سعد علي
الحفاشي
الحفاشي
بفارغ الصبر ينتظر اليمنيين لحظات البشرى المرتقبة
ويوم النصر الحاسم والعظيم الذي يتم فيه إعلان تطهير آخر شبر من دنس الفاسقين وقتلة
النساء والأطفال في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان ما هي أن شاء الله تعالى إلا
أيام معدودة وقليلة جداً بأذنه تعالى حتى يتم حلول هذا اليوم المرتقب ، وتعلن
البشائر في كل أرجاء الوطن العظيم فأمر حسم هذه المعركة وردم بؤرها الأخيرة أصبحت محسوبة بفترة زمنية معينة
ومحددة إن شاء الله سبحانه وتعالى حسب توقعي بدليل التهافت الشعبي الغير مسبوق الذي
نشهده الآن من خلال تلك المجاميع والجماعات التي نشاهد كل يوم تسابقها للانضمام
للدولة وتشكيلاتها للجيش الشعبي المساند للجيش والأمن! لذلك أجدني ملزماً أن أنبه
هناك إلى خطر القبول بأي وساطات أو مفاوضات صلح أو اتخاذ أي قرار مهادنة وتسامح
وعفو عن هؤلاء الحوثة وأعوانهم كما كان يحدث في الفترات السابقة حيث أنه وحين يكون
النصر قد أصبح قاب قوسين أو أدنى يتم حسم الأمر بقرار عفو عام! وما نخشاه في هذه
المرة أن يحدث ما حدث في الخمسة حروب السابقة ! لأنه لوحدت أي قبول لأي قرار مفاوضة
وصلح مع الحوثة فأنه الويل بعينه وسيتحول النصر إلى نكسة وهزيمة ما مثلها هزيمة
وسيتحول السخط الشعبي العارم والحق الجماهيري العارم الذي يكنه كل فرد في هذا الشعب
للحوثة وأعوانهم إلى طوفان جارف وغضباً شعبي صارخ ضد الدولة والقيادة السياسية لأن
الأمر لم يعد يحتمل أي قرارات ومهاونة أو تسامح وعفو عام بعد أن بلغ السيل الزبى
وفاض في النفوس القدرة على الصبر والاحتمال على جرائم هؤلاء الحوثة فالمئات بل
الآلاف من الشهداء سواءً من أبطال الجيش والأمن أو من المواطنين والذين أزهقتهم هذه
العصابة الإرهابية اللعينة منذ حربها الأولى وحتى الآن هم من ابناء هذا الشعب
العظيم ومن أغلى فلذات أكباده، وأي تسامح جديد في هذه المرة مع من تبقى من هؤلاء
"الحوثة " يعني إهدار واضح لتلك الدماء الزكية ولتلك القوافل الكبيرة من الشهداء
الأبرار الذين سقطوا في ميادين الشرف والكرامة دفاعاً عن الوطن من هذه الطائفة
والمد الإيراني الناقم .
ولو حدث قرار كهذا وتم تجاوز كل ما اقترفته هذه
الجماعات في حق الوطن والشعب وذلك في رأيي تحقير لكل فرد وقف في مواجهة هؤلاء
الحوثة وتضييع كامل الحقوق من أهدرت أموالهم وازهقت أرواحهم ودمرت بيوتهم وكل من
ذات أنواع الويل والذل والتعذيب والامتهان من هذه الجماعات.
لو حدث لا قدر الله
واتخذ قرار كهذا وتم العفو عن هؤلاء المجرمين والإرهابيين وكل من ساندهم وآزرهم
سيتحول الجد إلى هزل والنظام والقانون إلى هراء وسيصبح القتلة أبطالاً والأبطال
قتلة! سيحقر الوطن وكرامة الوطنيين والشرفاء وسنفجر الأوضاع في كل مكان ولن يحدث
بعد ذلك أن يخضع أي فرد كائناً من كان لطائلة القانون لأن كل شيء سيصبح عبثاً
ومسخرة وسيختلط الحابل بالنابل والأنصار إلى أعداء وكل من له حق أو مهمة مع الدولة
سيتحول إلى قاطع طريق وحوثي جديد لنهب أموال الغير واختطاف السواح.
لذلك نناشد
الرئيس / علي عبدلله صالح باسم كل أم فقدت أبنها وأبنتها باسم كل طفل فقد أباه باسم
كل أب نكب في ابن أو أكثر من ابنائه باسم كل أرملة وجدت نفسها وأطفالها بلا عائل أو
زوج باسم كل من شردو من بيوتهم وقراهم وكل من دمرت منازلهم واحرقت أملاكهم ومزارعهم
باسم كل امرأة أو طفل هتك عرضهم باسم كل من دفع ثمن هذه الحرب الطاحنة من قوته
وعرقه ودربه ودموعه باسم كل اليمنيين بلا استثناء.
باسم الوطن باسم الوحدة باسم
الشهداء باسم الجرحى باسم الميامين المرابطين في ميدان المعركة.
باسم كل هؤلاء
يا فخامة الرئيس نناشدك عدم القبول لأي وساطات أو تدخلات داخلية أو خارجية لإيقاف
المعركة عدم الموافقة على أي مبادرة قبول بشروط الاستسلام التي اشترطتها الدولة على
الحوثيين لأن قبولهم بتنفيذ أي شروط تفرض عليهم غير شرط تسليم أنفسهم للسلطة أو
قيامهم بقتل أنفسهم !! لا يسقط عنهم جرم ما اقترفوه في حق الوطن والشعب ! لذلك يا
فخامة الرئيس نحملك المسؤولية أمام الله وأمام الوطن والتاريخ بحسم أمر هذه الفتنة
حسماً كاملاًً ونهائياً ونؤكد أن من يحرضك على هدنة جديدة أو عضو ومهادنة وتسامح مع
هؤلاء خائناً وعميل وجزءً لا يتجزأ من هذه الطائفة "الحوثية" المارقة! وكفاية نكبات
يا فخامة الرئيس !! بسبب التسامح واللين مع من لا يستحقون ذلك !!.
ويوم النصر الحاسم والعظيم الذي يتم فيه إعلان تطهير آخر شبر من دنس الفاسقين وقتلة
النساء والأطفال في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان ما هي أن شاء الله تعالى إلا
أيام معدودة وقليلة جداً بأذنه تعالى حتى يتم حلول هذا اليوم المرتقب ، وتعلن
البشائر في كل أرجاء الوطن العظيم فأمر حسم هذه المعركة وردم بؤرها الأخيرة أصبحت محسوبة بفترة زمنية معينة
ومحددة إن شاء الله سبحانه وتعالى حسب توقعي بدليل التهافت الشعبي الغير مسبوق الذي
نشهده الآن من خلال تلك المجاميع والجماعات التي نشاهد كل يوم تسابقها للانضمام
للدولة وتشكيلاتها للجيش الشعبي المساند للجيش والأمن! لذلك أجدني ملزماً أن أنبه
هناك إلى خطر القبول بأي وساطات أو مفاوضات صلح أو اتخاذ أي قرار مهادنة وتسامح
وعفو عن هؤلاء الحوثة وأعوانهم كما كان يحدث في الفترات السابقة حيث أنه وحين يكون
النصر قد أصبح قاب قوسين أو أدنى يتم حسم الأمر بقرار عفو عام! وما نخشاه في هذه
المرة أن يحدث ما حدث في الخمسة حروب السابقة ! لأنه لوحدت أي قبول لأي قرار مفاوضة
وصلح مع الحوثة فأنه الويل بعينه وسيتحول النصر إلى نكسة وهزيمة ما مثلها هزيمة
وسيتحول السخط الشعبي العارم والحق الجماهيري العارم الذي يكنه كل فرد في هذا الشعب
للحوثة وأعوانهم إلى طوفان جارف وغضباً شعبي صارخ ضد الدولة والقيادة السياسية لأن
الأمر لم يعد يحتمل أي قرارات ومهاونة أو تسامح وعفو عام بعد أن بلغ السيل الزبى
وفاض في النفوس القدرة على الصبر والاحتمال على جرائم هؤلاء الحوثة فالمئات بل
الآلاف من الشهداء سواءً من أبطال الجيش والأمن أو من المواطنين والذين أزهقتهم هذه
العصابة الإرهابية اللعينة منذ حربها الأولى وحتى الآن هم من ابناء هذا الشعب
العظيم ومن أغلى فلذات أكباده، وأي تسامح جديد في هذه المرة مع من تبقى من هؤلاء
"الحوثة " يعني إهدار واضح لتلك الدماء الزكية ولتلك القوافل الكبيرة من الشهداء
الأبرار الذين سقطوا في ميادين الشرف والكرامة دفاعاً عن الوطن من هذه الطائفة
والمد الإيراني الناقم .
ولو حدث قرار كهذا وتم تجاوز كل ما اقترفته هذه
الجماعات في حق الوطن والشعب وذلك في رأيي تحقير لكل فرد وقف في مواجهة هؤلاء
الحوثة وتضييع كامل الحقوق من أهدرت أموالهم وازهقت أرواحهم ودمرت بيوتهم وكل من
ذات أنواع الويل والذل والتعذيب والامتهان من هذه الجماعات.
لو حدث لا قدر الله
واتخذ قرار كهذا وتم العفو عن هؤلاء المجرمين والإرهابيين وكل من ساندهم وآزرهم
سيتحول الجد إلى هزل والنظام والقانون إلى هراء وسيصبح القتلة أبطالاً والأبطال
قتلة! سيحقر الوطن وكرامة الوطنيين والشرفاء وسنفجر الأوضاع في كل مكان ولن يحدث
بعد ذلك أن يخضع أي فرد كائناً من كان لطائلة القانون لأن كل شيء سيصبح عبثاً
ومسخرة وسيختلط الحابل بالنابل والأنصار إلى أعداء وكل من له حق أو مهمة مع الدولة
سيتحول إلى قاطع طريق وحوثي جديد لنهب أموال الغير واختطاف السواح.
لذلك نناشد
الرئيس / علي عبدلله صالح باسم كل أم فقدت أبنها وأبنتها باسم كل طفل فقد أباه باسم
كل أب نكب في ابن أو أكثر من ابنائه باسم كل أرملة وجدت نفسها وأطفالها بلا عائل أو
زوج باسم كل من شردو من بيوتهم وقراهم وكل من دمرت منازلهم واحرقت أملاكهم ومزارعهم
باسم كل امرأة أو طفل هتك عرضهم باسم كل من دفع ثمن هذه الحرب الطاحنة من قوته
وعرقه ودربه ودموعه باسم كل اليمنيين بلا استثناء.
باسم الوطن باسم الوحدة باسم
الشهداء باسم الجرحى باسم الميامين المرابطين في ميدان المعركة.
باسم كل هؤلاء
يا فخامة الرئيس نناشدك عدم القبول لأي وساطات أو تدخلات داخلية أو خارجية لإيقاف
المعركة عدم الموافقة على أي مبادرة قبول بشروط الاستسلام التي اشترطتها الدولة على
الحوثيين لأن قبولهم بتنفيذ أي شروط تفرض عليهم غير شرط تسليم أنفسهم للسلطة أو
قيامهم بقتل أنفسهم !! لا يسقط عنهم جرم ما اقترفوه في حق الوطن والشعب ! لذلك يا
فخامة الرئيس نحملك المسؤولية أمام الله وأمام الوطن والتاريخ بحسم أمر هذه الفتنة
حسماً كاملاًً ونهائياً ونؤكد أن من يحرضك على هدنة جديدة أو عضو ومهادنة وتسامح مع
هؤلاء خائناً وعميل وجزءً لا يتجزأ من هذه الطائفة "الحوثية" المارقة! وكفاية نكبات
يا فخامة الرئيس !! بسبب التسامح واللين مع من لا يستحقون ذلك !!.