واضحا في محافظة الديوانية والبصرة وبغداد " معتبرا أن "نفي الناطق باسم الداخلية
عبد الكريم خلف ( حدوث ) عمليات الاعتداء الجنسي هو بسبب افتضاح أمر بعض أفراد
وزارة الداخلية إعلاميا بمسؤوليتهم عن هذه الأعمال" ) وهل بقي بعد هذا القول من قول
؟!! وهل نحتاج إلى مزيد من الأدلة على هوس المجرمين باغتصاب المساجين ؟!! وزيادة في
الدلالة وفضح أهل الضلالة اقرأ الخبر التالي : الديوانية : الأهالي يتداولون فيلم
تعذيب في السجون لم يتوقف التعذيب والاغتصاب في السجون العراقية منذ سيطرة القادمين
من طهران على زمام الأمور في بغداد !!! وقد نقلوا معهم هذه العادة المنكرة الوحشية
البشعة. . .
اقرأ هذا الخبر والتحقيق الذي نشرته صحيفة الحياة العدد 16976 بتاريخ
26 سبتمبر 2009م الموافق 7 شوال 1430ه بانتباه وتأمل شديد فهو كفيل بكشف الكثير من
التفاصيل عن المتدينين الاثنى عشرية في العراق وإيران : ( طالب الشيخ عناد كاظم
النائلي نائب رئيس مجلس محافظة الديوانية السلطات المحلية بإجراء تحقيق فوري على
خلفية انتشار أقراص مدمجة في المدينة ،تظهر آثار التعذيب الجسدي الواضح للمعتقلين
القابعين في سجون الديوانية.
وانتشرت في محافظة الديوانية ( 180 كيلو متراً
جنوب بغداد ) أشرطة فيديو وأقراص مدمجة توزع مجاناً من محلات بيع الأقراص تظهر صور
حية لحالات تعذيب يخضع إليها بعض المعتقلين في سجون الديوانية على أيدي عناصر أجهزة
الأمن.
كما نُشرت هذه الصور على بعض المواقع الإلكترونية.
وقال نائب رئيس
مجلس محافظة الديوانية إن "تعذيب السجناء أمر مناف للأعراف والمبادئ الإنسانية كافة
،وكل وسائل التعذيب يرفضها الشرع الإسلامي الذي أساسه حفظ حقوق الإنسان" وأضاف
النائلي الذي ينتمي إلى كتلة "حزب الفضيلة" ( الشيعي ) في تصريح إلى "الحياة" أنه
"لا يوجد أي تسويغ أو مبرر لهذه الأعمال غير الإنسانية حتى بغرض انتزاع الاعترافات
من المتهمين إذ أن هذه من أفعال أزلام النظام السابق ،ويذكرنا بما كان يتعرض له
المعتقلين في سجون أبو غريب ".
وشدد النائلي على "ضرورة قيام هيئة رئاسة مجلس
المحافظة بتوصية محافظ الديوانية من أجل اتخاذ الإجراءات الكافية لوضع اليد على
حقيقة ما يجري في المعتقلات من خروقات واضحة لحقوق الإنسان" وطالب "بإجراء تحقيق
عاجل في خصوص مقاطع الفيديو التي أظهرت أبشع صور التعذيب في حق المعتقلين في سجون
الديوانية ،والتي انتشر توزيعها في أنحاء المحافظة ،إضافة إلى بعض مواقع الإنترنت"
.
إلى ذلك ،قال مدير الهيئة الإعلامية في مكتب الصدر في الديوانية الشيخ ماجد
البديري ل "الحياة" إنه " لا يمكن أن تكون الحكومة غافلة في هذا الشكل ،فجميع
المواطنين أطلعوا علناً على أشرطة الفيديو ،وعلى حالات التعذيب اللانسانية التي
يتعرض لها السجناء على أيدي قوات الأمن التابعة للأحزاب ".
وأكد أن "جميع
المعتقلين الين يتعرضون إلى التعذيب ،التي أظهرت بعضهم الصور هم من أبناء الخط
الصدري "،مشيراً إلى أن "هناك تكتماً إعلامياً في حق هذه الصور المنشورة
".
وحاولت "الحياة" بيان رأي الجهات الأمنية والحكومية في الديوانية في هذا
الخصوص ،لكن كبار قادة أجهزة الأمن هناك رفضوا التعليق واكتفوا بالقول "أنها قضية
مفبركة وعارية من الصحة " ويقول مسلم ناجي ،أحد السجناء المفرج عنهم أخيراً من سجن
الديوانية ،وهو أب لخمسة أطفال يملك محلات للخضر في الديوانية ما زالت آثار التعذيب
بادية على قدميه وظهره إنه تعرض للتعذيب على أيدي رجال الشرطة العراقية.
ويروي
أنه قبل سنتين كان نائما في غرفته عندما كسر رجال الشرطة باب المنزل ،وقيدوه وأخذوه
معصوب العينين إلى مقر أمني.
ويضيف أنه لدى وصوله إلى مقر الشرطة بدأ يتعرض
للتعذيب عبر الضرب المبرح على كامل جسده لفترة ثلاثة أيام ،نُقل بعدها إلى سجن آخر
في الديوانية حيث أمضى سنة كاملة ،ويقول إن " أحداً لم يخبرني لماذا اعتقلت ،ولماذا
أطلق سراحي ".
وسبق أن أعلن وزير الداخلية العراقي جواد البولاني أن أربعة ضباط
في وزارته اتهموا بالتورط في 23 حالة انتهاكات وعمليات تعذيب واغتصاب في السجون
العراقية ،وكان سجناء في معتقلات العمارة والناصرية وبغداد أعلنوا إضراباً عن
الطعام قبل نحو شهرين احتجاجاً على تأخير إجراءات التحقيق معهم وتعرضهم للتعذيب
.
) الختام هذه نماذج فقط من حالات التعذيب والاغتصاب في السجون الإيرانية مدعمة
ببعض الأدلة على ما يجري في السجون العراقية وكل هذا الإجرام الذي ليس له مثال يجري
على أيدي من يريدون تصدير ثورتهم وعقيدتهم للعالم الإسلامي !!! فاللهم أحفظنا وأحفظ
كل ديار المسلمين من هذه الثورة ولا عزاء للمغفلين.
خواطر منذ فترة وأنا أحاول
أن أشير إلى بعض الأمور الهامة كخواطر ومنها : 1- قناة صفا الفضائية تميزت قناة
"صفا" الفضائية بعرضها لمناظرات على الهواء مباشرة بين الشيخ عدنان العرعور وبعض
علماء الشيعة الاثنى عشرية طوال شهر رمضان المبارك وعادت المناظرات من جديد الساعة
العاشرة مساء كل خميس في برنامج "من القلب إلى القلب" والساعة التاسعة مساء بتوقيت
اليمن كل ثلاثاء في برنامج "كلمة سواء" ولي عودة للحديث عن هذه القناة الرائدة
المتميزة.
2- تصوير الأنبياء في قنوات الاثنى عشرية يقوم بعض القنوات الاثنى
عشرية بجعل من يقوم بتقمص شخصيتي نبي الله يعقوب ونبي الله يوسف عليهما السلام وفي
نفس الوقت ترفض أن يقوم أي ممثل بتقمص دور الأئمة الاثنى عشر رضي الله عنهم - طبعاً
الثاني عشر لا أثر له ولا وجود وإنما هو خرافة وأسطورة !!!! ( يراجع كتاب "تطور
الفكر السياسي الشيعي" للعلامة المجتهد الشيعي أحمد الكاتب )- وإنني أناشد علماء
المسلمين الوقوف أمام هذه المهزلة التي عمت وطمت وإصدار الفتاوى التي تحرم مثل هذه
الكبيرة التي لا يشك عاقل في تحريمها وأناشد صحيفة "أخبار اليوم" وغيرها بالتوجه
نحو العلماء وطلب فتوى منهم بذلك وموعدنا غداً إن شاء الله تعالى.